responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 382
فوائد حديثية من كلام الشيخ حاتم الشريف4 (هل كل من قيل فيه ضعيف فهو ضعيف مردود الروا ية

ـ[عبدالمصور]ــــــــ[14 - 04 - 02, 11:42 ص]ـ
يقول الشيخ حاتم الشريف حفظه الله:

(ولهذه المسألة نتائج كثيرة بالغة الخطورة، منها: ما ذكره شيخ الإسلام من أنهم قد يقولون عن الراوي إنه (ضعيف)، ويقصدون به ضعفا لا يخرجه عن حيز الاحتجاج، وهذه نتيجة .. بل صاعقة!!
تعني أننا في حاجة إلى دراسة عميقة لمن ضعفوا، لمعرفة أي المراتب عني بتضعيفهم: مرتبة (الحسن) أم دون ذلك!!
وقد يعين على فهم حقيقة التضعيف، وما هي مراتبه، تصرفات النقاد العملية، بالتصحيح والتضعيف، وبالاحتجاج والرد.
فهذا يعين على معرفة حقيقة مرتبة الراوي من الضعف، ويساعد على معرفة ما إذا كان يحتج بحديثه أم يرد.
هذا إضافة إلى أنه –في كثير من الأحيان- تكون ألفاظ النقاد في تضعيف الرواة واضحة الإزراء بدرجة أحد الرواة، متضافرة على أنه لا يحتج به، وربما تكاثر من صرح بذلك في شأنه فتكون المسألة حينها واضحة لا تحتاج إلى دراسة موازنة بين الإطلاقات في جرحه، وتصرفات النقاد في معاملة حديثه.
والأمر –ولا شك- في غاية الخطورة، حقيق بأبحاث كثيرة جادة) المرسل الخفي 1/ 310.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[14 - 04 - 02, 12:51 م]ـ
أحسن الله إليك أخي (عبد المصور) في نقلك لهذه الفوائد الثمنية.

وأتمنى منك الإستمرار.

ـ[عبدالمصور]ــــــــ[14 - 04 - 02, 04:55 م]ـ
وأحسن إليك أخي راية التوحيد .. أسأل الله أن يثبتنا على الاستمرار

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[14 - 04 - 02, 07:41 م]ـ
كلام ثمين للشيخ حاتم.

اللهمّ زدنا علماً.

بارك الله فيك أخي عبدالمصوّر.

ـ[عبدالمصور]ــــــــ[15 - 04 - 02, 03:52 م]ـ
وفيك بارك أخي هيثم حمدان.

ـ[عبدالله بن خميس]ــــــــ[30 - 04 - 03, 09:46 ص]ـ
للفائدة

ـ[ابن معين]ــــــــ[30 - 04 - 03, 01:32 م]ـ
ومما يؤيد قول الشيخ حاتم: ما قاله ابن القطان في كتابه بيان الوهم والإيهام (5/ 561): (وهذا اللفظ (يعني ضعيف) قد يُقال لمن هو صدوق، ومن لا يكون به بأس، يُستضعف بالقياس إلى من هو فوقه في باب الثقة والأمانة).

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست