يذخل اهل الجنة على طول آدم و على سن عيسى و على جمال يوسف
روى البخاري رحمه الله خلق الله آدم و طوله ستون ذراع ....... فكل من يدخل الجنة على صورة آدم
هل معنى على صورة آدم أي في الطول
و هل هناك رواية فيها لفظ طول آدم
و في الحديث على جمال يو سف
هل الجمال شئ و شكل شئ أم أننا سندخل على صورة واحدة
و ما هو الجمع بينه و بين إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر و الذين يلونهم على أشد كوكب دري إضاءة
أعرف أنهم لن يدخلون على صورة القمر في شكله و لكن في إضاءته
أخرجه الطبرانى (20/ 280) و حسنه الألباني في الصحيحة (2512) و قال:
[(حسن بطرقه وشواهده). وروي مختصرا بلفظ: (يحشر الناس يوم القيامة ما بين السقط إلى الشيخ الفاني وهم أبناء ثلاث وثلاثين سنة). وإسناده صحيح. وروي من طريق أخرى بزيادة: (المؤمنون منهم في خلق آدم عليه السلام وقلب أيوب وحسن يوسف عليهم السلام مرد مكحلون أولو أفانين). ولبعضه شاهد بلفظ: (يدخل أهل الجنة الجنة على طول آدم ستين ذراعا بذراع الملك على حسن يوسف وعلى ميلاد عيسى: ثلاث وثلاثون سنة وعلى لسان محمد جرد مرد مكحلون) أخرجه المقدسي في (صفة الجنة) (1\ 79)] ا. هـ
عن عيسى بن يونس نا سليمان بن حيان الدمشقي حدثني أنس بن مالك قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم): تدخلون الجنة مردا مكحلين ذوي أفانين يعني الجمام أبناء ثلاثين على صورة يوسف وقلب
أخرجه ابن عساكر (22/ 223)
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 60 صفحه : 465