ـ[الموحد1515]ــــــــ[11 - 10 - 03, 04:29 ص]ـ
إضافة على هذا الموضوع:
وهذا تفسير للايات الكريمات من كتاب تفسير الجلالين والجزء الاخير لابن كثير:
سورة الكافرون 1 - (قل يا أيها الكافرون)
2 - (لا أعبد) في الحال (ما تعبدون) من الأصنام
3 - (ولا أنتم عابدون) في الحال (ما أعبد) وهو الله تعالى وحده
4 - (ولا أنا عابد) في الاستقبال (ما عبدتم)
5 - (ولا أنتم عابدون) في الاستقبال (ما أعبد) علم الله منهم أنهم لا يؤمنون،
وإطلاق ما على الله على وجه المقابلة.
أي لا تقتدون بأوامر الله وشرعه في عبادته بل قد اخترعتم شيئا
من تلقاء أنفسكم كما قال "إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من
ربهم الهدى" فتبرأ منهم في جميع ما هم فيه فإن العابد لا بد له من معبود يعبده
وعبادة يسلكها إليه فالرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعه يعبدون الله بما شرعه
ولهذا كان كلمة الإسلام لا إله إلا الله محمد رسول الله أي لا معبود إلا الله ولا طريق
إليه إلا ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم والمشركون يعبدون غير الله عبادة
لم يأذن بها الله.
تحياتي للجميع.
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 21 صفحه : 485