responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 485
فيقال لك كأنك تريد التدليس على الناس بما تقول وفاتك ما ذكرته في معرض ردي على الأخ عبد الرحمن الفقيه وأن هذه الروايات كلها قد خرجتها في ترجمة طلحة رضي الله عنه
وهاتان الروايتان كلاهما من طريق عبد الله بن جعفر المديني الضعيف
فما قيمة هذه المتابعات المزعومة وهي من طريق واحد ليس إلا؟؟؟!!!
...
وأما قولك: وقد ذكرنا الكلام عليها سابقا فهي لا تقوي الحديث وإنما كان كلامنا على التصريح بأنه رآه بأم عينه أنه قد رمى طلحة رضي الله عنه بسهم

وأما قولك عن:
2 - جهالة حال شيخ الطبراني.
أقول إن هذا لا يضر فقد رواها الحاكم من نفس الطريق في المستدرك (3/ 370)
حدثنا على بن حمشاذ العدل (ثقة حافظ) ثنا محمد بن غالب (ثقة مأمون) ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ثنا وكيع ... به
وقال الذهبي في التلخيص: ((صحيح))
وابن حجر لم يحذفه لأنه مجهول كما تحاول إيهام القراء به، بل هذه عادة مطروقة عند أهل الحديث.))

((فيقال لك:
تصحيح الإمام الذهبي رحمه الله للحديث لا يرفع جهالة يحيى بن سليمان الجعفي لأن الإمام الذهبي ليس كل ما وافق الحاكم على تصحيحه صحيح وهذا معروف لدى من تتبع هذا الأمر بدقة وممن لا حظ ذلك الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله فكثيرا ما كان ينتقد الإمام الذهبي رحمه الله في هذا الأمر
ولما بدأت بعمل موسوعتي دائرة معارف السنة النبوية وجدت أخطاء عديدة له في هذا المجال وقد دونتها في مقدمة الموسوعة في ترجمة المستدرك
وقلت فيها من الملاحظات موافقته للحاكم على تصحيح أحاديث وهي لا تستحق ذل
أولا: الكلام عن الراوي عن يعقوب بن سفيان وأنه غير (عبدالله بن علي بن المديني، الضعيف) قد بينته في المناقشة السابقة وبينت أنك اخطأت في ذلك والحمد لله.

ثانيا: لو لم نجد رواية تتهم مروان بأنه رمى طلحى إلا رواية قيس لكان إعلالنا لها بعدم الرؤية صحيحا، أما وقد صحت الرواية من طرق أخرى فلا قيمة لهذه العلة

أما قولك إن تصحيح الذهبي لا يرفع الجهالة عن يحيى بن سليمان الجعفي
فأقول لك من قال إن يحيى مجهول؟ وأنت نقلت في مشارتك رقم (33) أن الأكثرين وثقوه ولكن عنده مناكير فهل نسيت ذلك، أم أن كلمة مجهول أصبحت مثل العلقم في فمك!
وهو شيخ البخاري وقد أخرج عنه في الصحيح

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي
((وأما قولك:
أمَّا ردك للرواية لأنها:
1 - مضطربة:
أقول: أين الاضطراب المزعوم
2 - مخالفة العقل والمنطق
أقول: هذه لا تفيد شيئا عند التحقيق العلمي الصحيح.))

((فيقال: لك عن الاضطراب وهو أن هناك روايات متعددة ومختلفة فرواية تقول بأنه قد جاءه سهم غرب أي مجهول الفاعل ورواية تقول جاءه سهم فأصاب أكحله ورواية تقول جاءه سهم أصاب ركبته ورواية تقول جاءه سهم أصابه في لبته أي في حلقه وكلها في موضوع واحد وقضية واحدة
بالإضافة إلى ورود روايات أخرى تناقضها حول الضارب
فإذا لم يكن هذا اضطرابا حسب قولك فلا يوجد اضطراب في الدنيا
وأما قولك عن مناقشتي لها بالعقل والمنطق: هذه لا تفيد شيئا عند التحقيق العلمي الصحيح.
فلا أدي أي تحقيق علمي مزعوم هذا الذي تقول؟؟؟!!
أهو التقليد الأعمى للأقدمين بكل ما قالوا بعجره وبجره؟؟!!!
أم تحقيقك أنت؟؟!!
أم أن من يخالفكم في الرأي ليس عنده تحقيق علمي صحيح وأنتم وحدكم أصحاب التحقيق العلمي الصحيح؟؟؟!!
هل تظنون أن هذا العلم حكر عليكم؟؟!!!
أليس هذا من التألي على الله؟؟!!
أما أنا فلا ألزمك بما وصل إليه اجتهادي لأن الله تعالى سيحاسبني على ما أعطاني ومنحني من علم ومعرفة وأنت كذلك سيحاسبك الله تعالى على ما أعطاك
المهم بالنسبة إلي أنني أرضي ربي سبحانه وتعالى بما أقول وأفعل فلا يهمني وافقتني أنت أم خالفتني؟؟!!
وقد ذكرت سابقا في معرض ردي على الأخ عبد الرحمن الفقيه وسقت بعض الآيات التي يجب أن تكون الميزان الصحيح لمناقشة الروايات والتهم ولا سيما لأولئك القوم الذين أفضوا إلى ربهم
ولو صحت هذه الرواية التي تتشبثون بها لكان لها نتائج خطيرة جدا ومنها:
أن مروان بن الحكم مجرم وقاتل عمدا ساقط العدالة فلا يجوز أن تقبل له رواية ومع هذا فقد روى له علماء الحديث جميع مروياته
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست