responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 468
ففي التقريب: [4070] عبد السلام بن صالح بن سليمان أبو الصلت الهروي مولى قريش نزل نيسابور صدوق له مناكير وكان يتشيع وأفرط العقيلي فقال كذاب ق
وفي الكاشف: [3368] عبد السلام بن صالح أبو الصلت الهروي خادم علي بن موسى الرضا عن مالك وحماد بن زيد وعنه أحمد بن أبي خيثمة وعبد الله بن أحمد واه شيعي متهم مع صلاحه توفي 236 ق
فهل يفعل هذا طالب علم صغير؟؟!!
وما حكم من يفعل ذلك شرعا؟!!!

وأما زعمك في نهايتها:
وما سبق من الروايات مؤكدة له كما عند يعقوب بن سفيان والحاكم وغيرهما))
بل ما سبق من روايات تدل على أنك تخوض فيما ليس لك به علم

******************
((وأما ما ذكرت من روايات
أخرج ابن سعد في الطبقات (3/ 223) حدثنا سليمان بن حرب أخبرنا حمَّاد بن زيد عن قرة بن خالد عن محمد بن سيرين: أن مروان اعترض طلحة لمَّا جال الناس بسهم فأصابه فقتله.
وأخرج ابن سعد في الطبقات (3/ 223): أخبرنا روح بن عبادة أخبرنا ابن عون عن نافع قال: كان مروان مع طلحة في الخيل فرأى فرجة في درع طلحة فرماه بسهم.
وأخرجه عن نافع ابن شبة في أخبار المدينة (4/ 1170): حدثنا عبدالله بن عمرو، وأخبرني محمد بن عمران عن قرة بن خالد قال قال نافع: رمى مروان يوم الجمل طلحة بسهم فأثبته في ثغرة نحره ... .
والأسانيد الصحيحة قبلها تشهد لها
وقد قال ابن عبدالبر (ت: 463) في الاستيعاب (ترجمة طلحة بن عبيدالله): ((ولا يختلف العلماء الثقات في أنَّ مروان قتل طلحة يومئذ))

((أقول وبالله التوفيق:
أما الرواية الأولى فإنها عن ابن سيرين وقد ولد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان رضي الله عنه أي سنة 32 هـ
فلا تقبل هذه الرواية كما هو معلوم
وأما رواية نافع فلا تصح كذلك لأنه لم يكن موجودا وربما لم يكن حيا في معركة الجمل فكيف نأخذ برواية من لم يحضر ولم يولد بعد ومن يراجع ترجمته يعرف ذلك بيقين؟؟؟؟!!!
ورواية ابن شبة كذلك عن نافع مولىابن عمر ولا تصح لأنه لم يكن مولودا بعد وكذلك فهي مناقضة لرواية قيس في مكان الطعنة مناقضة شديدة

وأما قول ابن عبد البر (ت: 463) في الاستيعاب (ترجمة طلحة بن عبيدالله): ((ولا يختلف العلماء الثقات في أنَّ مروان قتل طلحة يومئذ))

فلا يسلم له هذا الإطلاق:
لورود روايات أخرى تثبت عكس هذه الرواية
وهذا قوله
ثم شهد طلحة بن عبيد الله يوم الجمل محارباً لعلي فزعم بعض أهل العلم أن علياً دعاه فذكره أشياء من سوابقه وفضله فرجع طلحة عن قتاله على نحو ما صنع الزبير واعتزل في بعض الصفوف فرمى بسهم فقطع من رجله عرق النسا فلم يزل دمه ينزف حتى مات.
ويقال إن السهم أصاب ثغرة نحره وإن الذي رماه مروان بن الحكم بسهم فقتله.
فقال: لا أطلب بثأري بعد اليوم وذلك أن طلحة - فيما زعموا - كان ممن حاصر عثمان واستبد عليه ولا يختلف العلماء الثقات في أن مروان قتل طلحة يومئذ وكان في حزبه

قلت: قد تناقض ابن عبد البر في كلامه حيث يروي ذلك بصيغة التمريض ثم يؤكد أن الذي رماه مروان بن الحكم باتفاق الثقات
وهو اتفاق غير صحيح كما بينا فكيف ندعي الاتفاق على أمر اختلف فيه؟؟؟!!
وكذلك تناقضت الروايات في كيفية قتله

*************************
وأما قولك:
وهناك أسانيد يقوي بعضها بعضا فيها اعتراف عبدالملك بن مروان أن أباه أخبره أنه هو الذي قتل طلحة وهي:
1 - أخرج ابن شبة في تارخ المدينة (4/ 1170)
حدثنا عبد الله بن عمرو قال، حدثنا عمرو بن ثابت، عن أبي فزارة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال، قال لي عبد الملك ابن مروان: أشهدت الدار؟ قلت: نعم فليسل أمير المؤمنين عما أحب ...
قال (عبدالملك): لولا أن أبي أخبرني يوم مرج راهط، أنه قتل طلحة ما تركت على وجه الارض من بني تيم أحدا إلا قتلته.
2 - وأخرج ابن سعد في الطبقات (3/ 223)
قال محمد بن سعد أخبرني من سمع أبا حباب الكلبي يقول حدثني شيخ من كلب قال سمعت عبد الملك بن مروان يقول لولا أن أمير المؤمنين مروان أخبرني أنه هو الذي قتل طلحة ما تركت من ولد طلحة أحدا إلا قتلته بعثمان بن عفان.
3 - وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق ((60/ 423)
في ترجمة: موسى بن طلحة بن عبيدالله.
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 468
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست