|
||||
| نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 58 | ||||
|
مَثَلُ، ولا أبا فيد له (كعك فَيْدَ) ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[31 - 10 - 10, 10:39 م]ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: قال ابن المرحَّل في موطَّاة الفصيح: وتِلْكِ فيْدٌ قَرْيَةٌ والمَثَلُ في كَعْكِ فَيْدَ سائِرٌ لا يُجْهَلُ قال أبو الطيَّب: "ورأيت في كتب الأَمثالِ أَنَّه يوجد فيها كَعْكٌ يُضْرَبُ به المَثَل" [ظ: تاج العروس (فيد)] هل اطلع أحدكم على هذا المثل؟ فيفيدَنا فائدة بطعم كعك فيد (ابتسامة). * أبو فيد مؤرج السدوسي، له كتاب في الأمثال، وهو مطبوع. ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 11:24 ص]ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المقصود أنها يضرب بها المثل في جودة الكعك، لا أن هناك مثلا بصيغة خاصة لهذا الأمر. وقد علق المحقق على هذا الموضع من الموطأة بأنه لم يجد هذا المثل في كتب الأمثال. وهو سبق ذهن بل هذا كما يقال: يضرب المثل بحاتم في الكرم وبعلي في الشجاعة وبعمر في الصدع بالحق وبزرقاء اليمامة في قوة البصر وبالشنفرى في سرعة الجري. أو كما يقال: يضرب المثل بالغراب في حدة البصر، وبالأسد في الشجاعة، وبالثعلب في الحيلة. وهكذا. ـ[أبو عبد الرحمن القصيمي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 11:48 ص]ـ فيد كانت مدينة تجارية في طريق الحاجّ، قال الإصطخري: (وليس بين المدينة ومكة منزل يستقل بالعمارة والأهل جميع السنة إلا الجحفة، ولا بين المدينة والعراق مكان يستقل بالعمارة والأهل جميع السنة مثل فيد، وفيد في ديار طيء، وجبلا طيء منها على مسيرة يومين، وفيها نخيل وزرع قليل لطيء وبها ماء قليل، يسكنها بادية من طيء، ينتقلون عنها في بعض السنة للمراعي،) المسالك والممالك - ابن خرداذبه: (وبفَيد منبر وأسواق وبرك وعيون جارية ستة وثلاثون ميلاً) ((فيد بفتح الفاء وسكون المثناة تحت، وآخره دال مهملة: جاء في قصة إسلام زيد الخيل، قال ابن إسحاق: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حدثني من لا أتهم من رجال طيئ ; ما ذكر لي رجل من العرب بفضل، ثم جاءني إلا رأيته دون ما يقال فيه، إلا زيد الخيل، فإنه لم يبلغ كل ما كان فيه، ثم سماه زيد الخير، وقطع له (فيدا). قلت: فيد بلد عامر، ولكنه كان أعمر منه اليوم حين كان يمر به طريق حاج العراق، فقد كان محطة من محطات ذلك الطريق خلال 13 قرنا، حتى انقطع هذا الطريق في [ص 240] منتصف هذا القرن أو بعده - حوالي 1363 ه - وكان لها حمى، وزارها موزل سنة 1335 ه - وقال: إن عدد بيوتها ثلاثون كوخا. ويقصد بالكوخ البيت من اللبن. وتقع فيد جنوب حائل، وكانت على الحدود بين طيئ وبني أسد، شمالها، وأسد جنوبها، وإقطاع الرسول زيد الخير إياها يدل على أنها لطيئ.)) المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية - البلادي والغريب أنني بحثت في أكثر المصادر القديمة ولم يذكر أحد منهم الكيك قط! ولعل اشتهاره متأخر؟ وانظر هنا للفائدة: http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=209703 http://alrahalat.com/vb/showthread.php?t=11187 ـ[خالد أبو بسام]ــــــــ[01 - 11 - 10, 11:54 ص]ـ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته المقصود أنها يضرب بها المثل في جودة الكعك، لا أن هناك مثلا بصيغة خاصة لهذا الأمر. وقد علق المحقق على هذا الموضع من الموطأة بأنه لم يجد هذا المثل في كتب الأمثال. وهو سبق ذهن بل هذا كما يقال: يضرب المثل بحاتم في الكرم وبعلي في الشجاعة وبعمر في الصدع بالحق وبزرقاء اليمامة في قوة البصر وبالشنفرى في سرعة الجري. أو كما يقال: يضرب المثل بالغراب في حدة البصر، وبالأسد في الشجاعة، وبالثعلب في الحيلة. وهكذا. شكرًا لك بما أفدت عن (كعك فيد)، وبارك الله تعالى فيك. أستاذنا الكريم: كيف جزمت أنه يضرب بهذا الكعك المثل في الجودة، وليس في ضديدها؟ ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 11:57 ص]ـ وفقك الله وسدد خطاك ليس عندي دليل على ذلك يا أستاذنا الفاضل، ولكن هذا ما أظنه. ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[01 - 11 - 10, 01:24 م]ـ فيد كانت مدينة تجارية في طريق الحاجّ، قال الإصطخري: (وليس بين المدينة ومكة منزل يستقل بالعمارة والأهل جميع السنة إلا الجحفة، ولا بين المدينة والعراق مكان يستقل بالعمارة والأهل جميع السنة مثل فيد، وفيد في ديار طيء، وجبلا طيء منها على مسيرة يومين، وفيها نخيل وزرع قليل لطيء وبها ماء قليل، يسكنها بادية من طيء، ينتقلون عنها في بعض السنة للمراعي،) المسالك والممالك - ابن خرداذبه: (وبفَيد منبر وأسواق وبرك وعيون جارية ستة وثلاثون ميلاً) ((فيد بفتح الفاء وسكون المثناة تحت، وآخره دال مهملة: جاء في قصة إسلام زيد الخيل، قال ابن إسحاق: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما حدثني من لا أتهم من رجال طيئ ; ما ذكر لي رجل من العرب بفضل، ثم جاءني إلا رأيته دون ما يقال فيه، إلا زيد الخيل، فإنه لم يبلغ كل ما كان فيه، ثم سماه زيد الخير، وقطع له (فيدا). قلت: فيد بلد عامر، ولكنه كان أعمر منه اليوم حين كان يمر به طريق حاج العراق، فقد كان محطة من محطات ذلك الطريق خلال 13 قرنا، حتى انقطع هذا الطريق في [ص 240] منتصف هذا القرن أو بعده - حوالي 1363 ه - وكان لها حمى، وزارها موزل سنة 1335 ه - وقال: إن عدد بيوتها ثلاثون كوخا. ويقصد بالكوخ البيت من اللبن. وتقع فيد جنوب حائل، وكانت على الحدود بين طيئ وبني أسد، شمالها، وأسد جنوبها، وإقطاع الرسول زيد الخير إياها يدل على أنها لطيئ.)) المعالم الجغرافية الواردة في السيرة النبوية - البلادي والغريب أنني بحثت في أكثر المصادر القديمة ولم يذكر أحد منهم الكيك قط! ولعل اشتهاره متأخر؟ وانظر هنا للفائدة: http://www.mekshat.com/vb/showthread.php?t=209703 http://alrahalat.com/vb/showthread.php?t=11187 أفدت وأجدت جزاك الله خيراً ولعلَّك قصدتَ (الكعك) فالكيك بمعناها المعروف وهو الهش السميك من البودرة وغيرها إنما هي كلمة انجليزية أمَّا الكَيْكَة في اللغة فهي البيضة قاله الفراء واللحياني كما نقله في " تهذيب اللغة " وهنا موقع مدينة فيد http://www.khrash.net/neuk.htm ¥ |
||||
| نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 58 | ||||
|
www.eShia.ir