لطالما استوقفتني توصية الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالزواج من العذراء، لا الثيب، ولطالما استغل كثيرون ذلك الحديث لمنع أبناء لهم من الزواج ممن سبق لهن الزواج، لكن كيف نفهم التوصية النبوية تلك في ظل زواج رسولنا الكريم نفسه من خديجة (وهي -حسبما أذكر- كانت أرملة لمرتين ولديها أبناء من الزيجتين السابقتين، هذا فضلاً عن أنها كانت أكبر منه سناً والطرف الغني في العلاقة الزوجية الناجحة التي جمعتها بسيد الخلق أجمعين) وزواجه -عليه الصلاة والسلام- من نساء (فيما عدا عائشة -رضي الله عنها) ممن كن مطلقات أو أرامل أو حتى إماء؟
بانتظار ردودكم، رعاكم الله.
ـ[بن خلف]ــــــــ[01 - 07 - 10, 05:21 ص]ـ
للرفع!
ـ[المسلم الحر]ــــــــ[02 - 07 - 10, 03:57 م]ـ
النبي صلى الله عليه و سلم لم يتزوج بكرا إلأ عائشة رضي الله عنها ... وقد تزوج بزواجات كثيرة صلى الله عليه و سلم
وهو بأبي و أمي صلى الله عليه و سلم إنما أنكر على جابر رضي الله عنه هو أن جابر كان شابا وقد تزوج بامرأة كبيرة فاستغرب منه النبي صلى الله عليه و سلم وقال له: هلا بكرا تلاعبها و تلاعبك ...
فهنا بين له جابر رضي الله عنه أنه إنما أراد الزواج من امرأة كبيرة حتى ترعى أخواته الصغار فليس لهم من يرعاهم من النساء و لو تزوجت يا رسول الله ببنت صغيرة فمن سيرعى أخواتي الأطفال ..
هذا الذي أنا أعرفه فالله أعلم
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 128 صفحه : 345