نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 425
ـ[أبو طلحة العتيبي]ــــــــ[23 - 03 - 09, 01:20 ص]ـ
أولا: لابن وهب
المؤرخ نعوم شقير وليس النسابة قد ذكر النفيعات إلى نافع بن مروان في إجتهاد واضح لم يسبقه قبله أحد وقد سبقه بعده بعض النسابة منهم الأحيوي ومحمد سليمان الطيب وعبد العاطي خضر وصالح سعيدة وغيرهم كلهم قد ذكروها لنافع بن مروان وكلهم بلا إستثناء قد تراجعوا لعدم توفر الأدلة
والنفيعات في الشام ومصر يقال لهم النفيعي
إن كانوا ينتسبون لنافع فالأصل أن يقال لهم النافعي
فكل هذا الكلام كان محل إجتهاد خاطئ
والله المستعان
ـ[أبو طلحة العتيبي]ــــــــ[23 - 03 - 09, 01:21 ص]ـ
أخ صقر لي تعليق كبير على ما ذكرت لكنه خارج نطاق موضوعنا أتركه لغيري من أنساب القبائل التي ذكرت
ورد في البداية والنهاية
للامام الحافظ ابي الفداء اسماعيل بن كثير
المجلد الرابع
ص 257
مانصه
" وفيها (اي سنة 65 هـ) جهز مروان جيشين احدهما مع حبيش بن دلجة العتيبي ليأخذ له المدينة " انتهى كلامه
مابين الاقواس توضيح مني. ونص بن كثير كان يتكلم عن الجيش الذي ارسله مروان بن الحكم بقيادة حبيش بن دلجة العتيبي ليخذ له المدينه من عبدالله بن الزبير
ـ[أبو طلحة العتيبي]ــــــــ[23 - 03 - 09, 01:33 ص]ـ
أصل مسمى عتيبة من منتديات النفعة
أصل مسمى عتيبه /
بعد أن نزح أغلب بني معاوية إلى الغرب بتحريض من الفاطميين حاول الشريف السيطرة على قبائل الحجاز مرة أخرى وكان الشريف يتصور أن السيطرة على بني معاوية في هذه المرة ممكنة وأن في إمكان قدراته فعل ذلك وفي ذلك يذكر أحد الكتب القديمة ما نصه" أن الشريف جهز سنة 612هـ
جيشاً لقتال بني عامر وهوازن شرق الطائف " البطنين من سلالة بني عامر " وعندما لم يستطيع الشريف كبح جماح بني عامر أحيا الشريف الرابطة القديمة بين قبائل كنانة تحت مسمى أمهم التي تجمعهم وهي خندف ولقد استطاع هذا الحلف المدعوم من الشريف هزيمة البطنين وكبح جماحهم فقام أحد قاده البطنين بخطوه مماثلة لمواجهة هذا الحلف وهو القائد شباب الهلالي الذي ينتهي نسب السلالة في حجة الديره به بأن جمع القبائل التي يمكن أن تضرر من هذا الحلف وهي القبائل التي خارج نسيج قبائل الحجاز مثل بني الحارث وهي قبيلة قحطانية وقبيلة زهران الأزدية القحطانية وقبيلة حرب الخولانية إلا الجزء المسمى بمزينه فهو عدناني.
وشكل منهم القائد شباب الهلالي الحلف الذي اتخذ من أسمه نصيب وهو حلف شبابه واستطاع هذا الحلف أن يحقق التوازن في منطقة الحجاز لذلك ذكر بعض المؤرخين أن شبابه بطن من سويد من بني هلال.
وبعد شباب الهلالي خرج حفيده عتيب الهلالي وهو كذلك الذي ورد اسمه في حجة الديره وكان من القاده الأبطال الذين اقلقوا أهل الحجاز والشريف حتى أن الشريف كان دايم يذكرهم ويذكر غزواتهم وشدتها بقوله عتيب وقومه وعتيب ورجاله ومع مرور الوقت أصبح البطنين يعرفون بقوم عتيب وعندما قام رجال عتيب بتهديد طرق الحج أصبح الشريف يذكرهم باسم رجال عتيبه بدل عتيب وذلك كرهاً لهم ومع مرور الوقت أصبحوا يعرفون باسم عتيبه وهذا الاسم يخص البطنين فقط في البداية إذن البطنين هم عتيبة الأولى أو ترثه عتيبة أو عتيبه العاربه واستمر الوقت وهوازن تعرف ببني سعد وعتيبه ومما يدل على ما أقول ما ذكره العصامي في كتابه سمط النجوم ج 4 ص515 بما نصه " ثم أن أولاد عمير المذكور صاحو في عشيرتهم وذويهم واستثاروهم على قتله أبيهم فأتاهم بنو سعد وعتيبة وجمع من العربان ثم اجتمعوا وتهيأؤو للقتال " وذلك في حادثة قتل ثقيف لواحد من النفعه سنة 1081هـ.
وهذا النص يعطينا دلاله واضحة أن بني سعد شيء وعتيبه شيء آخر إذ يلاحظ أن بينها حرف الواو.
وكذلك بعد تتبعي لكتب التاريخ التي كتبت عن الحجاز وأخبار القبيلة وجدت جميع المؤرخين يذكرون معارك وأحداث لعتيبه وكذلك لبني سعد في فترات متقاربة وهذا يدل كذلك على أن عتيبه شيء ولها أحداثها وبني سعد شيء آخر ولها أحداثها.
وأن جميع الأسمين تستخدمان في نفس الفترة فلو كان الاسم هذا هو لنفس القبيلة لأكتفى المؤرخين المختلفين باسم واحد وألغوا الآخر.
ويلاحظ أنهم مؤلفين مختلفين فلو كان مؤلف واحد لقلنا ممكن أنه أخطأ.
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 425