نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 128 صفحه : 117
تحذير الإخوة والأخوات من الكحول
ـ[عبدالله بدر]ــــــــ[21 - 06 - 10, 10:04 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
لا حول ولا قوة إلا بالله فللأسف الشديد قد كثر في هذه الأيام بعض من أشكال الخمر حيث يعطى له اسم آخر بديل عن الخمر ويستخدمونه الناس في أغراضهم
فمن هذه الأشياء هو الكحول:
وسأبين في المسألة إن شاء الله حسب الإستطاعة
أولا: من أين جاء هذه الكحول؟
كان من قديم في منطقة وربا الناس لا يتغسلون ولا يتطيبون فكان لديهم ريحة كريهة حيث بحثوا عن ريحة ثقيلة تزيل ريحتهم الكريهة فوجدوا هذا الخمر المعروف عندنا الآن بالكحول وهو نوع من الخمور, فلما وجده جهال المسلمين من العرب والعجم ظنوه ريحة طيبة فبدأوا باستعماله, وحتى أني في المناظرات أو إذا نصحت لمن يستخدم الكحول لا أستطيع أن أُفهم كثيرا من الناس بل ومن طلاب العلم بأن الكحول هو نوع من أنواع الخمور ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثانيا: الإثبات الواضح على أن الكحول خمر:
عندنا في بلادنا في تركيا للأسف الشديد الخمر قد كثر عند الناس والخمر بالطبع شرائه غالي أقصد الخمر التي تصدر من الشركات , فكان الفقراء ولا سيما هذا الأمر موجود في هذه الأيام أيضا الذين لا يستطيعون شراء الخمر الذي خرج من الشركة كانوا يشترون الكحول فيشربونه فيسكرون ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثالثا: الكحول لا يجوز استخدامه قطعا في أي أمر ما:
ولا يجوز استخدامه فما كان كثيره حرام فقليله حرام, والعجب الشديد أننا نرى بعضهم يجوزون الكحول الآن الذي يوجد داخل الرياح التي تباع في السوق في بلاد المسلمين وهذا خطأ كبير وباطل فما كان كثيره حرام فقليله أيضا حرام.
الخلاصة: لا فرق بين الخمر والكحول.
أخيرا:
أيها الإخوة والأخوات فالحذر الحذر من استخدام الكحول ويجب على المسلم أن لا يستخدمه ولا يمسه للجسد فمسه للجسد أيضا حرام ولا يجوز استخدامه في أي وجه من الوجوه سواء أكان للعلاج أم للأكل أم للطيب أم لغير ذلك من الأشياء مما لا تأتي علي الآن. والله أعلم