نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 21 صفحه : 184
ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[29 - 01 - 05, 04:48 م]ـ
مصطلح "شيخ"يتعلق بالعرف ...... وليس له دلالة شرعية .......
وهذه بعض الاستعمالات:
في عرف الفساق واهل الغناء"شيخ"يعني شخص متمكن من اصول صنعة الغناء ... والموسيقى ..
فى عرف الصوفية ... الشيخ فى مقابل المريد ... وهو المطاع بدون نقاش .... وهو صاحب الاسرار ..
فى عرف السياسة ... الشيخ هو الحاكم .... ومن ذلك قولهم "شيخ القبيلة"
فى عرف اللغة .. الشيخ هو الذي وصل الى مرحلة من العمر متقدمة .... وبهذا المعنى جاء القرآن ....
فى عرف التعلم والتعليم ... الشيخ هو الذي يصلح ان يؤخذ عنه ... وما قاله العيني هو الافضل كما نبه على ذلك الاخوان ..... فكل من علمك مسألة او علما فهو شيخك ... وان كان مخالفا لمذهبك .... وليس في دلالة شيخ معنى التزكية ..
فى عرف العصر ... الشيخ يعنى صاحب علم بشرط ان يدل المصطلح على معنى التزكية .... لذا يتورعون من تلقيب اهل البدع بالمشيخة وان كانوا من اعلم الناس فى مجالهم ....
ـ[ Abou Anes] ــــــــ[29 - 01 - 05, 07:10 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
أما لفظة الشيخ فمعروفة لا تحتاج إلى نقاش كبير، يعني الشيوخ مراتب، فتجد شيخ تحفيظ قرآن للأطفال وتجد ما هو أعلى من ذلك. كأني وقد مر علي كلام فيما مضى للشيخ بكر أبو زيد يتكلم فيه عن الرد على أهل الباطل، فكان في معنى ما قال أن الملاحدة لا يتصدى لهم شيخ تحفيظ أطفال لعدم تمكنه من أباطيل أهل الإلحاد وإن سمي شيخ.
لكن عند سؤال أهم من ذلك حسب إعتقادي ألا و هو لقب العلامة الذي أصبح يوزع يمينا وشمالا.
طرحت هذا السؤال مرة في أحد المنتديات فلم يجبني أحد مع الأسف.
كنت أظن أن هذه اللفظة لا تطلق إلا على الجهابدة الذين فسروا القرآن وشرحوا المتون في شتى الفنون ...
فما رأي الاخوة الكرام؟
ـ[عبدالرحمن برهان]ــــــــ[29 - 01 - 05, 07:38 م]ـ
ألا يدل التساهل في لفظ (الشيخ، والعلامة، وغيرها ... ) على ان يدخل في هذا الحديث:
قال عليه الصلاة والسلام:
(إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما، اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فسئلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا).
وقوله عليه الصلاة والسلام:
(أن من علامات القيامة أن يتخذ الناس رؤساء جهالا يفتون بغير علم فيضلون ويضلون).
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 01 - 05, 08:29 م]ـ
لا تنسوا (شيخ) عند أبي حاتم (ابتسامة)
وأظن أن كلمة (والد) أخص من كلمة (أب)
والله أعلم
وهذا رابط قديم فيما أشرت اليه اخي المبارك:
ما معنى قول ابن حبان: (شيخ)
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=4921&highlight=%DB%D1%C7%C6%C8
ـ[حارث همام]ــــــــ[29 - 01 - 05, 09:25 م]ـ
الأخ الفاضل أبو أنس علامة صيغة مبالغة (فعالة) والتاء فيها للإغراق في المبالغة وأصلها من عَلِم، وهو العالم جداً بأمور العلم وإذا أطلق العلم فالمراد الشرعي ويصح أن يقيد فيقال الزجاج علامة في النحو.
وعليه فهذا الوصف لاينطبق إلاّ على أكابر أهل العلم أو يقيد بفن من الفنون، ولعل من أطلقه على نحو الشيخ عبدالعزيز بن باز وابن عثيمين وابن جبرين وعبدالرزاق عفيفي وعبدالرحمن البراك ونحوهم من المحققين الراسخين في علم الشريعة من المعاصرين فلا بأس.
والأولى عدم إطلاقه بين طلبة العلم وعامة المشايخ ونحوهم من الفضلاء.
ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 08 - 08, 02:41 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
في هذا الزمن .... الأغلب .... يسبق اسمه لقب: الشيخ ... العالم، وطالب العلم، والوجيه، والسافل، والسباك، والنجار، وسائق الأجرة، وعامل النظافة ..
فأصبح لقب الشيخ ... مبتذلا ... وللأسف.
فلا يُغر من أُطلق عليه لقب الشيخ ... فإن كان لا يستحقه ... فهو وبعض من ذكروا أعلاه ... سواء ...
فمن أطلق عليك اللقب ... فغالبا لا يعنيه.
---
عفوا /
الموضوع قديم ... فأعتذر عن الأخطاء السابقة واللاحقة.
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 02 - 10, 08:28 ص]ـ
ومن الاستهانة بهذا اللقب أيضا: إطلاقه على كبار القائمين على بعض المهن فنجد من يسمى شيخ الدلالين، شيخ المعارض، شيخ العقاريين ... الخ.
قال الشيخ / فهد بن عبدالله السنيد وفقه الله تعالى في كتابه (الكنز الثمين في سؤالات ابن سنيد لابن عثيمين) 162:
س: ما حكم إطلاق " الشيخ " على أرباب الدنيا؟.
فأجاب رحمه الله: لا بأس فيه.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[18 - 02 - 10, 10:53 ص]ـ
الألقاب فتنة الناس، و لا زمان تجرأ الناس فيه على ابتذال ألقاب العلم كهذا الزمان، فكل من حفظ آيتين، و أدرك حديثين، و كتب مسألتين، و حضر مجلسَي علم، صارت الألقاب إليه وافدة، و أصبحت الأوصاف إليه عائدة.
لكن؛ هل لقب الشيخ علميٌ في أصله؟، إن كان علميا فهناك قيود له، و إن لم يكن فلا أظن أن الاهتمام به سيُجدي، لأنه من جادة الكلام الطائر في الهواء، و الإنسان بصير نفسه و خبير حاله.
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 21 صفحه : 184