responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 128  صفحه : 473
نصيحة مهمة لهؤلاءحيث يجعلون الإحالة في الروابط تتم إلى مواقع غربية أجنبية

ـ[أبومالك عدنان المقطري]ــــــــ[01 - 07 - 10, 11:44 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نصيحة مهمة لهؤلاء.
إن مما يشكر عليه بعض إخواننا الكرام المشاركين في عدد من المواقع الإسلامية نشاطهم المستمر , وعملهم المتواصل في نشر المواد العلمية , والوعظية , المرئية , والمسموعة , والمقروءة.
ومن خلال متابعتي للمواقع التي يحيل عليها بعضهم رأيت أنه من الواجب التنبيه على قضية مهمة , وهي أن الإحالة تتم إلى مواقع غربية أجنبية.
وهذه المواقع لا تعرف حدوداً , ولا تحترم قيوداً.
فبعض من يُحال على هذه المواقع إن لم يكن الكثير منهم , يجد مايُسيئه , ويحزنه من ظهور روابط لمواقع منحرفة , أو في نفس موقع التحميل المحال إليه , لربما ظهرت له صورة خليعة , تُنكد عليه سلاه , وتوجع قلبه , وتهز أركانه.
فما يملك المؤمن القوي إلا أن يستغفر ربه , ويحرف بصره مسارعاً في الإغلاق , متعجلاً في البعد عنها.
فهذا موقف من عنده غيرة على دينه , ومن هو خائف على إيمانه.
ولكن المصيبة العظمى , والبلية الكبرى , أن تقع مثل هذه المواقف مع ضعيف الإيمان , ومن ربما هو جديد عهد باستقامة , فتزعزع ثباته , وتهز إيمانه , وترده إلى الماضي البغيض , وتجعله يحن إلى جاهلية أنقذه الله منها , وخلصه من شرها.
ويكون السبب في هذا كله من أراد الخير للآخرين, ولكنه أخطأ الطريق بالدلالة على مواقع كهذه.
ومن ثم فهناك البديل الذي يغنينا عن الوقوع في هذا كله , ويجعلنا نسد باب الشر , ولا نكون سبباً في إعانة الشيطان على إخواننا.
فمواقع التحميل الإسلامية والعربية النظيفة , والتي هي أحسن حالاً , بل بعضها لا وجه للمقارنة بينها , وبين من ذكرنا كثيرة والحمد لله , والتي تسعد حين تقرأ شروطها , وتنظر في قوانينها.
وكتبه الفقير إلى عفو ربه / أبومالك عدنان المقطري
اليمن ـ تعز
20 رجب 1431هـ.

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 128  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست