responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو    جلد : 1  صفحه : 197
عمران: {رب إني نذرتُ لكَ ما في بطني مُحرَّرًا}. [آل عمران:35]
4 - الذبح عند قبور الأنبياء والأولياء: ولو كانَتِ النية أن الذبيحة لله، فهو من عمل المشركين الذين كانو يذبحون عند تماثيل أصنامهم الممثلَة لأوليائهم لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله مَن ذبح لغير الله". [رواه مسلم]
5 - الطواف حول قبور الأنبياء والأولياء: كالجيلاني والرفاعي والبدوي والحسين وغيرهم، لأن الطواف عبادة لا يجوز إِلا حول الكعبة لقوله تعالى: {ولْيطَّوَّفُوا بالبيتِ العتيقِ} [الحج: 29]
6 - الصلاة إلى القبور: وهي غير جائزة لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجلسوا على القبور، ولا تُصَلُّوا إليها". [رواه مسلم]
7 - شد الرحال إلى القبور: للتبرك بها، أو للصلاة عندها لا يجوز، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُشَدُّ الرِحال إلَّا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" [متفق عليه]
وإذا أردنا الذهاب إِلى المدينة المنورة فنقول: ذهبنا لزيارة المسجد النبوي ثم
السلام على صاحبه - صلى الله عليه وسلم -.
8 - الحكم بغير ما أنزل الله: كالحكم بالقوانين الوضعية المخالفة للقرآن الكريم، والسنة الصحيحة إِذا اعتقد جواز العمل بتلك القوانين، ومثلها الفتاوى التي تصدر عن بعض المشايخ، وهي تتعارض مع النصوص الإِسلامية، كتحليل الربا [1] الذي أعلن الله الحرب على فاعله.
9 - طاعة الحكام، أو العلماء والمشايخ: في أمر يخالف نص القرآن أو السنة الثابتة، وهذا يُسمى شرك الطاعة [2]، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" [صحيح رواه أحمد]

[1] متعمدًا غير متأول.
[2] إذا اعتقد المطيع جواز طاعتهم في المعصية.
نام کتاب : مجموعة رسائل التوجيهات الإسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع نویسنده : محمد جميل زينو    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست