ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[13 - 11 - 06, 06:49 ص]ـ
أهل السنة يقولون بعدالة الصحابة في الظاهر , فيخرج من ذلك مرتكبو الكبائر بلا تأويل كالوليد بن عُقبة. وقولهم هذا من باب الغلبة والأصل .. وإلا فقد يشذ منهم شواذ ..
أما دفع الأخ دمشقية كون الوليد هو المنصوص عليه بفسقه في القرآن .. وأنه شراب الخمور .. فهو دفع في الصدر وفتح لإنكار كل مشهور ..
وقد قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امتنع أن يمسّ الوليد أو يدعو له .. ومُنع بركة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام لسابق علمه فيه.
والحمد لله ,,
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[13 - 11 - 06, 09:20 ص]ـ
لم يصح أن تلك الآية قد نزلت في الوليد. قال الشيخ دمشقية: وكلها روايات مرسلة وهذه المرسلات لا تصلح لإثبات تهمة الفسق على صحابي فإننا لا نقبلها في أحكام الطهارة ولا الصلاة. فكيف نقبلها في جرح خير هذه الأمة؟ فلم يثبت بحمد الله من هذه الروايات شيء ألبتة.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 11 - 06, 08:01 م]ـ
وقد قال إمام أهل السنة أحمد بن حنبل: إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امتنع أن يمسّ الوليد أو يدعو له .. ومُنع بركة رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام لسابق علمه فيه.
والحمد لله ,,
هل يثبت هذا عن الإمام أحمد إذ أن هذا الحديث قد ضعفه جماعة من أهل العلم
ومن شاء فليراجع ترجمة الوليد ليرى استنكار ابن عبد البر لهذا الحديث
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[30 - 03 - 09, 06:01 م]ـ
يرفع لمزيد من البحث
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[30 - 03 - 09, 06:44 م]ـ
يقول الشيخ سفر حفظه الله
في شرح لكلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله
ثم يقول: 'وقد كان الصحابة رضي الله تعالى عليهم يصلون خلف من يعرفون فجوره' أي ليس فقط من لا يعرفون حاله، بل صلوا خلف من يعرفون فجوره كما صلى عبد الله بن مسعود وغيره من الصحابة خلف الوليد بن عقبة بن أبي معيط وكان قد شرب الخمر، وصلى الصبح أربعاً وجلده عثمان بن عفان على ذلك، وقصة الوليد بن عقبة مشهورة في التاريخ، وجَلْدُ عثمان بن عفان رضي الله عنه له مشهور في التواريخ، وبعض الناس يطعن في صحتها على أساس أنه كيف يصلي الصحابة أربع ركعات خلف إنسان سكران، وكيف يصلون الفجر أربع ركعات؟!
فأقول: لا يلزم من يصححها أن الصحابة صلوا الفجر أربع ركعات، لأن الإمام إذا قام خطأ، فإنه لا يتابع في ذلك، بل ينتظرونه حتى يكمل الركعة، ولهذا قال لهم: أزيدكم! حتى قال عبد الله بن مسعود: ما زلنا في زيادة منذ اليوم.
فلا يلزم بطلان القصة من جهة متنها، وإنما من جهة السند، وهذا شيء آخر راجع إلى اختلاف العلماء في هذه الأمور من الناحية الحكمية، لكن شَيْخ الإِسْلامِ كرر الاستدلال بها أكثر من مرة بناءً على أن كثيراً من الفقهاء استدلوا بها كدليل معتمد أو كدليل استئناس، والمهم أن فقهاء المذاهب الأربعة لا يعتمدون على هذا الدليل وحده، لكن مذهبهم من مجموع الأدلة هو: صحة الصلاة خلف الفاسق.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 03 - 09, 06:58 م]ـ
هناك فرق بين حادثة شرب الخمر وبين نزول الآية في الوليد، فالثانية هي التي لا تثبت
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 437