responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 251
الناس كلهم قلت لا إن جدك ابن عباس يا أمير المؤمنين ما حجب الأم عن الثلث إلا بثلاثة إخوة فقال يا هذا من نهى مثلك عن الأمر بالمعروف إنما نهينا أقواما يجعلون المعروف بنو ثم خرجت.
التعليق:
1 - أئمة الحديث وطلابه يريدون الآخرة ورضى الله عنهم.
2 - أئمة الحديث ليسوا ذوي علم فقط بل علمٌ وعمل، جهاد ودعوة، أمر بالمعروف ونهي عن المنكر –انظر من قصص في ذلك مقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم وابكي على حالنا وحالك-.
3 - إذاً أهل الحديث ليسوا كما يقال عنهم: حفظ نسخ من الكتب فقط، ومجالس علم .. بل علم وعمل كما تقدم في قصصهم، ومن فَهِم هذا عنهم فهو مخطئ جداً، وإن كان قد يوجد منهم من عنده شيء من الجبن والخوف!.
4 - أئمة الحديث وطلابه يُقْدِمون إذا تأخر الناس، ويقدّمون أنفسهم وأموالهم وأهليهم في سبيل الله.
5 - أهل الحديث وطلابه من أكثر من ينكر المنكرات في هذا الزمان ومحبيه –وهذا واقع ملموس في السعودية وغيرها-.
6 - أهل الحديث وطلابه ينكرون بعلم فهم وسط في هذا الباب بين الخوارج، والمرجئة.

ختاماً:
من هذا المنطلق ينكر أهلُ الحديث جميعاً وبشدة دمج رئاسة تعليم البنات مع وزارة المعارف، ويُحذّرون من مفاسد ذلك، ويدعون إلى نصيحة ولي الأمر والدعاء له بالهداية، والبطانة الصالحة، اللهم اشهد أنَّا حذّرنا من ذلك، وقلنا صدقاً ونصحاً أنّ هذا الدمج باطل .. باطل ..
وبما أنّ هذا المنكر ظاهر .. ، وقد شهره وفرح به العلمانيون، وبما أنّ كثيراً من الناس لا يعلم شره .. فيجب النصح جهاراً برفق .. نصح الناس بمفاسده .. ، ونصح الولاة والذهاب إليهم .. ، ونصح العلماء .. ،
والله .. ثم والله .. إني لأخشى إنّ تظهر فتنٌ بسبب هذا المنكر ... أخشى من تسرع الشباب –وفقهم الله- .. فاللهم ارفق بنا ..

شكر وتقدير:
من أقوى الأسباب التي تدعوني للكتابة في هذا المنتدى الحصول على الدعاء من الأخوة بالأجر، والتوفيق، فلا يحرمنا الأخوة من قولة: وفقك الله، جزاك الله خيراً، ولا يلزم من ذلك أن تُكتب رداً، بل ولو بالقلب، وأشكر أخويّ الفاضلين: هيثم حمدان، وراية التوحيد على كريم خلقاهما بدعائهما لي رداً على الفائدة العلمية رقم (1) ": الرواة الذين نُصَّ على أنهم لا يدلسون جمعاً ...

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[27 - 03 - 02, 10:00 م]ـ
في الحقيقة مقالك رائع فجزاك الله خيراً

ـ[طالب الحق]ــــــــ[28 - 03 - 02, 01:00 ص]ـ
أشكر أخي: راية التوحيد، وأسأل الله له التوفيق.
ثم أرجو إعادة صياغة فقر 2 من التمهيد لتكون:
و أبو نعيم له أقوال في الجرح والتعديل وتعليل الأخبار ولكنها ليست كثيرة، وهو مع عفان بن مسلم الصفار من المتشددين في الجرح فإذا وثقا رجلاً فحسبك به، قال ابن المديني) عفان وأبو نعيم لا أقبل قولهما في الرجال لا يدعون أحدا إلا وقعوا فيه (قال الذهبيّ في السير (10/ 250) (يعني أنه لا يختار قولهما في الجرح لتشديدهما فأما إذا وثقا أحدا فناهيك به) وأقواله تجدها مبثوثة في الجرح والتعديل والكامل لابن عدي وغيرهما.

ـ[بشير سليمان]ــــــــ[22 - 05 - 09, 07:33 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا على الفوائد الهامة.
ومن فوائد مقالك أنك عرجت على المنهج العلماني الخبيث، الذي يكاد يدمر المجتمع المسلم ولما ننتبه لهذا الخطر الذي يكاد يأتي على كل شيء من أمر ديننا.
فقد أخضعنا كل مسألة يثيرها هؤلاء للنقاش والبحث، وخاصة فيما يتعلق بالمرأة، ولم تكن هذه المسائل مما يتثير خلاف بين أهل العلم من السلف والخلف.
فمتى كانت المسائل المتعلقة بالمرأة تأخذ حجمًا كبيرًا من الدراسات الشرعية، أين نجد بحثًا طويلًا لأحد من علماء السلف حول ترأس المرأة وحكمها، ودخولها في البرلمانات؟!
لم نجد ذلك إلا في هذا الزمن الذي رفع فيه العلمانية بالمرأة ليجعلوا منها شغلًا وسببًا لصرف الأمة عن جادة الطريق.
جزاكم الله خيرًا

ـ[عصام عمر معاذ]ــــــــ[09 - 06 - 09, 02:55 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي طالب الحق

قصته مع يحيى بن معين من أي المصادر المذكورة؟

بارك الله فيك.

ـ[ابو تميم عبدالله]ــــــــ[10 - 06 - 09, 12:47 ص]ـ
" الفائدة العلمية رقم (1) ": الرواة الذين نُصَّ على أنهم لا يدلسون جمعاً ...
بارك الله بك واحسن اليك
اخي الحبيب لو سمحت اين اجد الفائدة العلمية 1 المشار اليها اعلاه؟
مع جزيل الشكر

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[20 - 06 - 09, 07:25 م]ـ
أئمة الحديث ليسوا ذوي علم فقط بل علمٌ وعمل، جهاد ودعوة، أمر بالمعروف ونهي عن المنكر –انظر من قصص في ذلك مقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم وابكي على حالنا وحالك-.
رحمهم الله

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست