responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو    جلد : 1  صفحه : 243
س 4 - ما دِينك؟
ج 4 - ديني الإسلام، وهو ما دل عليه الكتاب والسنة من عبادته وطاعته. قال الله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}. [آل عمران: 19]
س 5 - مَنْ هو نبيك؟
ج 5 - نبيّي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وهو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم، ولد في مكة وأُمه آمنة بنت وهب، وهو نبي ورسول إِلى الناس كافة، قال الله تعالى: {قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا} [الأعراف: 158]
وهو خاتم النبيين، وليس بعده نبي ولا رسول قال الله - تعالى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40]
أصبح نبيًا عندما نزل عليه قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]
وأصبح رسولًا عندما نزل عليه قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر: 1، 2]
نزل عليه الوحي وعمره أربعون سنة، وهاجر بعد ثلاثة عشر عامًا من بعثته إِلى
المدينة، وبقي فيها عشر سنين، ومات وعمره ثلاث وستون سنة في المدينة. وأول ما دعا إِليه الرسول - صلى الله عليه وسلم - التوحيد، وهو قول: "لا إله إِلا الله، [أي لا معبود بحق إِلا الله"]، وأمره ربه أن يدعو الله وحده، ولا يُشرك به أحدًا في دعائه كما يفعل المشركون في زمانه، فقال له ربه: {قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا} [الجن: 20]
وقال - صلى الله عليه وسلم -: "الدعاء هو العبادة". [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]
فالواجب على المسلمين أن يدعوا الله وحده، ولا يدعوا غيره، ولو كان نبيًا أو
وليًا، لأن الله وحده هو القادر، وغيره من الأموات عاجزون عن دفع الضر عنهم. قال الله - تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النحل: 20، 21]

نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست