responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 257
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[28 - 03 - 02, 08:36 ص]ـ
الكافر ليس أخا للمسلم للإمام عبد العزيز ابن باز
س: يقول يسكن معي واحد مسيحي ويقول لي أخي ونحن أخوة ويأكل معنا ويشرب هل يجوز هذا العمل أم لا؟
ج: الكافر ليس أخا للمسلم والله سبحانه يقول: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم فليس الكافر: يهوديا أو نصرانيا أو وثنيا أو مجوسيا أو شيوعيا أو غيرهم - أخا للمسلم، ولا يجوز اتخاذه صاحبا وصديقا، لكن إذا أكل معه بعض الأحيان من غير أن يتخذه صاحبا أو صديقا إنما قد يقع ذلك في وليمة عامة أو وليمة عارضة فلا حرج في ذلك، أما اتخاذه صاحبا وجليسا وأكيلا فلا يجوز، لأن الله قطع بين المسلمين وبين الكفار الموالاة والمحبة، قال سبحانه في كتابه العظيم: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وقال سبحانه: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ الآية

فالواجب على المسلم البراءة من أهل الشرك وبغضهم في الله، ولكن لا يؤذيهم ولا يضرهم ولا يتعدى عليهم بغير حق إذا لم يكونوا حربا لنا، لكن لا يتخذهم أصحابا ولا إخوانا ومتى صادف أنه أكل معهم في وليمة عامة أو طعام عارض من غير صحبة ولا موالاة ولا مودة فلا بأس، ويجب على المسلم أن يعامل الكفار إذا لم يكونوا حربا للمسلمين معاملة إسلامية بأداء الأمانة، وعدم الغش والخيانة والكذب، وإذا جرى بينه وبينهم نزاع جادلهم بالتي هي أحسن وأنصفهم في الخصومة عملا بقوله تعالى: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ويشرع للمسلم دعوتهم إلى الخير ونصيحتهم والصبر على ذلك مع حسن الجوار وطيب الكلام لقول الله عز وجل: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ وقوله سبحانه: وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وقول النبي صلى الله عليه وسلم: من دل على خير فله مثل أجر فاعله والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

http://search.ibnbaz.org/display.asp?f=bz01197.htm

ـ[مظفر]ــــــــ[28 - 03 - 02, 05:54 م]ـ
قد يشكل على ما ذكره الأخوة أن الله عزو جل قد قال في أكثر من اية (والى ثمود أخاهم صالحا) وقال مثلها في عاد ونوح ولوط مع أن الأنبياء مسلمين وأقوامهم كفار! فكيف يسمون أخوة؟؟؟؟؟؟؟ لاشك أن المقصود أخوة العرق او القبيلة وليس الدين، ولذا فقد يقال ان البلد اذا كان فيه مسلمين و كفار فيصح ان يقول الأخوة النصارى قاصداً بذلك أخوة العرق فقط!!

مع أن الأصل تركها بالكليه لأن هذه اللفظه صار لها ظلال خاص يشعر بالمودة والتقارب!!

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[22 - 09 - 03, 08:06 ص]ـ
جزى الله خيرا الأخ (الهيثم أبا عبد الحميد) وبقية الإخوة، ونفع الله تعالى بكم.

وقد تُطرق حديثا إلى هذا الموضوع على هذا الرابط (تكرم بالضغط هنا) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=12575)

ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[24 - 10 - 03, 07:50 ص]ـ
لي سؤال إلى الذين يجيزون قول إخواننا الأقباط اخواننا اليهود ..
ما فائدة الحصر في قوله تعالى: إنما المؤمنون إخوة
وما حكم من يقول: المسلمون اخوة للمشركين، المسلمون اخوة ابليس، المسلمون اخوة الخنازير، وما حكم من يبدل المسلمون بالرسل ـ صلى الله عليهم وسلم ـ فيقول الرسل اخوة للمشركين، الرسل اخوة لإبليس، الرسل اخوة القردة والخنازير ... ؟؟؟
فإن قلتم جائز فنفض أيدينا منكم، وإن قلتم لا يجوز فنقول ما الفرق بين اخوة النسب القريبة والبعيدة من جهة وبين اخوة النسب قريبة أو بعيدة بإخوة الخلق ...
أما بالنسبة للآيات التي يرددونها ويفسرونها على هواهم وهم في الحقيقة لا يحق لهم تفسير كتاب الله لعدم اجتماع شروطه بهم ـ مع احترامنا للشيخ القرضاوي وغيره ـ، فيظهر لي عدم تعارض الآيات مع أقوال علمائنا وهو أن قوله تعالى " وإلى ثمود اخاهم صالحا " وغيره من الآيات الكريمة إنما هي في معرض الامتنان كقوله تعالى " لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم " وكقوله سبحانه " وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم " إلى اخر الآيات والأحاديث التي تدور حول هذا المعنى، فالله سبحانه يبين للمشركين أنه من فضله ورحمته قد أرسل إلى ثمود وعاد .. رسلا وأنبياء من عشريتهم ويتكلمون بألسنتهم فضلا منه ورحمة حتى يستجيبوا لهم ويبينوا لهم الهدى من الضلال ـ فانظر هذا خطاب من الله ـ ثم يبين قول الرسل والأنبياء لقومهم فقالوا " يا قوم اعبدوا الله ... " وبينوا لهم ما يترتب على هذا العصيان من أمور كالبراءة منهم .. فتبين أن الإخوة أتت من قول الله ليبين فضله وحال ونسب من يرسلهم ولم يأت على لسان النبي قول يا اختوتي وأحبائي المشركين الكافرين يا أعزائي يا عباد الصليب اهنؤكم بمناسبة مرور ألف عام على شرككم فلكم مني أحلى التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة ... !!!
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست