responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 44  صفحه : 74
ولا يصلح أن نعمم ذلك على جميع الشيعة لأن عبد الرزاق له وضع خاص فضعف الأحاديث ليس بسبب التشيع كما هو واضح في ترجمته وتعميم ذلك على جميع الرواة الشيعة خطأ محض لاشك في ذلك ولا ريب

الملاحظة الثالثة: قال الأمين: (وقال علي بن المديني: قلتُ ليَحيى بن سعيد القطان: إن عبد الرحمن بن مهدي قال: «أنا أتركُ من أهل الحديث كلّ من كان رأساً في البِدعة». فضَحِكَ يحيى بن سعيد فقال: «كيفَ يَصنعُ بقتادة؟ كيف يَصنعُ بعمز بن ذر الهمذاني؟ كيف يصنع بابن أبي رواد (يقصد عبد العزيز وكان مرجئاً غير داعية)؟». وعَدَّ يحيى قوماً أمسكتُ عن ذِكرِهم. ثم قال يحيى: «إن ترَك عبد الرحمن هذا الضّرب، ترك كثيراً». ويبدو أن يحيى القطان قد غَفِل عن قول ابن مهدي «كان رأساً» أي داعية. فإن الأمثلة التي سردها القطان كانت لرواة ثقات غير دعاة لبدعتهم، فلا يعارض قوله قول ابن مهدي. بل إن ابن مهدي نفسه روى عن محمد00)

قلت: بل اعتراض يحي القطان في محله فإن عمر بن ذر الهمداني كان رأسا في الإرجاء فقد قال أبو داود: كان رأسا ً في الإرجاء وكان قد ذهب بصره. وقال ابن حجر: وعن يحي القطان ما يدل على أنه كان رأسا ً في الإرجاء. وتوفي فلم يشهده الثوري وكان ثقة كثير الحديث.

وقال يحي القطان:كان ابن أبي نجيح من رؤوس الدعاة (للقدر)
وهو أحد رواة الصحيحين وهو عبدالله بن أبي نجيح الإمام الثقة المفسر
قال أحمد بن حنبل: أصحاب ابن أبي نجيح قدرية كلهم ولم يكونوا أصحاب كلام.

الملاحظة الرابعة:: قال الأمين: (أو كان أعان? قتل عثمان ?ثم الناصبة قسمين: الناصبة اعتقدوا أن علياً عليه أو أقر بذلك، وعثمان خيرٌ من علي بلا أدنى ريب. فكان بغضهم له، ديانة بزعمهم. وهذه الطائفة لم تلبث قليلاً إلا وانقرضت. ثم انضم إلى النواصب من قُتِلَ أقاربه في حروب علي. فالنصب من هؤلاء دنيويٌّ، لا يكون إلا بدافِعٍ سياسي وردة فِعلٍ لغلوِّ الشيعة. فهو موقِفٌ شخصيٌّ لا ينسحب على بقية صفات المسلم. أما الشيعة الصحابة وأهل السنة فهي تبغض تديناً وعقيدةَ، وينسحب ذلك على صدقهم ونقلهم. وبهذا شرح ابن حجر سبب كثرة الصدق في النواصب، وكثرة الكذب في الروافض.)

قلت: ماقاله الأمين غير صحيح ففكر النواصب لم ينقرض وما يزال هناك بعض الناس! يرددون أفكار النواصب من ذلك مثلاً:
1 - أن بيعة علي بن أبي طالب غير شرعية
2 - أن علي بن أبي طالب كان سببا في مقتل عثمان رضي الله عنه
3 - أن عليا كان يتجرأ في الدماء وأنه كان السبب في معركة صفين وغيرها من المعارك وأنه هو الفئة الباغية التي وردت في حديث (ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعوهم إلى النار قال: يقول عمار: أعوذ بالله من الفتن) 1 وهذا لفظ البخاري)

قال ابن حجر رحمه الله: وفي هذا الحديث علم من أعلام النبوة وفضيلة ظاهرة لعلي وعمار ورد على النواصب الزاعمين أن علياً لم يكن مصيباً في حروبه.

4 - من ذلك تضعيف الأحاديث الواردة في فضل علي رضي الله عنه في الصحيحين بدعوى الرد على الرافضة! مع أن الإمام أحمد قال:ما روي في فضائل الصحابة بالأسانيد الحسان ما روي في فضائل علي مع قدم إسلامه.

5 - ورداً على كلام الأخ في قوله (فالنصب في هؤلاء دنيوي) نقول قبل أن يكون دنيويا فهو ديني لأن أكثر من حارب عليا من أهل الشام ما خرجوا إلا بناء على أن عليا كان يتستر على قتلة عثمان وأن بيعته غير شرعية!. قال ابن حجر: والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا رضي الله عنه قتل عثمان أو كان أعان على ذلك فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي.

الملاحظة الخامسة / قا ل الأمين: (: (وقال البدرُ العيني في "عمدة القاري" (22\ 13): «عمران بن حطان كان رئيس الخوارج بالأبيات?وشاعرَهم. وهو الذي مَدَح ابنَ مُلْجَم قاتِلَ علي بن أبي طالب المشهورة. فإن قلت: كان تركُهُ من الواجبات. وكيف يُقبَلُ قولُ من مَدَح قاتِلَ علي؟ قلتُ: قال بعضهم (يقصد ابن حجر): "إنما أخرج له البخاري على قاعدته، في? تخريج أحاديث المبتدع إذا كان صادق اللهجة متديّناً". قلت (القائل العيني): ليس للبخاري حجة في تخريج حديثه. ومسلمٌ لم يخرج حديث. ومن أين كان له صدقُ اللهجة، وقد أفحش في الكذب في مدحه ابنَ ملجم اللعين؟ والمتدين كيف
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 44  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست