responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 98
ما معنى قول الرافعي رحمه الله؟

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[05 - 11 - 10, 11:36 ص]ـ
ما معنى قول الرافعي رحمه الله:

" ومن جعل أنفه في قفاه فمن السوأة أن يفتح فاه "

وجزاكم الله خيراً

ـ[محمود الرشيد]ــــــــ[05 - 11 - 10, 01:40 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ما معنى قول الرافعي رحمه الله:

" ومن جعل أنفه في قفاه فمن السوأة أن يفتح فاه "

وجزاكم الله خيراً
جزاك الله خيرا وهذا هو الرافعي رحمه الله والمرجو منك اخي الكريم أن ترشدنا الى مصدر هذا الكلام حتى نقف على السابق واللاحق فيتضح المعنى ولك الشكر

والسلام

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[07 - 11 - 10, 10:19 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا وهذا هو الرافعي رحمه الله والمرجو منك اخي الكريم أن ترشدنا الى مصدر هذا الكلام حتى نقف على السابق واللاحق فيتضح المعنى ولك الشكر

والسلام

آخر صفحة في كتاب البلاغة النبوية

وبورك فيكم

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[28 - 11 - 10, 03:21 م]ـ
للرفع

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[01 - 12 - 10, 11:50 م]ـ
هل من معين من الإخوة الأكارم

ـ[سعيد يوسف الأثري]ــــــــ[02 - 12 - 10, 12:15 م]ـ
السلام عليكم

قد شرحها الرافعي عليه رحمة الله في هامش الكتاب فقال: " يقولون فيمن أعرض عن الحق وأقبل على الباطل: جعل أنفه في قفاه وقد أكملنا العبارة فذهبنا بها كما ترى مذهبي المجاز والحقيقة؛ وكان بذلك تمامها."اهـ

وللفائدة:

قال الفيروزآبادي في القاموس: " وجَعَلَ أنْفَهُ في قَفاهُ أي: أعْرَضَ عن الحَقِّ وأقْبَلَ على الباطِلِ."اهـ

وقال في التاج: " ومِنَ المَجَازِ: جَعَلَ أَنْفَهُ فِي قَفَاهُ: أَي: أَعْرَضَ عَنِ الْحَقِّ، وأَقْبَلَ عَلَى الْبَاطِلِ وَهُوَ عبارةٌ عَن غايةِ الإِعْرَاضِ عَن الشَّيْءِ، وَلَيِّ الرَّأْسِ عَنهُ، لأَنَّ قُصارَى ذلِك أَنْ يُقْبِلَ! بِأَنْفِهِ عَلَى مَا وَرَاءَهُ، فكأَنَّه جَعَلَ أَنْفَهُ فِي قَفاهُ، وَمِنْه قَوْلُهُمْ لِلُمْنَهِزِمِ: " عَيْنَاهُ فِي قَفاهُ "، لِنَظْرِه إِلَى مَا وَرَاءَهُ دَائِباً فَرَقاً منِ الطَّلَبِ مِن المَجَازِ هُوَ يَتَتَبَّعُ أَنْفَهُ: أَي: يَتَشَمَّمُ الرَّائِحَةَ فَيَتْبَعُهَا، كَمَا فِي اللِّسَانِ والْعُبابِ."اهـ

قال في العباب: " ويقال: جعل أنفه في قفاه، أي أعرض عن الشيء، وفي حديث أبي بكر - رضي الله عنه -: أن فلاناً دخل عليه فنال من عمر - رضي الله عنه - وقال: لو استخلفت فلاناً، فقال أبو بكر- رضي الله عنه-: لو فعلت ذلك لجعلت أنفك في قفاك ولما أخذت من أهلك حقاً.

جعل الأنف في القفا عبارة عن غاية الإعراض عن الشيء ولي الرأس عنه، لأن قصارى ذلك أن يقبل بأنفه على ما وراءه، فكأنه جعل أنفه في قفاه.

ومنه قولهم للمنهزم: عيناه في قفاه؛ لنظره إلى ما وراءه دائباً فرقاً من الطلب. والمراد: لأفرطت في الإعراض عن الحق؛ أو: لجعلت ديدنك الإقبال بوجهك إلى من وراءك من أقاربك مختصاً لهم ببرك ومؤثراً إياهم على غيرهم."اهـ

ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[02 - 12 - 10, 03:13 م]ـ
السلام عليكم

قد شرحها الرافعي عليه رحمة الله في هامش الكتاب فقال: " يقولون فيمن أعرض عن الحق وأقبل على الباطل: جعل أنفه في قفاه وقد أكملنا العبارة فذهبنا بها كما ترى مذهبي المجاز والحقيقة؛ وكان بذلك تمامها."اهـ

وللفائدة:

قال الفيروزآبادي في القاموس: " وجَعَلَ أنْفَهُ في قَفاهُ أي: أعْرَضَ عن الحَقِّ وأقْبَلَ على الباطِلِ."اهـ

وقال في التاج: " ومِنَ المَجَازِ: جَعَلَ أَنْفَهُ فِي قَفَاهُ: أَي: أَعْرَضَ عَنِ الْحَقِّ، وأَقْبَلَ عَلَى الْبَاطِلِ وَهُوَ عبارةٌ عَن غايةِ الإِعْرَاضِ عَن الشَّيْءِ، وَلَيِّ الرَّأْسِ عَنهُ، لأَنَّ قُصارَى ذلِك أَنْ يُقْبِلَ! بِأَنْفِهِ عَلَى مَا وَرَاءَهُ، فكأَنَّه جَعَلَ أَنْفَهُ فِي قَفاهُ، وَمِنْه قَوْلُهُمْ لِلُمْنَهِزِمِ: " عَيْنَاهُ فِي قَفاهُ "، لِنَظْرِه إِلَى مَا وَرَاءَهُ دَائِباً فَرَقاً منِ الطَّلَبِ مِن المَجَازِ هُوَ يَتَتَبَّعُ أَنْفَهُ: أَي: يَتَشَمَّمُ الرَّائِحَةَ فَيَتْبَعُهَا، كَمَا فِي اللِّسَانِ والْعُبابِ."اهـ

قال في العباب: " ويقال: جعل أنفه في قفاه، أي أعرض عن الشيء، وفي حديث أبي بكر - رضي الله عنه -: أن فلاناً دخل عليه فنال من عمر - رضي الله عنه - وقال: لو استخلفت فلاناً، فقال أبو بكر- رضي الله عنه-: لو فعلت ذلك لجعلت أنفك في قفاك ولما أخذت من أهلك حقاً.

جعل الأنف في القفا عبارة عن غاية الإعراض عن الشيء ولي الرأس عنه، لأن قصارى ذلك أن يقبل بأنفه على ما وراءه، فكأنه جعل أنفه في قفاه.

ومنه قولهم للمنهزم: عيناه في قفاه؛ لنظره إلى ما وراءه دائباً فرقاً من الطلب. والمراد: لأفرطت في الإعراض عن الحق؛ أو: لجعلت ديدنك الإقبال بوجهك إلى من وراءك من أقاربك مختصاً لهم ببرك ومؤثراً إياهم على غيرهم."اهـ

بورك فيكم وجزيتم خيراً على التوضيح

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست