responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 485
أَوْضَحُ النُّقُول لأحَادِيثِ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ الْمَوصُوفِينَ بِقَوْلِه مَقْبول

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[10 - 03 - 08, 01:45 ص]ـ
أَوْضَحُ النُّقُولِ لأَحَادِيثِ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ الَّذِينَ وَصَفَهُمُ ابْنُ حَجَرٍ بِقَوْلِهِ «مَقْبُولُ»
ـــ،،، ـــ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَبِاللهِ حَوْلِي وَاعْتِصَامِي وَقُوَّتِي ... وَمَالِيَ إِلاَّ سِتْرُهُ مُتَجَلِّلا
فَيَا رَبِّ أَنْتَ اللهُ حَسْبِي وَعُدْتِي ... عَلَيْكَ اعْتِمَادِي ضَارِعَاً مُتَوَكِّلا
الْحَمْدُ للهِ الْمُتَعَزِّزِ فِي عَلْيَائِهِ. الْمُتَوَحِّدِ فِي عَظَمَتِهِ وَكِبْرِيَائِهِ. النَّافِذِ أَمْرُهُ فِي أَرْضِهِ وَسَمَائِهِ. حَمْدَاً يُكَافِئُ الْمَزِيدَ مِنْ أَفْضَالِهِ وَنَعْمَائِهِ. وَيَكُونُ ذُخْرَاً لِقَائِلِهِ عِنْدَ رَبِّهِ يَوْمَ لِقَائِهِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الدَّائِمَانِ عَلَى الْمُصْطَفَى مِنْ رُسْلِ اللهِ وَأَنْبِيَائِهِ. وَرَضِىَ اللهُ عَنِ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَأَصْفِيَائِهِ.
وَبَعْدُ ...
فَقَدْ قُلْتُ فِي كِتَابِي الْكَبِيْرِ الْمَوْسُومِ بـ «التَّعْلِيقُ الْمَأْمُولْ عَلَى مَعْنَى قَوْلِ ابْنِ حَجَرٍ مَقْبُولْ»: «اعْلَمُ عَنْ يَقِينٍ وَاسْتِقْرَاءٍ تَامٍّ لِتَحْقِيقَاتِ الْكَثِيرِينَ مِنْ رُفَعَاءِ وَقْتِنَا: أَنَّهُ اسْتَقَرَّ فِي أَذْهَانِ الْكَثِيرِينَ مِنْهُمْ مَا أَوْدَعُوهُ مُصَنَّفَاتِهِمْ، وَتَابَعَهُمْ عَلَيْه أَكْثَرُ طَلَبَةِ الْعِلْمِ: أَنَّ حَدِيثَ مَنْ اصْطَلَحَ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ عَلَى تَسْمِيَتِهِ «مَقْبُولُ» ضَعِيفٌ إِذَا تَفَرَّدَ وَلَمْ يُتَابَعْ، كَذَا زَعَمُوا، وَذَلِكَ لِتَقْرِيرَاتٍ أَخْطَأَ وَاضِعُوهَا فِي فَهْمِ مُرَادِ الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ مِنْ مُصْطَلَحِهِ ذَا.
وَلَمْ أَزَلْ أَقُولُ: إِنَّ الْحَافِظَ ابْنَ حَجَرٍ هُوَ أَعْرَفُ النَّاسِ قَاطِبَةً بِمُرَادِهِ وَمَقْصُودِهِ. فَمَنْ أَرَادَ الْوُقُوفَ عَلَى الصَّحِيحِ مِنْ مَعْنَى هَذَا الْمُصْطَلَحِ، فَلْيَأْخُذُهُ مِنْ كِلامِ الْحَافِظِ نَفْسَهُ وَتَقْرِيرَاتِهِ وَتَطْبِيقَاتِهِ، لا مِمَّنْ حَمَلَ مُصْطَلَحَهُ عَلَى غَيْرِ مُرَادِهِ وَمَقْصُودِهِ».
وَذَكَرْتُ هُنَالِكَ عَشَرَاتِ الأَمْثَلَةِ مِنْ تَقْرِيرَاتِ ابْنِ حَجَرٍ بِبِيَانِ مَعْنَى مُصْطَلَحِهِ ذَا، وَكُلُّهَا بَيَانٌ شَافٍ، وَبُرْهَانٌ كَافٍ: أَنَّ حَدِيثَ الْمَقْبُولِ عِنْدَ الْحَافِظِ ابْنِ حَجَرٍ دَائِرٌ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالْحَسَنِ، لا يَتَجَاوَزُهُمَا إِلاَّ فِي أَفْرَادٍ مَعْدُودَةٍ.
وَذَكَرْتُ كَذَلِكَ: عِدَّةَ رِجَالِ الصَّحِيحَيْنِ الَّذِينَ وَصَفَهُمْ الْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ بِقَوْلِهِ «مَقْبُولُ»، وَتَمَامُ هَذَا النَّمَطِ مِنَ الثِّقَاتِ فِى «التَّقْرِيبِ»: أَرْبَعٌ وَمِائَةُ (104) رَاوِيَاً، مُوزَعُونَ عَلَى الطَّبَقَاتِ مِنَ الثَّانِيَةِ حَتَّى الثَّانِيَةَ عَشَرَةَ.

http://www.up77.com/uploads/up7712051023210.jpg (http://www.up77.com/download.php?img=7036)

وَهَذَا حِيْنُ الشُّرُوعِ فِي:
[أولاً] بَيَانِ أَحَادِيثِ بَعْضِ هَؤُلاءِ الثِّقَاتِ الْمَقْبُولِينَ، الَّتِي جَعَلْتُهَا كَنَمَاذِجَ لِلإِبَانَةِ وَالإِفْصَاحِ عَنْ مَقْصُودِ الْحَافِظِ بِهَذَا الْمُصْطَلَحِ.
[ثانياً] بَيَانِ أَنَّ أَكْثَرَ هَذِهِ الأَحَادِيثِ أُصُولٌ فِي أَبْوَابِهَا، وَرُوَاتُهَا مُنْفَرِدُونَ بِرِوَايَتِهَا، وَلَمْ يُتَابَعْوا عَلَيْهَا، وَمَعَ ذَا احْتَجَّ بِهَا الشَّيْخَانِ فِي أَصَحِّ كُتُبِ الْحَدِيثِ مُطْلَقَاً «الصَّحِيحَيْنِ».
عَلَى أَنَّنِي قَدْ أَطَلْتُ بَيَانَ أَحَادِيثِ كُلِّ هَؤُلاءِ الْمَقْبُولِينَ الْمُحْتَجِّ بِهِمْ فِي «الصَّحِيحَيْنِ» فِي «الْمَنْهَجُ الْمَأْمُولْ بِبَيَانِ مَعْنَى قَوْلِ ابْن حَجَرٍ مَقْبُولْ». وَإِنَّمَا اقْتَصَرْتُ هَاهُنَا عَلَى تَتَمَّاتِ الأَمْرِ وَمَقَاصِدِهِ، دُونَ تَفْصِيلِ أَحْوَالِهِ وَمَوَارِدِهِ.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[10 - 03 - 08, 02:57 م]ـ
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست