responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 129
سلسلة: لا يصحّ في المسح على الجوربين حديثٌ مرفوعٌ

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[17 - 03 - 02, 12:21 ص]ـ
أولاً: عن المغيرة بن شعبة -رضي الله عنه- قال: توضأ النبي -صلى الله عليه وسلم- ومسح على الجوربين والنعلين.

قال الإمام أحمد: أبى عبدالرحمن بن مهدي أن يحدّث به يقول: هو منكر، يعني حديث المغيرة هذا، لا يرويه إلا من حديث أبي قيس (العلل ومعرفة الرجال).

قال سفيان الثوري: الحديث ضعيف أو واه (سنن البيهقي)، وقال: عسى أن يكون وهماً (التمييز).

وقال الإمام أحمد: معروفٌ عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه مسح على الخفين، [أبو] قيس له أشياء مناكير (علل أحمد).

وقال علي بن المديني: حديث المغيرة بن شعبة في المسح رواه عن المغيرة أهل المدينة وأهل الكوفة وأهل البصرة، ورواه هزيل بن شرحبيل عن المغيرة إلا أنه قال: ومسح على الجوربين عدا الناس (سنن البيهقي).

وكان يحيى بن معين ينكر على أبي قيس حديثين: هذا؛ وحديث هزيل عن المغيرة: مسح النبي (صلى الله عليه وسلم) على الجوربين (التاريخ الكبير).

وقال الإمام مسلم: أبو قيس الأودي وهزيل بن شرحبيل لا يحتملان هذا مع مخالفتهما الأجلّة الذين رووا هذا الخبر عن المغيرة فقالوا: مسح على الخفين (سنن البيهقي).

وقال أيضاً: قد بينّا من ذكر أسانيد المغيرة في المسح بخلاف ما روى أبو قيس عن هزيل عن المغيرة ... فكلّ هؤلاء قد اتفقوا على خلاف رواية أبي قيس عن هزيل ... والحمل فيه على أبي قيس أشبه وبه أولى منه بهزيل لأنّ أبا قيس قد استنكر أهل العلم من روايته هذا الخبر (التمييز).

وقال النسائي: ما نعلم أنّ أحداً تابع أبا قيس على هذه الرواية، والصحيح عن المغيرة أنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) مسح على الخفين (المجتبى).

وقال الدارقطني: لم يروه غير أبي قيس وهو مما يعد عليه به لأنّ المحفوظ عن المغيرة المسح على الخفين (العلل).

وقال العقيلي بعد هذا الحديث: والرواية في الجوربين فيها لين (الضعفاء).

والله أعلم.

يتبع إن شاء الله ...

ـ[د. كيف]ــــــــ[17 - 03 - 02, 01:13 ص]ـ
قال المحدث: سليمان العلوان
جاءت بعض الأحاديث في بيان مقدار المجزيء من المسح ولكن لا يصح منها شيء كحديث يروى عن علي – رضي الله عنه – أنه رأى رسول الله –صلى الله عليه وسلم – يمسح على ظهر الخف خطوطاً بالأصابع)) وحديث جابر –رضي الله عنه – قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل يتوضأ فغسل خفية فنخسه برجليه وقال ليس هكذا السنة أمرنا بالمسح هكذا وأمر بيديه على خفيه.
وحديث المغيرة بن شعبة. رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم جاء حتى توضأ ومسح على خفيه ووضع يده اليمنى على خفه الأيمن ويده اليسرى على خفه الأيسر ثم مسح أعلاها مسحة واحدة حتى كأني أنظر إلى أصابعه صلى الله عليه وسلم على خفيه.
فهذه الأحاديث كلها ضعيفة واهية فلا تقوم بها حجة لأن الحجة في الأحاديث الصحيحة دون الضعيفة.
والمسلم لم يشرع له العمل بالحديث الضعيف. وأما تساهل الكثير في العمل بالحديث الضعيف ولا سيّما إذا كان في فضائل الأعمال فهذا لا يخرجه عن كونه ضعيفاً.
والصحيح من أقوال اهل العلم أن الحديث الضعيف لا يعمل به مطلقاً لا في الفضائل ولا في الأحكام ولا في غيرها فالكل شرع من عندالله ولا يقوم الشرع إلاعلى صحيح الأخبار دون ضعيفها وساقطها والله أعلم

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[12 - 06 - 03, 04:27 ص]ـ
جزاك الله خيراً، وأين التتمة؟

ـ[ ahmedabenjama] ــــــــ[12 - 06 - 03, 07:56 م]ـ
وقولك والصحيح من أقوال اهل العلم أن الحديث الضعيف لا يعمل به مطلقاً لا في الفضائل. قهذا مخالف الى أقوال أهل العلم

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 1 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست