responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 488
3 - الحسين ين يحيى بن يزيد، أبو عبدالله البيروذي (هذا اسمه الصحيح) وهو ثقة وليس مجهولا كما زعمت يا صاحب الموسوعة! وقولي السابق ((الحسن بن محمد البيروتي)) وهم مني في قراءة اسمه واسم أبيه، أما البيروتي فقد جاء ضبطها في طرة المخطوط ((البيروذي)) مرة و ((البيروتي)) مرة أخرى. وسبب الوهم أني نقلته من المخطوط مباشرة دون التأكد فأستغفر الله على هذا الزلل.
4 - غالب بن حليس: الصواب ((حلبس)) بالمعجمة الموحدة السفلية، والرجل ليس مجهولا _ كما زعمت _ فقد روى عنه أبو حاتم وأبوزرعة وقال عنه أبو حاتم: شيخ. وأنا نقلت لك الاسناد من مخطوط الحفَّار ولم أراجعه جيدا، وظننت الاسم صحيحا في مستدرك الحاكم وعندما رجعت للمخطوط وجدته على الصواب بموحد سفلية.
5 - عم يحيى بن سعيد الأنصاري بيتُ لك قريبا أنك أخطأت في ظنك أنه ((يحيى بن سعيد بن حيان)) وبنيت على ذلك الأوهام التي سطرتها.
6 - المطبوع من المستدرك به تحريف كثير وأنا لم أسق لك الرواية التي في المطبوع وإنما عزوت للمستدرك وغيره لأنك في الأصل ضعَّفت رواية خليفة بن خياط بحجة أن فيها مجهولا، فأتيتك بالقصة مسندة.
وهذه الزيادة ليست موجودة في رواية هلال الحفَّار وهي نفس الرواية التي رواها الحاكم عن شيخه عن الحسين بن يحيى بن عيَّاش القطان وهي كذا: (( ... ورمى مروان طلحة بسهم فشك ساقه بجنب فرسه فقمص به الفرس وعليه [ ... ] فانطلق به، قال فالتفت مروان إلى أبان بن عثمان وهو معه فقال: لقد كفيتك أحد قتلة أبيك.))

أما الكلام الذي قلته في إنكار متن الرواية فأنت مطالب بالاتيان به بالأسانيد الصحيحة، لأن كلامك هذا لم تدلل عليه بل أطلقته هكذا
وكما قلت لك سابقا إن هذه فتنة وقعت بين الصحابة رضي الله عنهم، ومن شارك معهم من التابعين، وهم معفور لهم إن شاء الله، ولو سكتَّ كما هو منهج أهل السنة لما رد عليك أحد، ولكنك ضعفت الروايات الصحيحة و رددتها فكان من الواجب بيان خطئك.

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي

قال ونا خليفة حدثني رجل أنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال رمي طلحة يوم الجمل بسهم في ركبته فكانوا إذا أمسكوها انتفخت وإذا أرسلوها انبعثت فقال دعوها فإنه سهم أرسله الله ((فيه مجهول))
وأما قولك: ((هذا الخبر عند ابن أبي شيبة في المصنَّف (8/ 708)
وإسناده صحيح، وأخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 223) بنفس الاسناد والمتن
وأخرج القصة ابن عبدالبر في الاستيعاب بإسناده إلى علي بن مسهر حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم ...
وما سبق من الروايات مؤكدة له كما عند يعقوب بن سفيان والحاكم وغيرهما))

((قلت: فيها أمور:
الأول لوصحت لكانت حجة على من زعم أن مروان هو الرامي لأنها لم تذكره وقول قيس رمي طلحة يوم الجمل بركبته 0000 دليل صحيح على أن الرامي مجهول وهو الفاعل هنا
فكيف نقول بأنه مروان؟؟؟!!!
ثانيا: رواية ابن أبي شيبة هذه
هي نفس الرواية التي ناقشناها من قبل وبين اضطرابها حول مكان الضرب وكيفيته
وكذلك هنا لم يصرح قيس بالتحديث أو أنه رأى ذلك فإذا كان قد رآه فعلا فلماذا لم يفعل شيئا؟؟
لم يقتل مروان ولم يخبر طلحة بذلك الذي يقول: دَعُوهُ فَإِنَّمَا هُوَ سَهْمٌ أَرْسَلَهُ اللَّهُ ولم يقل سهم رماني به مروان بن الحكم؟؟؟!!!
بل لو صح هذا لكان فيه تهمة لقيس الذي كتم الحق حيث لم يذكر لعلي رضي الله عنه قاتل طلحة رضي الله عنه وهي مسألة تهم عليا رضي الله عنه حيث اتهم بقتل طلحة رضي الله عنه
وكذلك فإنها مسألة تهم أولاد طلحة الذين كانوا معه في الجمل فلماذا لم يخبرهم قيس بذلك حتى لا يتهموا عليا رضي الله عنه بقتله؟؟؟!!!
فما هو إلا أحد أمرين:
إما أن قيسا لم ير مروان وهو يضرب طلحة وإنما سمعها من غيره ولذلك لم يخبر طلحة ولا أولاده ولا عليا بذلك لعدم تأكده من الفاعل
أو أنه قد رأى تلك الجريمة النكراء ترتكب أما ناظريه وسكت عن فاعلها وهذه مداهنة وخيانة في دين الله تعالى
ونحن نربأ بقيس أن يفعل الثانية لأنها تهمة خطيرة توجه له في دينه
والصواب – فيما أرى – الاحتمال الأول وهو أن قيسا لم ير مروان وهو يضرب طلحة

¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست