responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 44  صفحه : 206
انقطاع التوبة إنما سمي نوحا لأنه كان نواحا فنوحوا يا معشر الكهول والشبان على أنفسكم وكان يتكلم والدموع جارية على لحيته وخديه وعن موسى بن هلال قال حدثنا صالح بن عمران البكري قال سمعت يزيد الرقاشي يقول ان الميت إذا وضع في قبره احتوشته أعماله ثم أنطقها الله فقالت أيها العبد المنفرد في حفرته انقطع عنك الأخلاء والأهلون فلا أنيس لك اليوم غيرنا قال ثم يبكي يزيد ويقول فطوبى لمن كان أنيسه صالحا والويل لمن كان أنيسه عليه وبالا وعن أبي محمد علي بن الحسن قال قيل لابن يزيد الرقاشي كان أبوك يتمثل من الشعر شيئا قال كان يتمثل إنا لنفرح بالأيام نقطعها وكل يوم مضى يدني من الأجل الى هنا عن محمد بن الحسين البرجلاني عن شيوخه وقال الأصمعي عن عبد الله بن عمر النميري سمعت يزيد الرقاشي وتمنى قوم عنده أماني فقال يزيد أتمنى كما تمنيتم قالوا تمنه فقال يزيد ليتنا لم نخلق وليتنا إذ خلقنا لم نمت وليتنا إذ متنا لم نحاسب وليتنا إن حوسبنا لم نعذب وليتنا إن عذبنا لا نخلد وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي عن أبي عبد الله أحمد بن نصر المروزي حدثنا سلمة أبو صالح قال حدثني كنانة بن جبلة السلمي قال قال يزيد الرقاشي انظروا الى هذه القبور سطورا بأفناء الدور تدانوا في خططهم وقربوا في مزارهم وبعدوا في لقائهم سكنوا فأوحشوا وعمروا فأخربوا فمن سمع بساكن موحش وعامر مخرب غير أهل القبور وعن كنانة بن جبلة قال قال يزيد الرقاشي خذوا الكلمة الطيبة ممن قالها وان لم يعمل بها فإن الله تعالى يقول {الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه} ألا تحمد من تعطيه فانيا فيعطيك باقيا درهما يفنى بعشرة تبقى الى سبع مائة ضعف أما لله مكافأة مطعمك ومسقيك وكافيك حفظك في ليلك ونهارك وأجابك في ضرائك كأنك نسيت ليلة وجع الأذن وليلة وجع العين أو خوفا في بر أو خوفا في بحر دعوته فاستجاب لك إنما أنت لص من لصوص الذنوب كلما عرض لك عارض عانقته ان سرك أن تنظر الى الدنيا بما فيها من ذهبها وفضتها وزخارفها فهلم أخبرك ان تشيع جنازة فهي الدنيا بما فيها من ذهبها وفضتها وزخارفها ثم احتمل القبر بما فيه أما أني لست آمرك أن تحتمل تربته ولكن آمرك أن تحتمل فكرته وقال أحمد بن عبيد بن ناصح عن الأصمعي قال يزيد الرقاشي خمس يفتحن من خمس الحرص من القراء والعجلة من الأمراء والفحش من ذوي السرف والبخل من ذوي الأموال والفتوة من ذوي الأسنان وقال أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري سمعت أبا عمرو بن مطر يقول سمعت أبا القاسم المذكر يقول دخل يزيد الرقاشي على عمر بن عبد العزيز فقال له عظني فقال أنت أول خليفة يموت يا أمير المؤمنين قال زدني قال لم يبق أحد من آبائك من لدن آدم الى أن بلغت النوبة إليك الا وقد ذاق الموت قال زدني قال ليس بين الجنة والنار منزل والله يقول {إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم} وأنت أبصر ببرك وفجورك قال فبكى عمر حتى سقط عن سريره وقال زيد بن الحباب عن حوشب بن عقيل سمعت يزيد الرقاشي يقول لما حضره الموت كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة الا إن الأعمال محضرة والأجور مكملة ولكل ساع ما سعى وغاية الدنيا وأهلها الى الموت ثم بكى وقال يا من القبر مسكنه وبين يدي الله موقفه والنار غدا مورده ماذا قدمت لنفسك ماذا أعددت لمصرعك ماذا أعددت لوقوفك بين يدي ربك وقال محمد بن الحسين البرجلاني عن الصلت بن حكيم حدثنا درست القزاز قال لما احتضر يزيد الرقاشي بكى فقيل له ما يبكيك رحمك الله قال أبكي والله على ما يفوتني من قيام الليل وصيام النهار قال ثم بكى وقال من يصلي لك يا يزيد ومن يصوم ومن يتقرب لك الى الله بالأعمال بعدك ومن يتوب لك اليه من الذنوب ويحكم يا إخوتاه لا تغتروا بشبابكم وكان قد حل بكم ما قد حل بي من عظيم الأمر وشدة كرب الموت النجاة النجاة الحذر الحذر يا إخوتاه المبادرة رحمكم الله. روى له البخاري في الأدب والترمذي وابن ماجة]

u فصل: نصوص تتعلق بـ (عباد بن كثير الرملي الفلسطيني الشامي).

u جاء في (ضعفاء العقيلي): [سمعت البخاري قال عباد بن كثير الفلسطيني فيه نظر.

¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 44  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست