responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 489
وأما قولك ((وأخرج القصة ابن عبدالبر في الاستيعاب بإسناده إلى علي بن مسهر حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم ...
فأقول:
هذه هي الرواية كاملة ليعرف الناس كيف تدلس عليهم
حدثنا عبد الوارث حدثنا قاسم حدثنا أحمد بن زهير حدثنا عبد السلام بن صالح حدثنا علي بن مسهر حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن مروان أبصر طلحة بن عبيد الله واقفاً يوم الجمل فقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فأصاب فخذه فشكها بسرجه فانت السهم عنه فكانوا إذا أمسكوا الجرح انتفخت الفخذ فإذا أرسلوه سال فقال: طلحة دعوه فإنه سهم من سهام الله تعالى أرسله فمات ودفن فرآه مولى لي ثلاث ليال في المنام كأنه يشكو إليه البرد فنبش عنه فوجدوا ما يلي الأرض من جسده مخضراً وقد تحاص شعر وفيها الراوي الذي حذفته عبد السلام بن صالح
ففي التقريب: [4070] عبد السلام بن صالح بن سليمان أبو الصلت الهروي مولى قريش نزل نيسابور صدوق له مناكير وكان يتشيع وأفرط العقيلي فقال كذاب ق
وفي الكاشف: [3368] عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي خادم علي بن موسى الرضا عن مالك وحماد بن زيد وعنه أحمد بن أبي خيثمة وعبد الله بن أحمد واه شيعي متهم مع صلاحه توفي 236 ق
فهل يفعل هذا طالب علم صغير؟؟!!
وما حكم من يفعل ذلك شرعا؟!!!
وأما زعمك في نهايتها:
وما سبق من الروايات مؤكدة له كما عند يعقوب بن سفيان والحاكم وغيرهما))
بل ما سبق من روايات تدل على أنك تخوض فيما ليس لك به علم
والله لا أدري من أي شيء أعجب
أبا حمزة
أنت ضعفت رواية " خليفة بن خيَّاط " بقولك إن فيها مجهولا
فلما أتيتك بالأسانيد المتصلة لها بدأت تلف وتدور، وتستدل بأنها لو صحت فليس فيها التصريح بالرامي لطلحة
فما هذا الخبط هداك الله
الأسانيد الصحيحة التي ذكرتها لك عند ابن أبي شيبة وابن سعد ويعقوب بن سفيان وابن شبة والحاكم وابن عبدالبر وغيرهم جميعها فيها التصريح بأن الرامي هو مروان بن الحكم.

أما ادعاؤك أن رواية ابن أبي شيبة وغيره ممن صرح بأن الرامي هو مروان مضطربة فهذا كلام باطل وقد رددت عليك قبل قليل وقلت لك:
الاضطراب الذي تريد أن تلصقه بهذه الروايات لا بد أن يكون بطريقة صحيحة كما هو المعروف عند من له علم بالتحقيق
ولا تقل لي بكلام عام أن هناك اختلاف:
فمرة كانت الرمية في حلقه، ومرة في ركبته ومرة ... ، ومرة ...
لأنك حينما تقول ذلك تشعر القراء أن كل هذه الروايات أتت بأسانيد صحيحة لا يمكن تقديم إحدها على الاخرى وبذلك فلا بد من الحكم عليها بالاضطراب والشذوذ.

وأما قولك العجيب ((وكذلك هنا لم يصرح قيس بالتحديث أو أنه رأى ذلك فإذا كان قد رآه فعلا فلماذا لم يفعل شيئا؟؟))
فأي تصريح بالتحديث تريد يا صاحب الموسوعة؟!
وقد صحت الرواية عن قيس بأنه رآه كما في رواية الحاكم (3/ 371) التي حاولت ردها بحجج هزيلة
وصحت الرواية عن عم يحيى بن سعيد الأنصاري كما عند ابن شبة في تاريخ المدينة (4/ 1170) أن مروان هو القاتل
وهناك رواية عند الحاكم (3/ 371) عن عكراش لم أبحث إسنادها
ورواية رابعة عند خليفة بن خيَّاط

وخذ هذه الصفعة:
أخرج الخلال في كتاب السُّنَّة (3/ 517)
أخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال سألت أحمد عن طلحة بن عبيدالله من قتله؟
قال: يقولون مروان
قلت: كيف؟
قال: إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال نظر مروان إلى طلحة بن عبيدالله يوم الجمل فقال لا أطلب بثأري بعد اليوم قال فرمى بسهم فقتله
قلت: من يقول هذا؟
فقال: وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد.
قلت: حدثوني عن عمرو بن مرزوق عن عمران القطان عن قتادة عن الجارود بن أبي سبرة قال: نظر مروان إلى طلحة بن عبيدالله يوم الجمل فقال لا أطلب بثأري بعد اليوم فرماه بسهم فقتله
فقال: ما أدري. ا. هـ
أقول: فهذا إمام أهل السنة أحمد بن حنبل يرويها من غير نكير، فمن أنت حتى تردها بهذه الطريقة المبتكرة بالعقل والمنطق

وجميع الشواهد الصحيحة والضعيفة التي سقتها لك في هذه المشاركة أو السابقة تدل على ذلك
فما هذا المنهج العجيب الغريب في التفنن في الطعن في الروايات!

وكلامك العقلي لن أرد عليه لأنه ليس مبنيا على مقدمات صحيحة

¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست