ذكر الشيخ أحمد النجمي – رحمه الله – أنه سمع الشيخ الغديان في عام (1384هجرية) يقول: الذي ما يمضي على الأقل (16) ساعة في المطالعة من اليوم والليلة = هذا ما هو طالب علم!
المادة الصوتية من هنا ( http://www.albaidha.net/vb/attachment.php?attachmentid=392&d=1269373365)
وجزى الله خيرا من قام بنشرها أول مرة .....
والله الموفق
.
ـ[إسلام الغرباوي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 05:00 م]ـ
كيف ذلك
ولن يتبقى من اليوم إلا ثمان ساعات
فكم ساعة سينام؟
وفي كم ساعة سيصلي المكتوبات؟
فلو قلنا سينام ست ساعات فهل تكفي ساعتان لما عليه , وما يحتاجه في سائر يومه؟
ولو قلنا سينام أربع ساعات فهل تكفي أربع؟
أظن أن هذا القول فيه مبالغة ومشقة شديدة جدا؟
ثم ليست العبرة بساعات كثيرة , يقضيها طالب العلم وهو متعب , يريد النوم , أو مل وتعب من كثرة المطالعة والمذاكرة؟
ورب ثمان ساعات يكون فيها الطالب نشيطا , متحمسا , خير من ضعفها يكون فيها متعبا , يشعر بالملل , يريد النوم , مشوش , ضعيف التركيز
ـ[عبدالرحمن الناصر]ــــــــ[22 - 06 - 10, 09:03 م]ـ
16 ساعة مبالغ فيها ..
اليوم 24 ساعة! وعدد الساعات المتبقية فقط 8 ساعات!
لنفترض أنه ينام 5 ساعات!
المتبقي 3 ساعات!
أين حق والديه عليه! وحق أبنائه إن كان له أبناء! وحق إخوانه! والعبادات الأخرى! وكسب الزرق!
فالدين ليس قراءة فقط!
والشيخ رحمه الله يقول: (على الأقل) 16 ساعة! (على الأقل)!
أنا أقول: بأنه من يمضي 16 ساعة في القراءة سيُصاب بأمراض كثيرة.
وقليل دائم خير من كثير منقطع، والمنبت لا أرض قطع ولا ظهر أبقى!
ولا ظهر أبقى.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[22 - 06 - 10, 09:38 م]ـ
ما ذكره الشيخ رحمه الله ليس من قبيل المحال. بل إن جماعة من العلماء وطلبة العلم يفعلون مثله أو أقل قليلا. لكنه لا يتحقق إلا لطالب العلم المتفرغ للطلب.
ومثل هذه الأقوال تحمل على إرادة التشجيع، والدعوة إلى رفع الهمم. فإذا سمعها طالب العلم حرص على أن يقترب من ذلك المطلوب ما أمكن، ثم لا يهم بعد ذلك أن يصل إلى ست عشرة ساعة أو إلى عشر ساعات أو أقل أو أكثر. وإنما الأهم أنه يسعى دائما إلى شحذ عزيمته، والتنافس في الخير نحو الأعلى.
والله أعلم.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[22 - 06 - 10, 09:52 م]ـ
غالب الكتب التي يقرأ فيها طالب العلم مكرر ما فيها لما في كتب أخرى، فيكون ما يقرأ زائدا على الأصول الموجودة في الكتب الأصول، و عليه فتكون القراءة فيها من باب صرف الوقت في نُتف العلم و مُلَحه، لا في أصوله و معاقده. هذا إذا كان يقصد الشيخ بالقراءة في الكتب الشرعية. أما إذا كان يقصد القراءة العامة، فلا يصل الحال إلى هذا الوقت.
جوهر القراءة أن تكون فيما يزيد من مقاصد العلم لا من مشاهده، و مقاصده كل جديد جوهري، و مشاهده كل مكرر صوري، صِيْغ بأسلوب آخر.
و إذا ضبط الطالب مراده من القراءة، و حدد غايته، كان الوقت متهيئأ بعد ذلك. فالوقت لا يتهيأ إلا حين يتهيأ الهدف.
ـ[أبو عبد الله ابن لهاوة]ــــــــ[22 - 06 - 10, 11:43 م]ـ
السلام عليكم.
إنما أراد الشيخ أن يومه يذهب في المطالعة إذا أراد أن يبحث مسألة.
وليس المراد كل يوم.
ـ[أبو تميم الكفرسي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 01:14 ص]ـ
لا شك أن الشيخ الغديان بالغ كثيرا في المسألة فإن هذا لا يقدر عليه سوى ابن تيمية الذي تزوج العلم وقد سمعت الألباني يقول أنه كان يمضي 12 ساعة في المكتبة الظاهرية في المطالعة والإستقراء هذا مع طول نفسه ولا يخفى أنه يجب مراعاة الأمور الأخرى كما قال عليه الصلاة والسلام أن لنفسك عليك حقا .... الحديث
ـ[أبوخالد]ــــــــ[23 - 06 - 10, 12:21 م]ـ
لا شك أن الشيخ الغديان بالغ كثيرا في المسألة
!!!!!!!
أعرف أحدهم متزوج وله أبناء ونحو ذلك، وهو يقرأ ثمانية عشرة ساعة.
فلا يقل أحدكم هذا مستحيل.
من كانت همته دنية فلا يعترض بجهل.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[23 - 06 - 10, 12:41 م]ـ
!!!!!!!
أعرف أحدهم متزوج وله أبناء ونحو ذلك، وهو يقرأ ثمانية عشرة ساعة.
فلا يقل أحدكم هذا مستحيل.
من كانت همته دنية فلا يعترض بجهل.
رفقا بك عزيزي. فليس هنا دنيُّ الهمة. فانتبه.
سلْ أهله عنه. و كيف هو معهم. سل عمله عنه. نحن لا نتكلم عن خيال. الواقع يجيبك. قسِّم باقي ساعاته على: عمله، أهله، صلاته، صِلاته، أكله و شربه، نومه. ثم احكم بنفسك.
أعرف أحد المشايخ المشهورين، سأل بنته عن صفة زوجها الذي تريده، فقالت: ليكن مهما يكن، لكن لا أريده مثلك، يطلقني و يتزوج كتبه. وهو يقضي جُلَّ وقتِ يومه في قراءة الكتب.
و لم يقل أحد إن ذلك مستحيلا، بل ممكن، و لكنه مع تقصير و إخلال كبير.
دم بخير وتؤدة
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 128 صفحه : 146