ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[21 - 08 - 05, 04:32 ص]ـ
وقفتُ على تحقيق جزء من عارضة الأحوذي للعلامة أبي بكر ابن العربي - رحمه الله - فإذا فيه:
( ... ولا بأس بإنشاد الشعر في المسجد إذا كان في مدح الدين وإقامة الشرع، وإن كانت فيه الخمر ممدوحة بصفاتها الخبيثة؛ من طيب رائحة، وحسن لون، إلى غير ذلك مما يذكره من يعرفها، فقد مدح فيه كعب بن زهير رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:
إلى قوله في صفة ريقها: كأَنه منهل بالرَّاحِ معلول)
قال محقق الجزء:
قال الحافظ العراقي رادا على ابن العربي في إنشاد القصيدة في المسجد: (وهذه القصيدة رويناها من طرق لايصح منها شيء، وذكرها ابن إسحاق بسند منقطع … وعلى تقدير ثبوت هذه القصيدة … فليس فيها مدح الخمر؛ وإنما فيه مدح ريقها، وتشبيهه بالراح). تكملة شرح الترمذي - خ ورقة 20أ
ـ[فوزان مطلق النجدي]ــــــــ[01 - 09 - 05, 10:45 م]ـ
جزاك الله خيرا
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[05 - 09 - 05, 12:06 م]ـ
الأخ الفاضل أبو محمد الألفي بحثك هذا جيد ما شاء الله لكن لي عليه بعض الملاحظات أن تيسر لي إرسالها لك فعلت