responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 465
أقول: هذه لا تفيد شيئا عند التحقيق العلمي الصحيح.))

((فيقال: لك عن الاضطراب وهو أن هناك روايات متعددة ومختلفة فرواية تقول بأنه قد جاءه سهم غرب أي مجهول الفاعل ورواية تقول جاءه سهم فأصاب أكحله ورواية تقول جاءه سهم أصاب ركبته ورواية تقول جاءه سهم أصابه في لبته أي في حلقه وكلها في موضوع واحد وقضية واحدة
بالإضافة إلى ورود روايات أخرى تناقضها حول الضارب
فإذا لم يكن هذا اضطرابا حسب قولك فلا يوجد اضطراب في الدنيا
وأما قولك عن مناقشتي لها بالعقل والمنطق: هذه لا تفيد شيئا عند التحقيق العلمي الصحيح.
فلا أدي أي تحقيق علمي مزعوم هذا الذي تقول؟؟؟!!
أهو التقليد الأعمى للأقدمين بكل ما قالوا بعجره وبجره؟؟!!!
أم تحقيقك أنت؟؟!!
أم أن من يخالفكم في الرأي ليس عنده تحقيق علمي صحيح وأنتم وحدكم أصحاب التحقيق العلمي الصحيح؟؟؟!!
هل تظنون أن هذا العلم حكر عليكم؟؟!!!
أليس هذا من التألي على الله؟؟!!
أما أنا فلا ألزمك بما وصل إليه اجتهادي لأن الله تعالى سيحاسبني على ما أعطاني ومنحني من علم ومعرفة وأنت كذلك سيحاسبك الله تعالى على ما أعطاك
المهم بالنسبة إلي أنني أرضي ربي سبحانه وتعالى بما أقول وأفعل فلا يهمني وافقتني أنت أم خالفتني؟؟!!
وقد ذكرت سابقا في معرض ردي على الأخ عبد الرحمن الفقيه وسقت بعض الآيات التي يجب أن تكون الميزان الصحيح لمناقشة الروايات والتهم ولا سيما لأولئك القوم الذين أفضوا إلى ربهم
ولو صحت هذه الرواية التي تتشبثون بها لكان لها نتائج خطيرة جدا ومنها:
أن مروان بن الحكم مجرم وقاتل عمدا ساقط العدالة فلا يجوز أن تقبل له رواية ومع هذا فقد روى له علماء الحديث جميع مروياته
واحتج به جميع فقهاء الأمصار وقد كنت قد استخرجت أحاديثه وفقهه وتبين لدي احتجاج الجميع به فكيف يحتجون بقاتل أحد العشرة المبشرين بالجنة؟؟؟!!!
وكذلك فيه تهمة لأمير المؤمنين عثمان رضي الله عنه حيث جعله أمين سره وكاتبه وهو لا يستحق ذلك!!!
وفيه تهمة لطلحة رضي الله عنه أنه كان ممن أعان على عثمان رضي الله عنه أو ألب عليه!!!!
وفيه تهمة خطيرة لمعاوية رضي الله عنه إذ كيف يولي قاتلا فاسقا على خير بلاد المسلمين وهي المدينة المنورة!!!!
بل يجعلنا ذلك نصدق جميع التهم المنسوبة له والتي ذكرناها في ترجمته وفندناها هناك
********************

((وأما قولك عن رواية: خليفة العصفري قال وحدثني من سمع جويرية بن أسماء عن يحيى بن سعيد عن عمه أن مروان رمى طلحة بسهم فقتله ثم التفت إلى أبان بن عثمان فقال قد كفيناك بعض قتلة أبيك ((قلت: لا يصح فيه مجهول))
وأما قولك: ((جاءت هذه القصة موصولة
1_ عند ابن شبة في أخبار المدينة (4/ 1170)
حدثنا زهير بن حرب حدثنا وهب بن جرير قال حدثنا جويرية بن أسماء حدثني يحيى بن سعيد ... به
2_ و عند هلال الحفَّار في جزئه (ق/ 11 / ب) رقم [179] ترقيمي مطوَّله.
[179] أنا الحسين قاثنا الحسن بن محمد البيروتي قاثنا غالب بن حليس الكلبي أبو الهيثم قاثنا جويرية بن أسماء عن يحيى بن سعيد ...
3_ وأخرجها من طريق الحسين بن يحيى بن عيَّاش كذلك الحاكم في المستدرك (3/ 371)))

((فيقال لك:
أما رواية ابن شبة والحفار فكلاهما عن يحيى بن سعيد بن حيان عن عمه يزيد بن حيان التيمى
ولكن فيها ما يلي:
الأول: لم أجد في تهذيب الكمال ولا في تهذيب التهذيب في ترجمة جويرية بن أسماء من شيوخه يحيى بن سعيد بن حيان التيمي ولا في ترجمة يحيى كذلك مع أنهما قد تعاصرا
والثاني عمه يزيد بن حيان التيمي ليس له رواية عن أبان بن عثمان ولا عن مروان كما في ترجمته في تهذيب الكمال وتهذيب التهذيب ولم يصرح فيها بتحديث ولا برؤية فكيف تصح وكيف نعتبرها موصولة؟؟؟!!!
وكذلك رواية هلال الحفار فيها مجهولان الحسن بن محمد البيروتي وشيخه غالب بن حليس
وأما رواية الحاكم فهاهي:

¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست