نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 21
وأما قوله - تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد: 4]
(فمعناه: أن الله معنا بعلمه يسمعنا ويرانا أين كنا، وحيث كنا، وما قبل الآية وبعدها يبين ذلك) انظر تفسير ابن كثير.
6 - وعرج - صلى الله عليه وسلم - إِلى السماء السابعة حتى كلمه ربه، وفرض عليه خمس صلوات [كما رواه البخاريُّ ومسلم]
7 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء؟ يأتيني خبر السماء صباحاً ومساء" [رواه البخاري ومسلم]
8 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "ارحموا مَن في الأرض يَرحمكم مَن في السماء" (أي هو الله) [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]
9 - سأل الرسول - صلى الله عليه وسلم - جارية، فقال لها، أين الله؟ فقالت: في السماء، قال: مَن أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة. [رواه مسلم]
10 - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "والعرش فوق الماء، والله فوق عرشه، وهو يعلم ما أنتم عليه" [حسن رواه أبو داود]
11 - قال أبو بكر -رضي الله عنه: "ومَن كان يَعبد الله، فإن الله في السماء حيٌّ لا يموت" [رواه الدرامي في الرد على الجهمية بإسناد صحيح]
12 - وسُئل عبدُ الله بن المبارك -رضي الله عنه-: كيف نعرفُ ربنا؟ قال: إِنه فوق السماء على العرش بائنٌ مِن خَلقِهِ. ومعناه: إِن الله فوق العرش بذاته، منفصل مِن خَلقِهِ.
13 - إِن الأئمة الأربعة اتفقوا على عُلو الله فوق عرشه، لا يشبهه أحدٌ من مخلوقاته.
14 - المصلي يقول في سجوده (سبحان ربي الأعلى)، ويرفع يديه إِلى السماء عند الدعاء.
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو جلد : 1 صفحه : 21