responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 490
أما محاولتك اتهامي بالتدليس وبتر الأسانيد فهو منهج ليس غريبا عليك، فقد حاولت اتهام ابن حجر بذلك في كلامك السابق عن رواية الطبراني
ورواية ابن عبدالبر التي سقتها لك سواء كانت موجودة أو لم تكن موجودة فلا يهمني ذلك لأن الروايات الصحيحة جاءت بأسانيد صحيحة عن قيس بذلك، وإنما أتيت لك بها لتعلم أن هناك مصادر لم تلتفت إليها عند سياقك للأحاديث التي أتيت بها في مشاركتك.

وردك هذا يبنيء عن جهلك وقلة فهمك بالحديث وتخريجه والأسانيد فهذه القصة جاءت عن:
1 - وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم.
2 - أبو أسامة (حمَّاد بن أسامة) عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم.

وجاءت عن عبدالسلام بن صالح عن علي بن مسهر عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم مثل رواية الثقات السابقة
فماذا يدل هذا عليه
إلا يدل على أنها من صحيح رواياته لو قلنا إن جميع رواياته مناكير _ مع أن هذا غير صحيح _ وأترك الحكم للقراء
ألم أقل لك أن منهجك عجيب غريب في التصحيح والتضعيف
وهذا الكلام إن ثبت أني مخطيء فيه بحكم أحد ممن يفهم في علم الحديث والتصحيح والتضعيف فلن أكتب في هذا الملتقى بعد اليوم.
وقد توبع عبدالسلام بن صالح على هذه الرواية
قال البخاري في التاريخ الأوسط " المسمى بالصغير " (1/ 103) ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (25/ 120)
حدثني إسماعيل بن أبان عن علي بن مسهر عن أسماعيل عن قيس: أنه ذكر قتل طلحة بن عبيدالله، يعني يوم الجمل، كنيته أبو محمد. هكذا ساقها البخاري مختصرة.

وإن كانت الروايات الصحيحة التي بينتها لك عند ابن أبي شيبة ويعقوب بن سفيان وابن شبة وغيرهم لا تؤكد هذه الرواية ولا تشهد لها، بل تدل علي أني أتكلم فيما ليس لي به علم فوالله إن باطن الأرض خير لي من ظاهرها، ولو صدر هذا الكلام من رجل من أهل العلم لاستحييت أن أخرج بين الرجال إلا بعباءة والدتي، ولكن بما أنه صدر من مثلك فلن أعتبره إلا ضرطة في فلاة:
وإذا أتتك مسبتي من (جاهل) ** فهي الشهادة لي بأني (فاهم)
وأترك الحكم للقراء وطلبة العلم الذين يرون كلامنا ويقرؤونه.

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي
((وأما ما ذكرت من روايات
أخرج ابن سعد في الطبقات (3/ 223) حدثنا سليمان بن حرب أخبرنا حمَّاد بن زيد عن قرة بن خالد عن محمد بن سيرين: أن مروان اعترض طلحة لمَّا جال الناس بسهم فأصابه فقتله.
وأخرج ابن سعد في الطبقات (3/ 223): أخبرنا روح بن عبادة أخبرنا ابن عون عن نافع قال: كان مروان مع طلحة في الخيل فرأى فرجة في درع طلحة فرماه بسهم.
وأخرجه عن نافع ابن شبة في أخبار المدينة (4/ 1170): حدثنا عبدالله بن عمرو، وأخبرني محمد بن عمران عن قرة بن خالد قال قال نافع: رمى مروان يوم الجمل طلحة بسهم فأثبته في ثغرة نحره ... .
والأسانيد الصحيحة قبلها تشهد لها
وقد قال ابن عبدالبر (ت: 463) في الاستيعاب (ترجمة طلحة بن عبيدالله): ((ولا يختلف العلماء الثقات في أنَّ مروان قتل طلحة يومئذ))

((أقول وبالله التوفيق:
أما الرواية الأولى فإنها عن ابن سيرين وقد ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان رضي الله عنه أي سنة 32 هـ
فلا تقبل هذه الرواية كما هو معلوم
وأما رواية نافع فلا تصح كذلك لأنه لم يكن موجودا وربما لم يكن حيا في معركة الجمل فكيف نأخذ برواية من لم يحضر ولم يولد بعد ومن يراجع ترجمته يعرف ذلك بيقين؟؟؟؟!!!
ورواية ابن شبة كذلك عن نافع مولىابن عمر ولا تصح لأنه لم يكن مولودا بعد وكذلك فهي مناقضة لرواية قيس في مكان الطعنة مناقضة شديدة

وأما قول ابن عبد البر (ت: 463) في الاستيعاب (ترجمة طلحة بن عبيدالله): ((ولا يختلف العلماء الثقات في أنَّ مروان قتل طلحة يومئذ))

فلا يسلم له هذا الإطلاق:
لورود روايات أخرى تثبت عكس هذه الرواية
وهذا قوله
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 490
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست