responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 274
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[21 - 02 - 08, 02:12 ص]ـ
أختي تلميذة الأصول نفع الله بك
الأفاضل من المشرفين على الرسائل العلمية من أساتذة ودكاترة، لا يقبلون الاعتماد على تخريج الشيخ الألباني - رحمه الله -، ليس طعناً في الشيخ وعلمه - كما قال الأخ الحربي - ولكن من باب تكوين الملكة الحديثية لدى طالب الحديث، حتى يصل إلى نتائج بحثه بقناعة واجتهاد، فالطالب مسئول عن كل كلمة يكتبها في البحث، فقد يسئل عند المناقشة: كيف توصلت إلى هذا الحكم في الحديث؟ وما مستنده في ذلك؟
فهل يكون جوابه أن الشيخ الألباني حكم فيه بكذا!!
من هذا الباب لا يقبل المشرفين على البحوث العلمية هذا الأسلوب من الباحث.

نفع الله بك ورفع قدرك،،،،
كلام جميل،،وفيه اعطاء كل ذي حق حقه،،
ظن حسن وطيب ..

،،،،،،،،،،،،،،،،
لكن الدكتور يصدق عليه قول الشاعر (بالنسبة للطالب)

ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له*****اياك اياك أن تبتل بالماء!!!!

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ماعلمونا!!!!
ثم ألزمونا؟!!!!

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[21 - 02 - 08, 02:27 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السؤال غير صحيح من الأساس، وقد كرهت الإجابة لأن الجواب سيطول،
وقد كرهت الجواب؟!!
ألم تتعلم لتعلم الجهال؟!!!!
ألم تتعلم لينفع الله بك الدين،،وتنشر الخير،،وتحيي علوم الإسلام منافساً من رفعوا علوم الدنيا؟!!!!!
ولاإخالك -بإذن الله- متعلماً لدنيا تصيبها،،وعلى ذلك فلعل نفع غيرك يسرك،،،،،
خاصة إذا كان السائل أقل منك علماً ..

وغيري من المشايخ في الملتقى أولى مني بالإجابة، وبعض الجهلة يحمِّل الكلام ما لا يحتمل دون فهم أو علم، فالتخريج يختلف عن الحكم على الرواية

انما أقصد الحكم على الحديث،،وقد اعتدت (في مراحل تعلمي) أن نسمي الحاكم على الحديث مخرجاً،،
(ثم كيف يحكم على الحديث دون النظر في طرقه وأسانيده)

فتخريج الرواية هو: جمع طرق الرواية وشواهدها ومتابعاتها من المصادر المطبوعة والمخطوطة

والحكم عليها هو: أن يصدر الباحث الحكم على الرواية بالصحة أو الضعف أو القبول أو الرد والوصل والإرسال وغيرها من الأمور المعلومة، وقد يتوقف أحيانا في الحكم عليها بالصحة أو الضعف.

والسائلة وفقها الله خلطت بين الأمرين، ولعل السبب أنها غير متخصصة في الحديث أو أن اهتمامها بعلم آخر من العلوم الشرعية كما يظهر من اسمها الذي تكتب به.

الحمد لله سبق أن خرجت بعض الأحاديث،،،

أمَّا مصادر التخريج

فهي تختلف باختلاف الذي يتعلق به المتن وهذه الأمثلة على سبيل التوضيح لا الحصر

فمن أراد روايات التفسير فأفضل مصادر التخريج الروايات وأسهلها هو " الدُّرُّ المنثور للسيوطي "

ومن أراد الأحاديث بصفة عامة فكتاب السيوطي وكتب الشيخ الألباني التي اعتمد فيها على كتاب السيوطي ثم زاد عليها مصادر أخرى.

ومن أراد آثار الصحابة فيجدها في مصنفي عبد الرزاق وابن أبي شيبة

ومن أراد حكايات الصالحين ففي كتاب أبي نعيم وغيره

ومن أراد أحاديث الأحكام ففي الكتب الستة وغيرها من المصادر، أو ينظر في الكتب التي اهتم أصحابها بجمع طرق أحاديث الأحكام

وهكذا بقية الأمور التي يحتاج الباحث لتخريجها من مصادرها الأصلية الموجودة أو الكتب التي نقلت عن تلك المصادر

بارك الله فيكم،،هذا ماأردت،،،،،

بعد هذا التوضيح أعود للسؤال الذي طرحته الأخت الفاضلة

فإن قصدت بالتخريج (الحكم على الروايات بالصحة أو الضعف)

فمن حق الدكتور أو غيره ممن يريد أن يخرج طالبا فاهما أن يطالبه بحكمه هو ورأيه، لأن الباحث الذي يريد أن يملأ رسالته العلمية بكلام الشيخ الألباني ثم يذهب ويناقشها، لا يستحق أن يحصل على هذه الشهادات التي تمنح لأصحاب الرسائل العلمية في الجامعات، فهو ناقل لأحكم الشيخ رحمه الله ولا يدري كيف جاء هذا الحكم، فإذا حصل على الدرجة بهذه الطريقة المؤسفة، فكبر على الدرجة التي حصل عليها أربعا، خاصة إن كانت في قسم الحديث.

فصاحب القص واللصق لن ينتج شيئا، ولن يخرج إلا مثله أو دونه. أقصد هذه،،،،

وإن قصدت بالتخريج: (جمع طرق الرواية وشواهدها ومتابعاتها من المصادر المطبوعة والمخطوطة)

طبعاً هذا يكون مجهود شخصي،،،،

وأعتذر إن كان في كلامي هذا إساءة لأحد، لكني رأيت أن التصحيح للسؤال هو الأصل، حتى تكون الإجابة مبنية على أساس ثابت، فلا يكون قصد السائل شيئا معينا، ثم يأتي المجيب فيجيب بغير المقصود.
لاتثريب عليكم،،

ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[21 - 02 - 08, 02:29 ص]ـ
..........
((فليحتسب المحدث بحديثه؛ رجاء الدخول في قوله صلى الله عليه وسلم: نضر الله امرءًا ... ))

ـ[أبو الحسن علي]ــــــــ[21 - 02 - 08, 02:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / تلميذة الأصول
أنصحكم بقراءة كتب الرقائق فغالب من يبدأ طلب العلم براسة علوم الألات قد يصيبه أحيانا الكبر والغرور وإنا لنظن فيكم غير ذلك إن شاء الله تعالى لكن عليكم بهذه النصيحة
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 58  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست