responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 128  صفحه : 434
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[03 - 07 - 10, 05:10 ص]ـ
جزاكم الله خيراً
ولا عطر بعد عطر الشيخ الفاضل الخراشي وفقه الله

ـ[فاطمة الزهراء بنت العربي]ــــــــ[03 - 07 - 10, 09:01 م]ـ
بارك الله فيكم يا شيخنا الخراشي

و أفضل ما قرأت في مقالكم هذا:

و رضي الله عن ابن عباس الذي جيّر هذه الاية لصالح النساء عندما قال قوله البارع: الدرجة إشارة الى حض الرجال على حسن العشرة, و التوسع للنساء في المال و الخلق) اي ان تفضيل الرجال يدعوهم الى هذه المعاملة الحسنة للمرأة, لا الفخر عليها و الكبر كما يفعله ضعاف النفوس. اهـ

فضعاف النفوس هؤلاء هم الذين يجعلوننا نظن ان تكبرهم و فخرهم نابع من فهمهم الصافي للكتاب و السنة فيزرع ذلك في انفسنا ما لا يحمد عقباه من الاضطراب و الاسى

و حبذا لو يفهم اخواننا مثل الاخ الادريسي ان الاسلم ان يشرح لنا هذا التفضيل بالمعنى الدقيق فحين يوضع مجملا كما فعلتم - بارك الله فيكم على مجهودكم الطيب- فنحن نقيسه على ما نرى من جهل الرجال حولنا في هذه الايام و اعتمادهم على الفهم السقيم للاحاديث لتحسيسنا بالذل و الهوان و لا حول و لا قوة الا بالله

سؤال اخير لو تفضلتم , هل هناك تفصيل في مسألة نعت النساء بالسفهاء في أية من سورة النساء: و لا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما؟

بارك الله فيكم , فمع ما نرى من هجمات و سوء فهم و مع اهمية هذا الموضوع في زماننا هذا فلا نرى و الله المستعان الكثير ممن يتطرقون بالتفصيل و بالادلة اليه الا من رحم ربي.

كذلك فانني حين قرات تفاسير هذه الايات فاني صدمت لاني لم اجد من يوجهني الى فهمها الصحيح فاحسست ان لا مجال اذن للمنافسة و ان ربي الحكيم يحب الرجال اكثر من النساء حاشاه و تعالى عن ذلك. و احسست ايضا ان لا مجال للمنافسة مع الرجال و ان حياتنا لمدى سهولتها لا تستحق الاجر الكثير (و هذا ما لم اكن افهمه كيف ان حياتنا سهلة)

و حين يحيك ما ذكرت في صدرك و لا تجد من يطمئنك و تقرا التفاسير فلا تفهم مغزاها فالله المستعان لذلك احيرت في اول الامر ان هذا الامر مهم بالنسبة اليّ, و انني لم اسال الا و كان هذا الامر ينغص عيشتي منذ فترة

فالحمد لله رب العالمين و لا حول و لا قوة الا بالله

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[04 - 07 - 10, 12:47 ص]ـ
سؤال اخير لو تفضلتم , هل هناك تفصيل في مسألة نعت النساء بالسفهاء في أية من سورة النساء: و لا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما؟ ....

كذلك فانني حين قرات تفاسير هذه الايات فاني صدمت لاني لم اجد من يوجهني الى فهمها الصحيح فاحسست ان لا مجال اذن للمنافسة و ان ربي الحكيم يحب الرجال اكثر من النساء حاشاه و تعالى عن ذلك. و احسست ايضا ان لا مجال للمنافسة مع الرجال و ان حياتنا لمدى سهولتها لا تستحق الاجر الكثير (و هذا ما لم اكن افهمه كيف ان حياتنا سهلة)

و حين يحيك ما ذكرت في صدرك و لا تجد من يطمئنك و تقرا التفاسير فلا تفهم مغزاها فالله المستعان ...

لم يثبت عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا عن أحد من أصحابه نعت النساء بالسفه،ولا انهن المرادات بالآية المذكورة،و إنما هو شيء قاله بعض أهل التفسير من التابعين،ولعل مرادهم المرأة السفيهة التي لا تحسن التصرف،ولذلك بوب البخاري بهذا الباب الذي يلمع الى وافر فقهه وثاقب فهمه فقال: (بَاب هِبَةِ الْمَرْأَةِ لِغَيْرِ زَوْجِهَا وَعِتْقِهَا إِذَا كَانَ لَهَا زَوْجٌ فَهُوَ جَائِزٌ إِذَا لَمْ تَكُنْ سَفِيهَةً فَإِذَا كَانَتْ سَفِيهَةً لَمْ يَجُزْ قالَ اللَّهُ تَعَالَى {وَلَا تُؤْتُوا السفهاء اموالكم). فقيد رحمه الله ولم يطلق.ثم لو تأمل متأمل الآية التي تسبق هذه الآية وهي قوله تعالى: (وآَتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا) لرأى فيها أوضح دليل على جواز تصرف النساء في أموالهن قبضا وهبة من غير حجر.
وأما قولك:فانني حين قرات تفاسير هذه الايات فاني صدمت ففيه مجازفة ولو راجعت تفسير شيخ المفسرين الطبري لوجدته يقول في تفسيرها كلاما بارعا ماتعا.إليكه:

(قال أبو جعفر: والصواب من القول في تأويل ذلك عندنا، أن الله جل ثناؤه عم بقوله:"ولا تؤتوا السفهاء أموالكم"، فلم يخصص سفيهًا دون سفيه. فغير جائز لأحد أن يؤتي سفيهًا ماله، صبيًا صغيرًا كان أو رجلا كبيرًا، ذكرًا كان أو أنثى.
و"السفيه" الذي لا يجوز لوليه أن يؤتِّيه ماله، هو المستحقُّ الحجرَ بتضييعه مالَه وفسادِه وإفسادِه وسوء تدبيره ذلك.
وإنما قلنا ما قلنا، من أن المعنيَّ بقوله:"ولا تؤتوا السفهاء" هو من وصفنا دون غيره، لأن الله جل ثناؤه قال في الآية التي تتلوها:"وابْتَلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدًا فادفعوا إليهم أموالهم"، فأمر أولياء اليتامى بدفع أموالهم إليهم إذا
بلغوا النكاح وأونس منهم الرشد، وقد يدخل في"اليتامى" الذكور والإناث، فلم يخصص بالأمر بدفع ما لَهُم من الأموال، الذكورَ دون الإناث، ولا الإناث دون الذكور.
وإذْ كان ذلك كذلك، فمعلومٌ أن الذين أمر أولياؤهم بدفعهم أموالهم، إليهم، وأجيز للمسلمين مبايعتهم ومعاملتهم، غير الذين أمر أولياؤهم بمنعهم أموالهم، وحُظِر على المسلمين مداينتهم ومعاملتهم.
فإذْ كان ذلك كذلك، فبيِّنٌ أن"السفهاء" الذين نهى الله المؤمنين أن يؤتوهم أموالهم، هم المستحقون الحجرَ والمستوجبون أن يُولى عليهم أموالهم، وهم من وصفنا صفتهم قبل، وأن من عدا ذلك فغير سفيه، لأن الحجر لا يستحقه من قد بلغ وأونس رشده.)

الى أن قال: (وأما قول من قال:"عنى بالسفهاء النساء خاصة"، فإنه جعل اللغة على غير وجهها ... )
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 128  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست