نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 21 صفحه : 106
مثل قول عبّاد القبور مخاطبين لها: " يافلان ادع الله لي بكذا وكذا " أو " أسألك أن تدعو الله لي بكذا وكذا "
فهذه لا يختلف المسلمون بأنهاو ساطة بدعية ووسيلة مفضية إلى الشرك بالله ودعاء الأموات من دون الله وصرف القلوب عن الله تعالى
لكن هذا النوع
يكون شركاً أكبر في حال ما إذا أراد الداعي من صاحب القبر الشفاعة والوساطة الشركية على حدّ عمل المشركين " ما نعبدهم إلا ليقربونا من الله زلفى "
000
وااله أعلم
ـ[أبو تقي]ــــــــ[30 - 09 - 03, 09:09 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم،
اخي الكريم الموحد99 بارك الله فيك، هذا ما افهمه من فتاوى اللجنة الدائمة.
جواب اللجنة الدائمة:
الاستغاثة ودعاء غير الله
فتوى رقم (2787):
س: رجل يعيش في جماعة تستغيث بغير الله هل يجوز له الصلاة خلفهم, وهل تجب الهجرة عنهم, وهل شركهم شرك غليظ, وهل موالاتهم كموالاة الكفار الحقيقيين؟
ج: إذا كانت حال من تعيش بينهم - كما ذكرت: من استغاثتهم بغير الله, كالاستغاثة بالأموات والغائبين عنهم من الأحياء أو بالأشجار أو الأحجار أو الكواكب ونحو ذلك - فهم مشركون شركا أكبر يخرج من ملة الإسلام,
الاستغاثة بالأموات ودعاءهم من دون الله أو مع الله شرك أكبر
فتوى رقم (4154):
ج: إن الاستغاثة بالأموات ودعاءهم من دون الله أو مع الله شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام, سواء كان المستغاث به نبيا أم غير نبي, وكذلك الاستغاثة بالغائبين شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام والعياذ بالله
اخونا الشيخ السلفي يحاول تاويل هذه الفتاوى بقوله "وحكم الحال الثاني (الحال الثاني هو أن يعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم قادر على النفع والضر لقوة أودعها الله تعالى فيه .. وهنا سيكون النبي صلى الله عليه وسلم مخلوقاً قادراً على النفع والضر)
وقد أفتت اللجنة الدائمة بجواز الاستغاثة بالمخلوقين فيما يقدرون عليه!!
كلام اللجنة واضح جدا "إن الاستغاثة بالأموات ودعاءهم من دون الله أو مع الله شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام".
اللجنة لم تتوقف هنا لا عند النوايا ولا الاعتقادات!! وانما حكمت على المستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم بالشرك الاكبر والخروج من ملة الاسلام لمجرد توجيه استغاثته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم!
على ماذا يبني اخونا الشيخ السلفي كلامه؟؟!!
السلام عليكم
ـ[أبو تقي]ــــــــ[02 - 10 - 03, 04:32 ص]ـ
السلام عليكم
-تكملة-
قال الشيعي:
اخونا الشيخ قلت نعم تنطبق عليه فتوى اللجنة بجواز الاستغاثة بالمخلوقين فيما يقدرون عليه!!
في فتوى لابن باز نشرت بمجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، العدد الرابع، السنة الثانية في ربيع الثاني سنة 1390هـ، كما نشرت ضمن الرسائل الثلاث المطبوعة سنة 1414هـ انظر ج 1 ص 156 - 162 حول قصيدة كتبتها كاتبة كويتية قالت فيها:
يا رسول الله أدرك أمة في ظلام الشك قد طال سراها
عجل النصر كما عجلته يوم بدر حين ناديت الإله
فاستحال الذل نصرا رائعا إن لله جنودا لا تراه
قال بن باز، توجه هذه الكاتبة نداءها واستغاثتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم طالبة منه إدراك الأمة بتعجيل النصر، ناسية أو جاهلة أن النصر بيد الله وحده ليس ذلك بيد النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره من المخلوقات كما قال الله سبحانه في كتابه المبين: (وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) وقال عز وجل: (إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ)
ثم قال، وهذه الكاتبة قد وجهت استغاثتها ودعاءها للرسول صلى الله عليه وسلم وأعرضت عن رب العالمين الذي بيده النصر والضر والنفع وليس بيد غيره شيء من ذلك، ولا شك أن هذا ظلم عظيم وشرك وخيم.
وقال: لا شك أن هذا من أقبح الجهل، بل من أعظم الشرك، فالواجب على الكاتبة أن تتوب إلى الله سبحانه توبة نصوحا وذلك بالندم على ما وقع منها والإقلاع منه والعزم على عدم العود إليه.
تامل ان بن باز حكم على الكاتبة بالشرك لمجرد توجيه استغاثتها الى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولم يتعرض لا الى نواياها ولا اعتقاداتها او غير ذلك! فكيف تقول يجوز وتاول فتوى اللجنة بان من يدعو النبي صلى الله عليه وسلم (في حياته وبعد مماته) معتقدا انه قادر على النفع والضر لقوة أودعها الله تعالى فيه ليس بمشركا ولا يخرج من ملة الاسلام؟ اسند كلامك رجاء! اين نقرا هذا بنص صريح لشيوخكم وعلمائكم؟
اجاب الشيخ السلفي:
لا إشكال على فتوى الشيخ ابن باز رحمة الله عليه ... لأنه يرى أن النفع والضر والنصرة بيد الله تعالى، وليست مقدورة للنبي صلى الله عليه وسلم ... ولهذا فالاستغاثة في حقه شرك ..
أما الكاتبة فالله أعلم باعتقادها أولاً ..
وثانياً: قد ثبت عندها أن الله تعالى أعطى نبيه (صلى الله عليه وسلم) القدرة على النصرة .. فحالها مختلف ..
والشيخ رحمة الله تعالى عليه وصف الفعل بأنه ظلم عظيم (وشرك وخيم) ناظراً إلى اعتقاده لا اعتقادها .. ولهذا لم يقل: هذه امرأة مشركة.
وهنا ايضا اشكال اخر على كلام الشيخ. هل مجرد توجيه الاستغاثة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم شرك اكبر يخرج من ملة الاسلام (هذا ما افهمه من فتاوى اللجنة) او انه علينا التوقف عند نوايا الشخص ومعتقداته قبل الحكم عليه (وهذا كلام ايضا طيب)؟
السلام عليكم
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 21 صفحه : 106