responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 21  صفحه : 394
كلاهما من طريق إسحاق بن إبراهيم عن أسامة بن زيد عن أبيه عن جده قال قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه أتحبون أن أعلمكم أول إسلامي قال قلنا نعم قال كنت أشد الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينا أنا في يوم شديد الحر في بعض طرق مكة إذ رآني رجل من قريش فقال أين تذهب يا ابن الخطاب قلت أريد هذا الرجل فقال يا ابن الخطاب قد دخل عليك هذا الأمر في منزلك وأنت تقول هكذا فقلت وما ذاك فقال إن أختك قد ذهبت إليه قال فرجعت مغتضبا حتى قرعت عليها الباب وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أسلم بعض من لا شيء له ضم الرجل والرجلين إلى الرجل ينفق عليه قال وكان ضم رجلين من أصحابه إلى زوج أختي قال فقرعت الباب فقيل لي من هذا قلت أنا عمر بن الخطاب وقد كانوا يقرؤون كتابا في أيديهم فلما سمعوا صوتي قاموا حتى اختبأوا في مكان وتركوا الكتاب فلما فتحت لي أختي الباب قلت أيا عدوة نفسها أصبوت قال وأرفع شيئا فأضرب به على رأسها فبكت المرأة وقالت لي يا ابن الخطاب إصنع ما كنت صانعا فقد أسلمت فذهبت فجلست على السرير فإذا بصحيفة وسط الباب فقلت ما هذه الصحيفة ها هنا فقالت لي دعنا عنك يا ابن الخطاب فإنك لا تغتسل من الجنابة ولا تتطهر وهذا لا يمسه إلا المطهرون فما زلت بها حتى أعطتنيها فإذا فيها بسم الله الرحمن الرحيم فلما قرأت الرحمن الرحيم تذكرت من أين اشتق ثم رجعت إلى نفسي فقرأت في الصحيفة سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم فكل ما مررت باسم من أسماء الله ذكرت الله فألقيت الصحيفة من يدي قال ثم أرجع إلى نفسي فأقرأ فيها سبح لله ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم حتى بلغ آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه قال قلت أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله فخرج القوم مبادرين فكبروا استبشارا بذلك ثم قالوا لي أبشر يا ابن الخطاب فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا يوم الإثنين فقال اللهم أعز الدين بأحب هذين الرجلين إليك إما عمر بن الخطاب وإما أبو جهل بن هشام وأنا أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك فقلت دلوني على رسول الله صلى الله عليه وسلم أين هو .. الحديث
قال البزار:
وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أسامة بن زيد عن أبيه عن جده عن عمر إلا إسحاق بن إبراهيم الحنيني ولا نعلم يروى في قصة إسلام عمر إسناد أحسن من هذا الإسناد على أن الحنيني قد ذكرنا أنه خرج عن المدينة فكف واضطرب حديثه

ورواه ابن الجوزي في صفوة الصفوة ج: 1 ص: 269 عن أنس
فلينظر أصل إسناده

وأسامة بن زيد قال عنه الحافظ ضعيف من قبل حفظه في التقريب وترجمته في التهذيب ج 1 /ص 181
وتراوحت عباراتهم في وصفه من الضعف إلى الضعف الخفيف إلى اعتباره في الشواهد
قال أحمد أخشى أن لا يكون قوي في الحديث
وقال عثمان الدارمي عنه ليس به بأس
وقال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال بن أبي حاتم سئل أبو زرعة عن أسامة بن زيد بن أسلم وعبد الله بن زيد بن أسلم أيهما أحب إليك قال أسامة أمثل
وقال النسائي ليس بالقوي
وقال بن عدي لم أجد له حديثا منكرا لا إسنادا ولا متنا وأرجو أنه صالح
وقال البخاري ضعف علي عبد الرحمن بن زيد وأما اخواه أسامة وعبد الله فذكر عنهما صلاحا
وقال بن الجارود وهو ممن يحتمل حديثه
وقال ابن سعد في الطبقات ج 5 /ص 413
وكان أثبت ولد أسلم في الحديث

أما إسحاق فقال عنه ابن حجر في التقريب: ضعيف
تهذيب التهذيب ج 1 /ص 194
ومثل من قبله تفاوتت عباراتهم وأخفهم فيه ابن عدي قال:
ضعيف ومع ضعفه يكتب حديثه
وقال بن حبان في الثقات كان يخطئ
وكان مالك يعظمه ويكرمه
وقال الحاكم أبو أحمد في حديثه بعض المناكير
وقال البزار كف بصره فاضطرب حديثه
وانظره أيضا في الضعفاء الكبير ج 1 /ص 97
فحال الاثنين قطعا يمنع الاحتجاج بالحديث عند الإنفراد أما في الشواهد فهما ممن يكتب حديثهم خاصة مع استقراء ابن عدي لأحاديثهما

==================
أثر ابن عباس
أخرجه محمد بن عثمان بن أبي شيبة في تاريخه وأبو نعيم (من) طريقه ومن طريق إسحاق بن عبد الله عن أبان بن صالح عن مجاهد عن بن عباس قال سألت عمر عن إسلامه قال خرجت بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام فإذا فلان بن فلان المخزومي فقلت له أرغبت عن دين آبائك إلى دين محمد قال قد فعل ذلك من هو أعظم عليك حقا مني قال قلت ومن هو قال أختك وختنك قال فانطلقت فوجدت الباب مغلقا وسمعت همهمة قال ففتح لي الباب فدخلت فقلت ما هذا الذي أسمع قالت ما سمعت شيئا فما زال الكلام بيننا حتى أخذت برأسها فقالت قد كان ذلك رغم أنفك قال فاستحييت حين رأيت الدم وقلت أروني الكتاب فذكر القصة بطولها
قال هذا الحافظ في الإصابة ج: 8 ص: 62
وهناك
فهذا شاهد آخر لكن إسناده ضعيف جدا.
وأبان ثقة وثقه الأئمة كما نقل ابن حجر في التقريب وترجمته في تهذيب التهذيب ج 1 /ص 82 وتهذيب الكمال ج 2 /ص 10
ومعرفة الثقات ج 1 /ص 198
لكن المصيبة في الراوي عنه فهو إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة وهو متروك كما في التقريب وترجمته تجدها في تهذيب التهذيب ج 1 /ص 210
============
وأخيرا روى القصة ابن إسحق بلاغا كما في السيرة النبوية لابن هشام ج: 2 ص: 187
وبين ابن إسحاق والرواي مفاوز
وفيه: فقالت له يا أخي إنك نجس على شركك وإنه لا يمسها إلا الطاهر فقام عمر فاغتسل فأعطته الصحيفة وفيها طه فقرأها فلما قرأ منها صدرا قال ما أحسن هذا الكلام وأكرمه

============
فالخلاصة أن الأثر مروي من طرق تنتهي لسيدنا عمر نفسه وأنس وابن عباس
واستنكرها الذهبي في الميزان وابن عبد البر كما في الإصابة وضعف أحد أسانيدها الدارقطني
لكن اختارها المقدسي وحسنها لشواهدها محقق الكتاب وجودها الزيلعي واعتبر شواهدها الكثيرة الإمام البيهقي
ولم أقف إلا على شاهدين لما ذكره البيهقي فلينظر إن كان فاتني شيء فإن عبارة البيهقي تفيد أكثر من ذلك.
لكن لابد من اعتبار ما نقله البيهقي أن الفقهاء السبعة على تحريم مس المصحف للمحدث

وهذا مبحث حديثي عن أثر عمر بن الخطاب

لكن صح أثر سلمان الفارسي وهو أقوى سندا وحجة واضحة في هذا الباب فتابع ..
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 21  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست