responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 21  صفحه : 27
ـ[أبو أحمد الحلبي]ــــــــ[20 - 08 - 06, 10:46 م]ـ
بارك الله في الجميع وجزاكم خيرا على هذا البحث:

أقول يا أساتذتي الكرام هناك بعض التساؤلات

إذا كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يختص بأنه محرم عن جميع النساء ألا يحتاج هذا لدليل؟؟ إذ أن كل خصائصه الشريفة الشرعية واردة بالدليل منها قصة صيامه المتواصل وغيرها فهل ورد دليل على أنه محرم لكل نساء الأمة؟؟

وإذا كان كذلك فكيف يتزوج من يشاء وهن محرمات عنه؟؟

وإذا سلمنا بذلك وكلنا يقول إن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - معصوم عن المعاصي

فهل من يجالسهن معصومات أيضا؟؟

يعني أقصد من هذا بأن كونه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - معصوما لا يعني أن من كان يجلس عندهن أنهن معصومات أيضا فكيف أمنت الفتنة هنا؟؟.

ثم إن دليل العصمة هو دليل على من قال بهذا القول لا دليل له لأن كونه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - معصوم فلا يحل له أبدا أن يقوم بهذا العمل إلا بإذن إلهي كما حدث في قصة زواجه من زينب بنت جحش رضي الله عنها بأن الله سبحانه وتعالى زوجه إياها بدون عقد نكاح.

فأقول بما أن الموضوع خلافي فما هو الدليل الذي يرد كلام الإمام النووي وأبو عمرو؟؟

وقال أبو عمرو: أظن أن ام حرام أرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو اختها ام سليم، فصارت كل منهما أمه أو خالته من الرضاعة، فلذلك كانت تفلي رأسه وينام عندها، وتنال منه ما يجوز لذي محرم أن يناله من محارمه ولا يشك مسلم ان أم حرام كانت محرما له، ثم روي عن يحيى بن ابراهيم بن مزين قال: انما استجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تفلي ام حرام رأسه لانها كانت منه ذات محرم من قبل خالاته، لان أم عبد المطلب بن هاشم كانت من بني النجار. ومن طريق يونس بن عبد الاعلى: قال لنا ابن وهب: ام حرام احدى خالات رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة فلذلك كان يقيل عندها وينام في حجرها وتفلي رأسه

وقال النووي: اتفق العلماء على أنها - يعني أم حرام - كانت محرمة له صلى الله عليه وسلم واختلفوا في كيفية ذلك، فقال ابن عبد البر وغيره: كانت احدى خالاته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة. وقال آخرون: بل كانت خالة لابيه أو لجده، لان عبد المطلب كانت أمه من بني النجار،
وتعقبه ابن الملقن فقال: ما ذكر من الاتفاق على أنها كانت محرما له فيه نظر، فمن أحاط بنسب النبي صلى الله عليه وسلم ونسب أم حرام علم انه لا محرمية بينهما، والنبي صلى الله عليه وسلم معصوم، وقد نهي عن الخلوة بالاجنبية نهي تحريم، فيحمل فعله هذا على الاختصاص وقد ادعاه بعض شيوخنا.
وأجيب عن النووي بأنه لم يرد أن أم حرام كانت محرما من جهة النسب، فانه أعلم الناس بنسبهما، وانما أراد محرمية الرضاع التي حكاها ابن عبد البر وذهب إليها بلا شك

ـ[علاء شعبان]ــــــــ[01 - 09 - 06, 09:03 م]ـ
جزاكم الله خيرًا

أي دار النشر هي التي تولت طباعة بحث د/ علي الصياح - حفظه الله تعالى؟

ـ[محمد بن حسن أبو خشبة]ــــــــ[01 - 09 - 06, 09:32 م]ـ
أظنها دار المحدث.

ـ[ابو عبدالله هاشم]ــــــــ[03 - 09 - 06, 01:57 ص]ـ
الأخوة الفضلاء تجدون كتاب:

"إشكال وجوابه في حديث أم حرام بنت ملحان"

تأليف: الشيخ الدكتور أبي عمر علي الصياح

على هذا الرابط بمكتبة صيد الفوائد

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=2181

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[15 - 07 - 08, 07:44 م]ـ
قال الحافظ ابن حجر:

وضح لنا بالأدلة القوية أن من خصائص النبي جواز الخلوة بالاجنبية والنظر إليها وهو الجواب الصحيح عن قصة أم حرام بنت ملحان في دخوله عليها ونومه عندها وتفليتها رأسه ولم يكن بينهما محرمية ولا زوجيه.

فتح الباري 9/ 203

وانظر: الخصائص الكبرى للسيوطي 2/ 431: فقد قال:
باب اختصاصه صلى الله عليه وسلم بالنظر إلى الأجنبيات والخلوة بهن ...
وفيه بعض النقول ..

وفي سبل الهدى والرشاد للصالحي 10/ 444 ... استدل للمسألة ونقول جيدة ..

ولأحد المشايخ الكرام بحث موسع في هذه المسألة لم يخرج إلى الآن فيه فوائد، ومناقشات لماذكره هؤلاء العلماء .. سيخرج قريبا إن شاء الله تعالى.

جزاك الله خيرا

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[09 - 09 - 08, 05:53 ص]ـ
وما الداعي لرفع هذا الموضوع القديم والقديم جدا

ـ[ماجد الحامد]ــــــــ[26 - 09 - 09, 03:12 ص]ـ
الشكر لجميع الأخوة على جهودهم
وهي مسألة مشكلة والأقرب انهما رضي الله عنهما خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاع كما رجح الشيخ الصياح
لكن موضوع دخول النبي على الربيع في ليلة عرسها ومعلوم ما زينة العروس وعطورها00 هل له تخريج
وجزاكم الله خير

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[26 - 09 - 09, 06:36 م]ـ
وما الداعي لرفع هذا الموضوع القديم والقديم جدا

لشدة منفعته وبركته .. فربما ظفر به الأعضاء الذين لم يدركوه - مثلي - وليدركه اليوم من جاء بعدي .. عملت له (حفظ باسم) لأكر عليه مرارا وأستظهره .. فإنه من أنفس ما يمكن الحصول عليه في محرقة www .
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 21  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست