responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 44  صفحه : 375
ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[31 - 03 - 09, 11:05 م]ـ
مالك الدار مجرد ناقل عن الذاهب للقبر, وليس هو صاحب القصة.

والذاهب للقبر مجهول.

ومارآه الذاهب للقبر في نومه إرشاد إلى أنّ المشروع هو إتيان الإمام وطلب إقامة الاستسقاء وليس زيارة القبر وفعل ما فعل عنده, وهذا ما فهمه ابن حجر حين أورد الأثر وذكر أنه مطابق لترجمة البخاري (باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا) من هذه الحيثية, حيث قال:

" فَأَتَى الرَّجُلَ فِي الْمَنَام فَقِيلَ لَهُ: اِئْتِ عُمَر " الْحَدِيث. وَقَدْ رَوَى سَيْف فِي الْفُتُوح أَنَّ الَّذِي رَأَى الْمَنَام الْمَذْكُور هُوَ بِلَال بْن الْحَارِث الْمُزَنِيُّ أَحَد الصَّحَابَة، وَظَهَرَ بِهَذَا كُلّه مُنَاسَبَة التَّرْجَمَة لِأَصْلِ هَذِهِ الْقِصَّة أَيْضًا وَاَللَّه الْمُوَفِّق.

فتأمل كيف وقف ابن حجر على الشاهد (أئت عمر) وذكر بعدها مناسبة الأثر للترجمة, وذلك لأن (أئت عمر) أمر بإتيان الإمام, والترجمة (باب سؤال الناس الإمام الاستسقاء إذا قحطوا).

فالقصة وإن تضمنت منكرا إلا أنها آلت لتعليم المعروف والحث عليه في الرؤيا, فكيف يحمل من رواها وأوردها على أنه أخذ منكرها وترك مآلها, هذا من سوء الظن وتحميل الأمور أسوء المحامل.

وإلا فابن حجر وابن كثير - وهو تلميذ ابن تيمية - وابن أبي شيبة وغيرهم أوردوا القصة, فهل هم موافقون؟؟ قطعا لا, فكذلك رواة الإسناد.

ـ[ابوسلمي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 03:03 ص]ـ
(وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار)

ارى ان الموضوع انحصر في نكارة ان الرجل اتى قبر الحبيب المصطفى و خاطبه

فما القول فيمن اتي الحبيب المصطفي بعد وفاته وقبله وخاطبه وهو يفديه بعد وفاته قائلا (بأبي انت يا نبي الله)

صحيح البخاري

1241 - حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ وَيُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ قَالَتْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى فَرَسِهِ مِنْ مَسْكَنِهِ بِالسُّنْحِ حَتَّى نَزَلَ فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَلَمْ يُكَلِّمْ النَّاسَ حَتَّى دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَتَيَمَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُسَجًّى بِبُرْدِ حِبَرَةٍ فَكَشَفَ عَنْ وَجْهِهِ ثُمَّ أَكَبَّ عَلَيْهِ فَقَبَّلَهُ ثُمَّ بَكَى فَقَالَ بِأَبِي أَنْتَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَا يَجْمَعُ اللَّهُ عَلَيْكَ مَوْتَتَيْنِ أَمَّا الْمَوْتَةُ الَّتِي كُتِبَتْ عَلَيْكَ فَقَدْ مُتَّهَا ...

........................
نعوذ بالله من التعصب الاعمى

ـ[أبو فاطمة الحسني]ــــــــ[01 - 04 - 09, 07:52 ص]ـ
النكارة هي في طلب الاستسقاء منه صلى الله عليه وسلم, في حين أن النصوص جاءت لسؤال الإمام الاستسقاء كما بوب البخاري, وكما نص عليه سائر الفقهاء في كتبهم, ولم يذكر احد من الأعمال المشروعة في الجدب مثل هذا العمل.

وأما عمل أبي بكر رضي الله عنه فلو لأدركنا النبي صلى الله عليه وسلم قبل دفنه لما كان في ذلك بأس, وأما الانكفاء الآن على قبره أو طلب الدعاء منه ونحو ذلك فمن البدع المنكرة التي لا تسوغها دعوى المحبة.

ومحبته بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم من أعظم القربات وأجلها, فعلى المسلم أن يكثرمن قراءة سيرته وأحاديثه وتأملها, ليزيد في القلب حبه, وفي العمل اتباعه والتأسي به والصلاة عليه ودعاء الله أن يرزقنا مرافقته في جنات النعيم.

وفقنا الله للعمل بذلك.

ـ[ابوسلمي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 04:59 م]ـ
النكارة هي في طلب الاستسقاء منه صلى الله عليه وسلم, في حين أن النصوص جاءت لسؤال الإمام الاستسقاء كما بوب البخاري, وكما نص عليه سائر الفقهاء في كتبهم, ولم يذكر احد من الأعمال المشروعة في الجدب مثل هذا العمل.

اخي الحبيب
هل هذه قاعدة في علم الحديث
اقصد اذا لم يكن عندنا نص بفعل امر معين من الصحابة فهو بالضرورة منكر

وهل هذا هو تعريف الحديث المنكر لكي تأتي بهذا الحكم

الرجاء التوضيح

ـ[أبوالوليد السلفي]ــــــــ[02 - 04 - 09, 02:49 ص]ـ
الأخ الحبيب أبو فاطمة,

كيف يكون الأمر جلل! وفيه طلب الغوث من غير الله! في الصدر الأول! ويحكي هذا الأمر خازن بيت مال أمير المؤمنين عمر رضي الله! ولا ينكر هذا الأمر!!! هذا هو الإشكال.
فإذا صح الأثر إلى مالك الدار فلا يسلم الأمر من الإشكال.
ولو أعل الأثر بالإنقطاع بين أبي صالح ومالك الدار فيكون الإشكال هو كيف يكون هناك قصة فيها طلب غوث من غير الله في الصدر الأول ولا ينكرها من يرويها.
لا يعني هذا الكلام أني ممن ير ى جواز الإستغاثة بغير الله تعالى.
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 44  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست