responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 486
واحتج به جميع فقهاء الأمصار وقد كنت قد استخرجت أحاديثه وفقهه وتبين لدي احتجاج الجميع به فكيف يحتجون بقاتل أحد العشرة المبشرين بالجنة؟؟؟!!!
وكذلك فيه تهمة لأمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه حيث جعله أمين سره وكاتبه وهو لا يستحق ذلك!!!
وفيه تهمة لطلحة رضي الله عنه أنه كان ممن أعان على عثمان رضي الله عنه أو ألب عليه!!!!
وفيه تهمة خطيرة لمعاوية رضي الله عنه إذ كيف يولي قاتلا فاسقا على خير بلاد المسلمين وهي المدينة المنورة!!!!
بل يجعلنا ذلك نصدق جميع التهم المنسوبة له والتي ذكرناها في ترجمته وفندناها هناك [/ B]

الاضطراب الذي تريد أن تلصقه بهذه الروايات لا بد أن يكون بطريقة صحيحة كما هو المعروف عند من له علم بالتحقيق
ولا تقل لي بكلام عام أن هناك اختلاف:
فمرة كانت الرمية في حلقه، ومرة في ركبته ومرة ... ، ومرة ...
لأنك حينما تقول ذلك تشعر القراء أن كل هذه الروايات أتت بأسانيد صحيحة لا يمكن تقديم أحدها على الآخر وبذلك فلا بد من الحكم عليها بالاضطراب والشذوذ.
هذا الذي نعرفه وتعلمناه
ولم أرك تطبقه على الروايات التي جمعتها وذكرتها في مشاركتك هذه
وأنت تقول إنك خرَّجتها في " ترجمة طلحة بن عبيدالله رضي الله عنه " فلماذا لم تذكرها منذ البداية وتسوق عللها حتى تريحنا من البحث وتثبت لنا ما توصلت إليه.
وإن كنت فعلت في ترجمة طلحة وغيره ما فعلت في ترجمة مروان من قص ولصق من تاريخ ابن عساكر وغيره ثم تأتي وتحكم على الروايات بهواك فإني أنصحك أن لا تفضح نفسك أمام العالم وأن تستتر بستر الله عليك.

و لا أظن أحدا عنده شيء من الإنصاف يفهم من كلامي الذي اعترضت به عليك أني أقول إن من خالفني فهو لا يعرف شيئا من التحقيق العلمي، فلا تحاول إيهام القراء بذلك عن طريق هذه الكلمات الإنشائية وفقك الله.

وأما كلامك عن النتائج المترتبة على إثبات هذا القول، فهذا هو السبب الذي جعلك تنكر الروايات وتضعفها، لأنك جعلت براءة مروان هي الأساس ثم بدأت تضعف كل رواية جاءت عكس ذلك سواء كان ذلك بمنهج صحيح أو غير صحيح

وقد صحح هذه الروايات علماء من أهل السنة والجماعة ولم يلزمهم أحد بهذه الإلزامات التي ذكرتها، لأنا نعلم أن ذلك قتال فتنة والصحابة رضي الله عنهم مغفور لهم فيه، ومن دخل معهم من التابعين كان متأولا، وهذه المسائل منهج أهل السنة فيها السكوت عما حصل بين الفريقين، ونحن نرد عليك لا من باب الطعن في أحد، ولكن من باب توضيح الحق، لأن هذه الكلمات سيسجلها التاريخ علينا، وأنت نشرت ما تراه في هذا الملتقى فمن حق غيرك أن يرد عليك ويبين ما جانبت الصواب فيه _ بطريقة علمية _ لأنه ملتقى حوار وفق منهج أهل السنة والجماعة.

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي
((وأما قولك عن رواية: خليفة العصفري قال وحدثني من سمع جويرية بن أسماء عن يحيى بن سعيد عن عمه أن مروان رمى طلحة بسهم فقتله ثم التفت إلى أبان بن عثمان فقال قد كفيناك بعض قتلة أبيك ((قلت: لا يصح فيه مجهول))
وأما قولك: ((جاءت هذه القصة موصولة
1_ عند ابن شبة في أخبار المدينة (4/ 1170)
حدثنا زهير بن حرب حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا جويرية بن أسماء حدثني يحيى بن سعيد ... به
2_ و عند هلال الحفَّار في جزئه (ق/ 11 / ب) رقم [179] ترقيمي مطوَّله.
[179] أنا الحسين قاثنا الحسن بن محمد البيروتي قاثنا غالب بن حليس الكلبي أبو الهيثم قاثنا جويرية بن أسماء عن يحيى بن سعيد ...
3_ وأخرجها من طريق الحسين بن يحيى بن عيَّاش كذلك الحاكم في المستدرك (3/ 371)))

((فيقال لك:
أما رواية ابن شبة والحفار فكلاهما عن يحيى بن سعيد بن حيان عن عمه يزيد بن حيان التيمى
ولكن فيها ما يلي:
الأول: لم أجد في تهذيب الكمال ولا في تهذيب التهذيب في ترجمة جويرية بن أسماء من شيوخه يحيى بن سعيد بن حيان التيمي ولا في ترجمة يحيى كذلك مع أنهما قد تعاصرا
والثاني عمه يزيد بن حيان التيمي ليس له رواية عن أبان بن عثمان ولا عن مروان كما في ترجمته في تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب ولم يصرح فيها بتحديث ولا برؤية فكيف تصح وكيف نعتبرها موصولة؟؟؟!!!
وكذلك رواية هلال الحفار فيها مجهولان الحسن بن محمد البيروتي وشيخه غالب بن حليس
وأما رواية الحاكم فهاهي: ...
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست