responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 60  صفحه : 129
التصريح بالسماع فالبخاري لا يكتفي بمجرد إمكان اللقاء كما تقدم وغاية ما اعتل به الدارقطني أن الحسن روى أحاديث عن الأحنف بن قيس عن أبي بكرة وذلك لا يمنع من سماعه منه ما أخرجه البخاري وصحح أبو زرعة الرازي سماع الحسن من أبي برزة كما سيأتي وقال بهز بن أسد لم يسمع الحسن من بن عباس وكذلك قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين أيضا قال بن المديني في قول الحسن خطبنا بن عباس بالبصرة إنما هو كقول ثابت قدم علينا عمران بن حصين ومثل قول مجاهد قدم علينا علي وكقول الحسن أن سراقة بن مالك بن جشم حدثهم وكقوله غزا بنا مجاشع بن مسعود وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل سئل أبي سمع الحسن من سراقة قال لا هذا علي بن زيد هو بن جدعان يعني يرويه كأنه لم يقنع به وقال بن المديني هو إسناد ينبوعه القلب أن يكون الحسن سمع من سراقة إلا إن عني حدثهم حدث الناس فهذا أشبه
وأما روايته عن أبي هريرة وقد تقدم بعض ذلك قال قتادة إنما أخذ الحسن عن أبي هريرة رواه إسماعيل بن علية عن سعيد عنه وقد خالفه الجمهور في ذلك فقال أيوب وعلي بن زيد وبهز بن أسد لم يسمع الحسن من أبي هريرة وقال يونس بن عبيد ما رآه قط وذكر أبو زرعة وأبو حاتم أن من قال عن الحسن حدثنا أبو هريرة فقد أخطأ وقال بن أبي حاتم سألت أبي سمع الحسن من جابر قال ما أرى ولكن هشام بن حسان يقول عن الحسن حدثنا جابر وأنا أنكر هذا إنما الحسن عن جابر كتاب مع أنه أدرك جابرا وقال علي بن المديني سمعت يحيى يعني القطان وقيل له كان الحسن يقول سمعت عمران بن حصين فقال أما عن ثقة فلا وذكر صالح بن أحمد أنه أنكر على من يقول عن الحسن حدثني عمران بن حصين أي أنه لم يسمع عنه وقال عباد بن سعد قلت ليحيى بن معين الحسن لقي عمران بن حصين قال أما في حديث البصريين فلا وأما في حديث الكوفيين فنعم وقيل لابن المديني في حديث المبارك بن فضالة عن الحسن أخبرني الأسود بن سريع حديث إني حمدت ربي بمحامد فلم يعتمد على المبارك في ذلك وقال الحسن لم يسمع منه لأن الأسود خرج من البصرة أيام علي رضي الله عنه وكان الحسن بالمدينة وقال علي بن المديني أيضا لم يسمع الحسن من أبي ثعلبة الخشني ولا من قيس بن عاصم شيئا وما أراه سمع من عائذ بن عمرو شيئا وقال أبو حاتم لم يصح للحسن سماع من معقل بن يسار وسئل أبو زرعة الحسن عن معقل بن يسار أو معقل بن سنان فقال معقل بن يسار أشبه والحسن عن معقل بن سنان بعيد جدا وهذا يقتضي تثبيته السماع من معقل بن يسار وقال أبو زرعة الحسن عن أبي الدرداء مرسل وقال أبو حاتم لم يسمع الحسن من سهل بن الحنظلية وسئل هل سمع من محمد بن مسلمة فقال قد أدركه وعن أحمد بن حنبل لا نعرف للحسن سماعا من عتبة بن غزوان وقال البخاري لا يعرف
للحسن سماع من دغفل وروى الحسن عن سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه و سلم في رجل وطأ جارية امرأته وقد رواه بعضهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة وروى أيضا عنه عن سلمة حديث ذكاة الجلد دباغة قال بن أبي خيثمة وبينهما في هذا الحديث جون بن قتادة وروى بعضهم عن الحسن عن العباس بن عبد المطلب قال بن أبي خيثمة وإنما يحدث عن الأحنف عنه وروى مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي بن كعب قال بن أبي خيثمة وإنما سمعه الحسن من عتي بن ضمرة السعدي عن أبي رضي الله عنه قال أحمد بن حنبل سمع الحسن من أنس بن مالك وابن عمر وعبد الله بن مغفل وعمرو بن تغلب وقال بعضهم عنه حدثني عمران بن حصين ويروى حكايات عن الحسن أنه سمع من عائشة رضي الله عنها وهي تقول إن نبيكم صلى الله عليه و سلم بريء ممن فرق دينه وقال بهز بن أسد سمع الحسن من عمران بن حصين ومن أبي بكرة شيئا وقال أبو حاتم يصح للحسن سماع من أنس بن مالك وأبي برزة وأحمر بن جزء وابن عمر وعمرو بن تغلب وزاد البرديجي عبد الرحمن بن سمرة وروايته عنه في الصحيحين حديث يا عبد الرحمن لا تسأل الإمارة وقال الحاكم لم يسمع من بن عمر وقول الأولين أرجح وأما روايته عن سمرة بن جندب ففي صحيح البخاري سماعه منه لحديث العقيقة وقد روي عنه نسخة كبيرة غالبها في السنن الأربعة وعند علي بن المديني إن كلها سماع وكذلك حكى الترمذي عن البخاري نحو هذا وقال يحيى بن سعيد القطان وجماعة كثيرون هي كتاب وذلك لا يقتضي الإنقطاع وفي مسند أحمد بن حنبل ثنا هشيم عن حميد الطويل قال جاء رجل إلى الحسن البصري فقال إن عبدا له أبق وأنه نذر إن قدر عليه أن يقطع يده فقال الحسن حدثنا سمرة قال قل ما خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطبة إلا أمر فيها بالصدقة ونهى عن المثلة وهذا يقتضي سماعه من سمرة لغير حديث العقيقة والله أعلم

الكتاب: جامع التحصيل في أحكام المراسيل
المؤلف: أبو سعيد بن خليل بن كيكلدي أبو سعيد العلائي

ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[29 - 05 - 08, 08:40 م]ـ
جزاكم الله خيرا .. فالظاهر أن الحديث لا يصح مرفوعا كما ذكرت

و لكن هل يصح سنده إلى الحسن أى هل من الممكن أن يكون حديثا مقطوعا من أقوال الحسن
فلقد ذكر هذا القول أيضا محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي فى كتابه غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب _ باب مطلب إياك و الغبن (و هو فى الشاملة 2) و قال:
وَقَالَ الْحَسَنُ: لَيْسَ يَوْمٌ يَأْتِي مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا إلَّا يَتَكَلَّمُ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي يَوْمٌ جَدِيدٌ، وَإِنِّي عَلَى مَا يُعْمَلُ فِي شَهِيدٌ، وَإِنِّي لَوْ قَدْ غَرَبَتْ الشَّمْسُ لَمْ أَرْجِعْ إلَيْكُمْ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

لكنه لم يذكر إسنادا للحسن رحمه الله
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 60  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست