ولا يطلق تعديله ولا تجريحه، كحال ألفاظ التعديل المتعلقة بألفاظ جرح كصدوق يهم، وثقة له أوهام، ونحو هذا.
فمن قيل فيه (((قليل الحديث))) محل حديثه التأمل فإن وافق أحاديث الثقات قبل، وإلاّ لم يقبل، وهذه الفظة شبيهة بلفظ أبي حاتم في قوله في الراوي (شيخ) وهي من الألفاظ المعلقة - على الصحيح - لا تعني تعديلاً ولا تجريحاً، ومحلها محل التأمل والاستقراء لمروياته الرجل القليلة، فإن وافقت أحاديث الثقات قبلت، وإلا فلا، والله أعلم
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 21 صفحه : 39