نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 128 صفحه : 481
شبهة: بناء كنيسة بأموال مسلمين
ـ[حسان الشامي]ــــــــ[02 - 07 - 10, 03:09 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم إخواني طلبة العلم أفيدونا في هذه المسألة ... ما قولكم في كلام هذا الرجل
مسلمو قرية لبنانية يجمعون الأموال لبناء "كنيسة العذراء"
(دي برس) دشّن السكان المسلمون بقرية "الدورة" -بمحافظة عكار في شمال لبنان- حملة لجمع التبرعات لبناء أول كنيسة في قريتهم، وأطلقوا عليها لقب "السيدة العذراء".وأكد مسؤولون محليون بالقرية، أنّ هذه الخطوة تعكس قوة الترابط بين المسلمين والمسيحيين في القرية، التي تشتهر بالتزاوج بين المسلمين والمسيحيين، بل يتبادلون أيضًا الأسماء الدينية لأبنائهم. واعتبر أسعد سحمراني -أستاذ العقائد والأديان في كلية الدراسات الإسلامية بجامعة الإمام الأوزاعي في بيروت- صاحب فكرة تدشين الحملة لبناء الكنيسة.
وقال لـ mbc : إن احتضان المسلمين لبناء الكنيسة "عنوان وطني لبناني وعربي وإسلامي". وعن الدافع وراء إطلاق هذه الحملة، قال "في القرية يوجد ثلاثة مساجد، في حين لا توجد أية كنيسة للمسيحيين، وهو ما اعتبرته شيئا غير منطقي، وعدم وجود أيّة كنائس للمسيحيين شيء غير منطقي".وأشار إلى حالة الانفتاح التي تحكم العلاقات في القرية؛ حيث يتزاوج المسلمون والمسيحيون، بل يتبادلون أيضًا الأسماء الدينية.
ويعلق أسعد سحمراني على ذلك قائلا: إذا أردنا وضع عنوان كبير للإسلام فهو الرحمة، وإذا أردنا وضع عنوان للمسيحية فهو المحبة، والرحمة والمحبة يلتقيان دائما على الخير والعطاء والعيش الكريم، وليس في طريق العصبيات الفئوية. وبدوره أكد رئيس بلدية الدورة، خالد سحمراني على حالة الانفتاح التي تحكم العلاقات بين أهالي القرية؛ حيث قال إنهم يتزاوجون من بعضهم، دون اعتبار للتباين الديني. أما نائب رئيس البلدية -عبد الله عبد المسيح- فقد اعتبر تدشين المسلمين حملة لجمع التبرعات للكنسية غير مسبوقة، وحمد الله على أن قريته بذلك كانت عند حسن ظن كل اللبنانيين، داعيا إلى الاقتداء بمثل تلك الأعمال الداعمة للوحدة الوطنية.
ـ[أبو عبد الملك عبد الله الأثري]ــــــــ[02 - 07 - 10, 03:41 م]ـ
ما هذا العبث
هذا شيئ من اللغو وتخاريف العقول
كيف يتم هذا
كيف ينفق المسلم ماله
لكي ينسب لله زوجة وولد
وينسب له التجسد والموت
وكيف ينفق المسلم ماله للطعن في أنبياء الله واتهامهم بالفواحش
وكل هذا في كتابهم (المقدس) زعموا!
هذا شيء لا يصدقه عقل
وهو مخالف للشرع والعقل
ولا يحتاج دليل على بطلانه
ومسألة التزاوج هذه؟
هل نزوج بناتنا لعلوجهم!
وهو محرم بنص الكتاب والسنة والإجماع
والله أخشى على هذا الدكتور أن لا يعذر فأرى أن مثله يعلم
فليبين له خطر ما يفعل
والله المستعان في هذا الزمان
إنا لله وإنا إليه راجعون
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[03 - 07 - 10, 08:54 ص]ـ
الله المستعان!!
أمس كلّمت أحد الإخوة من شمال لبنان - وهو يصلّي في المسجد القريب من بيتي - وطلبت منه التأكّد من القصة،
ثم التقيت به في صلاة العِشاء،
فأخبرني أنه كلّم قريبته التي تسكن في نفس القرية (الدورة)،
وأنها أكّدت له أن الخبر صحيح!!!
وأن النصارى أولاً تبرّعوا للمسلمين مساهمة في مسجد لهم،
فقام المسلمون بـ (ردّ الجميل) وجمعوا المال للنصارى لبناء كنيسة لهم!!!!
نعوذ بالله من الجهل!!!!
حقيقة الأمر
يا اخواني القصة وما فيها إنو هادا أسعد السحمراني كان طول عمره يحرض على المسيحيين وهلأ هو وجماعته من الناصريين حابين وطالبين رضا عصام فارس الملياردير المسيحي المعروف والله أعلم أديش عم ينصبوا (يسروقوا) تحت عنوان هل كنيسة كانو بالأول ينصبوا تحت عنوان المساجد. هنا فتحوا باب جديد. وكل المسيحية (في هذه القرية) ما بيطلعوا 100 واحد بكل الضيعة الضايعة.
ف ما حدا يحكي بالوحدا وما وحدا ... كل العالم بتعرف إنو كذب بكذب.
ـ[حسان الشامي]ــــــــ[03 - 07 - 10, 02:11 م]ـ
وزاد الأخ (نفس من علق سابقا على القصة الذي هو من أبناء هذه القرية) قوله:
قصة أن مسيحيي "الدورة" ساعدوا في بناء المسجد غير صحيحة ... حتى قصة بناء الكنيسة من أموال أهال "الدورة" أيضا غير صحيحة
وذكر أن ذلك الملياردير المسيحي عصام فارس (من بلدة بينو القريبة وكان نائباً في البرلمان) ساعد أهالي "الدورة" في بناء المسجد الذي إمامه أسعد وعلي السحمراني .. وأنه هو (يعني عصام فارس) بماله الخاص يبني كنيسة تحت دعوى أن بأيدي أهل الدورة زمام لجنة التبرع وأن الساعي في الحملة هو إمام المسجد علما أنه كان قد جرى إفهامهم -عندما تبرع عصام للمسجد- أنه يجب أن يردوا الجميل.
وأضاف "أهالي ضيعتنا فقيرين ما بيعرفوا بالدين وهذا أسعد الضال وجماعته مستغلين للأمر .. على فكرة أسعد عمل فتنة عائلية راح ضحيتها كثير شباب الدورة، ومع أنه دكتور في الشريعة بس والله ما بيعرف يقرأ الفاتحة كما يجب".
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 128 صفحه : 481