ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[28 - 12 - 05, 12:51 م]ـ
للرفع.
19_حماد بن زيد: قال عبد الغني (في ترجمة محمد بن سعيد المصلوب): وقال العقيلي إنه عبد الرحمن بن أبي شميلة وهو محمد بن سعيد المصلوب، وإن قولهم عبد الرحمن بن أبي شميلة أحد الأسامي التي غير بها اسمه وما صنع شيئا، وأنا أقول إن عبد الرحمن بن أبي شميلة غيره وإنه رجل من الأنصار من أهل قباء حدث عنه مروان بن معاوية وحماد بن زيد، وحماد بن زيد لا يدلس ولا ينقل اسما إلى اسم والله أعلم. تهذيب التهذيب (9/ 163).
إضافة: قال الذهبي في تاريخ الإسلام في ترجمة حماد: "قلت: ومن خاصية حماد بن زيد أنه لا يدلس أبدًا".
وقال الحاكم في معرفة علوم الحديث (ص190، 191 ط. السلوم): " أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو، قال: حدثنا سعيد بن مسعود، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، قال: حدثنا إسرائيل، عن عبد الله بن المختار، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: (إن مع الغلام عقيقته فأهريقوا عنه دمًا وأميطوا عنه الأذى).
وهذا حديثٌ رواته كوفيون وبصريون ممن لا يدلسون، وليس ذلك من مذهبهم، ورواياتهم سليمة وإن لم يذكروا السماع".
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 12 - 05, 06:43 م]ـ
جزاكم الله جميعاً خير الجزاء.
آمل التكرم بوضع من تعرفون أنه لا يدلس ... ليكتمل البحث ..... وفقكم الله للخير
ومن نفي التدليس الخاص إذا ساغ إدخاله في هذا الباب ما يلي:
20 - سفيان الثوري:
ففي علل الترمذي الكبير: (قال محمد [هو البخاري الإمام]: ولا أعرف لسفيان الثوري عن حبيب بن أبي ثابت ولا عن سلمة بن كهيل ولا عن منصور، وذكر مشايخ كثيرة، لا أعرف لسفيان عن هؤلاء تدليساً؛ ما أقل تدليسه).
وذكره أيضاً ابن عبد البر في (التمهيد) (1/ 35) وغيره من أصحاب كتب المراسيل وطبقات المدلسين.
فرواية سفيان عن هؤلاء الثلاثة لا تدليس فيها؛ وليت الترمذي ذكر بقية المشايخ الكثيرة.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:07 م]ـ
21 - الإمام محمد بن إسماعيل البخاري:
قال العلامة ابن القيم في (إغاثة اللهفان) (1/ 259 - 260) في معرض رده على من ضعف حديث تحريم المعازف:
(ولم يصنع من قدح في صحة هذا الحديث شيئاً، كابن حزم نصرة لمذهبه الباطل في إباحة الملاهي وزعم أنه منقطع لأن البخاري لم يصل سنده به؛ وجواب هذا الوهم من وجوه:
أحدها: أن البخاري قد لقى هشام بن عمار وسمع منه، فإذا قال: (قال هشام) فهو بمنزلة قوله (عن هشام).
الثاني: أنه لو لم يسمع منه فهو لم يستجز الجزم به عنه إلا وقد صح عنه أنه حدث به؛ وهذا كثيراً ما يكون لكثرة من رواه عنه عن ذلك الشيخ وشهرته؛ فالبخاري أبعد خلق الله من التدليس).
وإليك بعض بقية كلام ابن القيم في هذه القضية أسوقه للفائدة مع الاعتذار عن الإطالة بما هو خارج عن أصل الموضوع:
قال:
(الثالث: أنه أدخله في كتابه المسمى بالصحيح محتجاً به؛ فلولا صحته عنده لما فعل ذلك.
الرابع: أنه علقه بصيغة الجزم دون صيغة التمريض، فإنه إذا توقف في الحديث أو لم يكن على شرطه يقول: ويروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويذكر عنه؛ ونحو ذلك؛ فإذا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جزم وقطع بإضافته إليه.
الخامس: أنا لو أضربنا عن هذا كله صفحا فالحديث صحيح متصل عند غيره----------).
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 01:57 م]ـ
السلام عليكم
لقد رمي البخاري بتدليس ولكن فند هذا ابن حجر وقال لم يكن اصطلاح قال عندهم انه تدليس فلا يكون يدلس
وبخلافه مسلم كما جاء طبقات المدلسين كان يدلس وهذا ما جاء عن الدارقطني
ولكن ليس كتدليس المعروف والفاحش
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[03 - 01 - 06, 12:30 ص]ـ
جزى الله الأخ خالد خيراً.
وهذا راو آخر نُصَّ على أنه كان لا يدلس:
22 - جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله الرازي:
قال ابن حجر في (مقدمة فتح الباري) (ص395): (قال اللالكائي: أجمعوا على ثقته؛ وكذا قال الخليلي؛ وقال أبو خيثمة: لم يكن يدلس؛ وروى الشاذكوني عنه ما يدل على التدليس لكن الشاذكوني فيه مقال).
وقد أسند كلمة أبي خيثمة هذه مطولة الخطيب في (تاريخ بغداد) فقال (7/ 259):
(أخبرني الأزهري حدثنا عبد الرحمن بن عمر حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب حدثنا جدي قال: ذكر لأبي خيثمة يوماً إرسال جرير الحديث، وأنه لم يكن يقول: حدثنا؛ وقيل له: تراه كان يدلس؟ فقال أبو خيثمة: لم يكن يدلس، لأنا كنا إذا أتيناه وهو في حديث الأعمش أو منصور أو مغيرة ابتدأ فأخذ الكتاب فقال: حدثنا فلان؛ ثم يحدث عنه، منهم، في حديث واحد؛ ثم يقول بعد ذلك: منصور، منصور؛ أو الأعمش، الأعمش؛ لا يقول في كل حديث: (حدثنا) حتى يفرغ من المجلس)، ونقلها الذهبي في ترجمته من (السير) (6/ 310).
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 2 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 209