نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 44 صفحه : 267
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 08 - 05, 10:19 م]ـ
تحدث السقاف عن حديث ((يطوي الله عز وجل السماوات يوم القيامة 000)) الحديث ملزما الشيخ الألباني بالحكم على لفظة ((أين الله)) بالشذوذ كما حكم على لفظة ((بشماله)) بالشذوذ وهي في صحيح مسلم وأقول ردا على هذا الهراء لقد روى مسلم هذا الحديث من طريق أبو بكر بن ابي شيبة وهو ثقة حافظ ثبت برواية ((بشماله)) وخالفه محمد بن العلاء وقد وصفه الذهبي بالثقة الحافظ الامام في السير ووصفه الحافظ في اللسان بأنه أحد الأثبات فرواها بلفظ ((يده الأخرى)) ورجحها الشيخ الألباني لموافقتها لرواية ((كلتا يديه يمين)) ومحمد بن العلاء روى له الجماعة بيد أن ابا بكر بن ابي شيبة لم يرو عنه الترمذي فهذه الرواية متحدة المخرج كما سيظهر لك من النظر في أسانيدها فأين هي من الروايات التي ذكرها السقاف لنصرة باطله وهنا ثقة حافظ يخالف ثقة حافظ فأين هذا من مخالفة التكلم فيه كسعيد بن زيد للثقة الثبت كيحي بن ابي كثير
وقد تباكى السقاف على رواة الصحيحين الذين وصف الشيخ الألباني بالشذوذ وجهل هذا الجهول أن الشيخ الألباني ما وصف روايتهم بالشذوذ الا لمخالتفهم لمن هم أوثق منهم من الرجال الصحيح أيضا ثم من الذي طعن في هلال بن ابي ميمونة ووصف روايته بالاضطراب؟ أليس هو السقاف الجهول
ولا يفوتني أن أنبه على أن السقاف ما أورد هذه الروايات الا ليظهر الشيخ الألباني بصورة المتناقض اذ كيف يمنعهم من نقد حديث الجارية ثم هو يضعف أحاديثا في الصحيح أيضا
والجواب عن هذا أن يقال الشيخ الألباني لم يمنع من نقد روايات الصحيح ولكن بعلم لا بجهالات كالتي يقعقع بها السقاف الذي لا يفرق بين عطاء بن ابي رباح و عطاء بن يسار ويعل روايات الثقات الأثبات برواية التكلم فيهم ويعل الروايات الصحيحة بروايات تختلف عنها اسنادا ومتنا وهي أقل منها قوة وينتقي من أقوال الحفاظ في الرجال ما يوافق هواه وهذا هو عين التلاعب بسنة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا حول ولا قوة الا بالله
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[03 - 08 - 05, 09:10 م]ـ
CENTER] ذكر السقاف حديث ((خرجنا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في شهر رمضان في حر شديد)) الحديث وهو في صحيح مسلم وقد أعل الشيخ الألباني لفظة ((في شهر رمضان)) بالشذوذ فذكرها السقاف ملزما الشيخ الألباني باعلال حديث الجارية والجواب أن يقال
هذه اللفظة قد تفرد بها سعيد بن عبدالعزيز عند مسلم وقد أعل الشيخ الألباني هذه الرواية بتدليس الوليد بن مسلم الذي يدلس التسوية وقد عنعن في جميع طبقات السند
وقد روى عبدالرحمن بن يزيد بن جابر هذا الحديث عند البخاري دون ذكر شهر رمضان وعبدالرحمن هذا من طبقة سعيد بن عبدالعزيز ورجح الشيخ الألباني رواية عبدالرحمن لأن سعيد كان قد اختلط كما قال ذلك أبو مسهر ولأن سعيد نفسه قد وافق عبدالرحمن على عدم ذكر شهر رمضان كما في رواية عمرو بن ابي سلمة عنه في سنن الشافعي بلفظ ((كنا مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في السفر)) الحديث وفي رواية أبي المغيرة واسمه عبدالقوس بن الحجاج الحمصي عند أحمد في المسند ورجح الشيخ هاتين الرواتين على رواية الوليد بن مسلم عن سعيد بن عبد العزيز لأنهما الأكثر والأوثق ولأن الوليد بن مسلم نفسه قد وافقهما فرواه بدون ذكر شهر رمضان عند ابي داود من رواية مؤمل بن الفضل عنه بلفظ ((في بعض غزواته)) بدلا من شهر رمضان وقد رواه مؤمل بن الفضل مسلسلا بالتحديث فانتفت شبهة تدليس الوليد
فأين هذا من حديث الجارية الذي لم يتفرد به مدلس يدلس التسوية ولا ثقة اختلط بآخره وقد خولف [/ CENTER]
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 08 - 05, 12:12 ص]ـ
من المعلوم عند صغار طلبة العلم ممن درسوا البيقونية أو النخبة الفرق بين الشاذ والموضوع ولكن السقاف الذي جعل من نفسه علامة ومحدثا له رأي آخر فقد قال بعدما نقل عن البخاري ترجيحه كون حديث خلق التربة يوم السبت من كلام كعب الأحبار لا النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مفسرا عبارة البخاري أي أنه موضوع على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وهذا خطأ فادح فرواة هذا الحديث ثقات فالحديث عند مسلم وانما أعله البخاري بكون رواية الأكثر عن ابي هريرة عن كعب فمثل هذا يكون شاذا وهو خطأ يقع من الثقة على خلاف الموضوع الذي يتعمد كذاب وضعه على النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
واذا أردنا قياس هذا الحديث على حديث الجارية مع التسليم بقول الامام البخاري فاننا سنصحح رواية ((أين الله)) لأنها جاءت من طريق الأكثر والأوثق كما تقدم مرارا وبهذا تم بيان
وهم خائب البخت الناسب للبخاري القول بوضع حديث خلق التربة يوم السبت
ولا يفوتني هنا أن أذكر نصا لمحمود سعيد ممدوح يتعلق بالمسألة وهو قوله في كتابه تنبيه المسلم ((أما مخالفته للأجماع فان الأمة اتفقت على صحة ما في مسلم من الأحاديث وأنها تفيد العلم النظري سوى أحرف يسيرة معروفة وهي صحيحة)) انتهى النقل فكان الأولى بالسقاف أن يرد على صاحبه
ولا أعرف بقول من سيأخذ رواد منتدى التنزيه
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 44 صفحه : 267