responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 491
ثم شهد طلحة بن عبيد الله يوم الجمل محارباً لعلي فزعم بعض أهل العلم أن علياً دعاه فذكره أشياء من سوابقه وفضله فرجع طلحة عن قتاله على نحو ما صنع الزبير واعتزل في بعض الصفوف فرمى بسهم فقطع من رجله عرق النسا فلم يزل دمه ينزف حتى مات. ويقال إن السهم أصاب ثغرة نحره وإن الذي رماه مروان بن الحكم بسهم فقتله. فقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم وذلك أن طلحة - فيما زعموا - كان ممن حاصر عثمان واستبد عليه ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزب
قلت: قد تناقض ابن عبد البر في كلامه حيث يروي ذلك بصيغة التمريض ثم يؤكد أن الذي رماه مروان بن الحكم باتفاق الثقات
وهو اتفاق غير صحيح كما بينا فكيف ندعي الاتفاق على أمر اختلف فيه؟؟؟!!
وكذلك تناقضت الروايات في كيفية قتله

أنا ذكرت لك هذه المراسيل لأبين لك أن هذا أمر مشهور عند الثقات مثل ابن سيرين ونافع وغيرهم ممن هم أقرب عهدا بتلك الأحداث منا، ولو كانوا يرون أنها مكذوبة _ كما تحاول أن تفعل _ لما رووها وسكتوا عنها
ونقلي لكلام ابن عبدالبر من هذا الباب وإلا فهو ليس حجة بمفرده
وابن كثير كان أعقل بكثير مما تحاول أن تفعله أنت، فقد قال في البداية والنهاية: ((ويقال إن الذي رماه بهذا السهم مروان بن الحكم، وقال لأبان بن عثمان: قد كفيتك رجالا من قتلة عثمان، وقد قيل إن الذي رماه غيره، وهذا عندي أقرب، وإن كان الاول مشهورا والله أعلم.)) ا. هـ

وهذه نقل آخر عن عالم من علماء السنة يثبت ذلك:
قال ابن حبَّان في ترجمة طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه في كتابه: (مشاهير علماء الأمصار)
(( ... قتله مروان بن الحكم يوم الجمل بسهم رماه، سنة ست وثلاثين ... ))

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي
وأما قولك:
وهناك أسانيد يقوي بعضها بعضا فيها اعتراف عبدالملك بن مروان أن أباه أخبره أنه هو الذي قتل)
فأقول:
وأما قولك:في حديث
1 - أخرج ابن شبة في تارخ المدينة (4/ 1170)
حدثنا عبد الله بن عمرو قال، حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبي فزارة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال، قال لي عبد الملك ابن مروان: أشهدت الدار؟ قلت: نعم فليسل أمير المؤمنين عما أحب ...
قال (عبدالملك): لولا أن أبي أخبرني يوم مرج راهط، أنه قتل طلحة ما تركت على وجه الارض من بني تيم أحدا إلا قتلته
قلت:ففيه أولا: عمرو بن ثابت أبي المقدام بن هرمز الكوفى قال عنه الذهبي في الميزان:
6340 - عمرو بن ثابت أبي المقدام بن هرمز الكوفى. يكنى أبا ثابت. قال ابن معين: ليس بشئ. وقال - مرة: ليس بثقة ولا مأمون. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن حبان: يروى الموضوعات. وقال أبو داود: رافضي. وقال البخاري: ليس بالقوى عندهم. وقال هناد: كتبت عنه كثيرا، فبلغني أنه كان عند حبان بن على، فأخبرني من سمعه يقول: كفر الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أربعة. فقيل لحبان: ألا تنكر عليه؟ فقال حبان: هو جليسنا. ولما تكلم عمرو بهذا أخذ يتنادم - يعنى حبان. وقال ابن المبارك: لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت، فإنه يسب السلف. وقال الفلاس: سألت عبدالرحمن عن حديث لعمرو بن ثابت، فأبى أن يحدث عنه. وروى معاوية بن صالح، عن يحيى، قال: عمرو بن ثابت لا يكذب في حديثه. قلت: يروى عن أبيه، وميمون بن مهران، والمنهال بن عمرو، وحبيب بن أبي ثابت، والطبقة. وقد روى عباد بن يعقوب الرواجنى عنه أنه قال: رأيت راعيا للنبي صلى الله عليه وسلم. وممن حدث عنه سعيد بن محمد الجرمى، وسويد بن سعيد، وعلي بن حكيم الاودى، ويحيى بن آدم، وخلق. * (هامش) *
(1) س. والد. والمثبت في ل، ه.
(2) ليس في س. (*)
وفي سؤالات الآجرى: أخبرنا داود عنه، قال: رافضي خبيث. وقد روى إسماعيل بن أبي خالد، وسفيان عنه، كذا قال أبو داود، ثم قال: وهو المشئوم، ليس يشبه حديثه أحاديث الشيعة - يعنى أنها مستقيمة. وقال ابن حبان: مات سنة اثنتين وسبعين ومائة.
وأما أبو فزارة فلم أجد ترجمة له سوى ما قاله الذهبي في الميزان:
(10507) - أبو فزارة العنزي. عن على. وعنه عاصم الاحول. لينه البخاري.
والذي أراه نه غيره وهو مجهول وخبره باطل

وأما قولك:في الرواية الثانية:
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 491
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست