responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 487
قلت: هذه باطلة من وجوه:
الأول: لم يصححها الحاكم
الثاني: خطؤك في نقل السند عند قولك وأخرجها من طريق الحسين بن يحيى بن عيَّاش كذلك الحاكم في المستدرك
وإنما هو القطان ثنا الحسين ثنا يحيى بن عياش القطان
الثالث: يحيى بن عياش القطان مجهول
الرابع: الحسين بن يحيى المروزي مجهول
الخامس: غالب بن حليس الكلبي أبو الهيثم مجهول
السادس: عم سعيد لم يصرح بتحديث ولا رؤية وليس في شيوخه أحد من هؤلاء المذكورين وهذه.
السابع: متن هذه الرواية يخالف المشهور في حرب الجمل
ومن ذلك:
أنها تذكر أن المعركة قد بدأت في النهار وهذا غير صحيح بل بدأت في الليل وليس في النهار
والثاني تنص على أن الذي بدأ بالقتال هو الزبير رضي الله عنه وهذا كذب
بل الذي بدأ بالقتال هم قتلة عثمان رضي الله عنه عندما انقسموا إلى قسمين وليس الزبير رضي الله عنه!!!!!
وفيها كذلك تهمة واضحة للزبير رضي الله عنه بأنه كان يريد القتال ويحرض عليه وهذا كذب على الزبير رضي الله عنه فلم يكن كذلك
كما أنها تناقض الروايات الأخرى في مقتل طلحة رضي الله عنه حيث تقول: ورمى مروان بن الحكم طلحة بن عبيد الله بسهم فشك ساقه بجنب فرسه فقبض به الفرس حتى لحقه فذبحه فالتفت مروان إلى أبان بن عثمان وهو معه فقال لقد كفيتك أحد قتلة أبيك
وهذا كذب فلم يرد ذلك في رواية يعول عليها بل الذي ورد هو ضربه بسهم ولم يرد في رواية أنه قام بعد ضربه بسهم بذبحه!!!!!
وفيه تهمة واضحة لطلحة رضي الله عنه أنه ممن أعان على قتل عثمان رضي الله عنه وهذا كذب كذلك!!!!
وكذلك أبان بن عثمان رضي الله عنه لم ينكر ذلك على مروان مما يؤكد التهمة بحق طلحة رضي الله عنه وهذا كذب
فهل تريد منا أن نصدق بتلك الرواية لنطعن بهؤلاء الأخيار الأبرار؟؟!!! [/ B]

أولا: أنت أعليت رواية " خليفة بن خيَّاط " بأن فيها مجهولا
وأنا ذكرت لك أنها رويت من وجوه أخر متصلة، وسقتها لك من ثلاث طرق عن جويرية بن أسماء
وهذا يدل على أنك لا تتتبع طرق الروايات في " موسوعة دائرة السنة " المزعومة، فكيف تريد أن أثق في نتائجك وأحكامك على الروايات الأخرى.

ثانيا: من أين لك أن الذي روى عنه جويرية بن أسماء هو يحيى بن سعيد بن حيَّان؟!
هل هذا عن بحث وتحري أم مجازفة وتألي؟!
الذي روى عنه جويرية بن أسماء هو: يحيى بن سعيد الأنصاري عن عمه
وعمه هذا كان حاضرا حصار عثمان
وروي ذلك بنفس هذا الاسناد الذي تحاول الطعن فيه، فكل مرة تأتي بعلة جديدة
وأنبه القراء هنا إلى أن " أبا حمزة الشامي " لا يدري عن هذه الرواية شيئا قبل أن أذكرها له هذه الساعة، حتى لا يأتي ويقول إنها مخرجة عندي في ترجمة طلحة كما قال في غيرها من الروايات التي أتيته بها
فانظروا هذه الرواية:
أخرج ابن شبة في تاريخ المدينة (4/ 1172)
حدثنا زهير بن حرب حدثنا وهب بن جرير حدثنا جويرية حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري حدثني عمي - أو عم لي - قال: بينما أنا عند عائشة رضي الله عنها وعثمان رضي الله عنه محصور، والناس مجهزون للحج إذ جاء مروان فقال: يا أم المؤمنين، إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ورحمة الله ويقول: ردي عني الناس فإني فاعل وفاعل، فلم تجبه ... .

فإذا كان عم يحيى بن سعيد الأنصاري حاضرا حصار عثمان إلا يكون حاضرا يوم الجمل، وفي رواية هلال الحفار ما يدل على ذلك حيث جاء فيها (( ... فتوافقنا حتى أتانا حرُّ الحديد، ثم إن القوم نادوا أجمع يا ثارات عثمان ... ))
فهل ترى أن هذه الرواية منقطعة أيضا؟!
وأن عم يحيى بن سعيد الأنصاري لم يكن حاضرا؟!

* رواية هلال الحفار هي في (ق / 12 / أ) وقد أخطأت في العزو فأستغفر الله.

أمَّا كلامك عن رواية الحاكم فهاك جوابه:
1 - الأصل فيما يورده الحاكم في المستدرك أنه صحيح عنده وهذا يعرفه أصغر طويلب علم _ مثلي _ وأما ما ذكر علته فهذا له حكم آخر، وأنا لم أحتج عليك بتصحيح الحاكم، إنما أوردت لك طرق الرواية.
2 - الاسناد الذي في المستدرك المطبوع غير صحيح _ وأكاد أجزم بذلك إن شاء الله _ فأرجو ممن عنده المخطوط أن يتأكد لنا من ذلك أو يسأل لنا الشيخ " الميرة ".
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست