نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 312
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[25 - 12 - 10, 02:01 ص]ـ
وفيك بارك الله يا شيخنا الفاضل
ولكن لماذا لونت بالحمرة ما في البيت الثاني عشر والثالث عشر؟
لقول السيوطي -رحمه الله- في شرحه ص6: (قولي في فصاحة المفرد ... بتكرير العدم والفقد واللام ولا لأن المقصود فقد كل واحد من هذه الأمور لا مجموعها، وعبارة التلخيص لا تفيد ذلك، ولذا عدلت عنها)
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[25 - 12 - 10, 02:05 ص]ـ
- مسائل المقطع إجمالاً:
1 - ما يوصف بالفصاحة.
2 - ما يوصف بالبلاغة والبراعة.
3 - تعريفات الفصاحة باعتبار موصوفها (وسيأتي تعريفها باعتبار المتكلم).
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[25 - 12 - 10, 02:26 ص]ـ
- المقارنة بينه وبين أصله:
* (المركب) عدل عن قول الأصل (والكلام) ليشمل الجملةَ التي ليست بكلام، والتركيبَ الإضافي.
للمدارسة: عندما أراد السيوطي ذكر التعريف قال: (وفي الكلام إلخ) فلزمه نفسُ الأمر، ويُجاب عنه بأن المراد بالكلام حينئذ المعنى اللغوي، والقرينةُ ذكر المركب في البداية.
* (هعخع) نص بهذا المثال عن النوع الأول من التنافر.
للمدارسة: لم ينص السيوطي عند الكلام عن الغريب بمثال على النوع الأول من الغريب، قال في الإيضاح: (أن تكون الكلمة وحشية لا يظهر معناها، فيحتاج في معرفته إلى [1] أن ينقب عنها في كتب اللغة المبسوطة ... [2] أو يخرج لها وجه بعيد) اهـ.
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[25 - 12 - 10, 06:17 ص]ـ
- سؤال:
أليس نصبُ (غير) -في البيت العاشر- على الاشتغال أولى من الرفع لوقوعها قبل فعل طلبي، (واختير نصبٌ قبلَ فعلٍ ذي طلب)؟
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 12 - 10, 06:35 ص]ـ
- سؤال:
أليس نصبُ (غير) -في البيت العاشر- على الاشتغال أولى من الرفع لوقوعها قبل فعل طلبي، (واختير نصبٌ قبلَ فعلٍ ذي طلب)؟
نعم كلامك صحيح يا أخي الكريم من حيث القاعدة.
لكني اخترت الرفع هنا؛ لأن الطلب غير مقصود، وعبارة التلخيص (يوصف) وإنما عدل عنها السيوطي إلى (صفه) لمجرد الوزن لا لمعنى الطلب.
والله أعلم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 12 - 10, 06:37 ص]ـ
لقول السيوطي -رحمه الله- في شرحه ص6: (قولي في فصاحة المفرد ... بتكرير العدم والفقد واللام ولا لأن المقصود فقد كل واحد من هذه الأمور لا مجموعها، وعبارة التلخيص لا تفيد ذلك، ولذا عدلت عنها)
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
وكلام السيوطي فيه نظر؛ لأن المقصود فقد المجموع لا فقد كل واحد؛ لأن فقد بعضها دون بعض مخل بالفصاحة أيضا.
والله أعلم.
ـ[محمد ابن كباد]ــــــــ[25 - 12 - 10, 10:21 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك.
وكلام السيوطي فيه نظر؛ لأن المقصود فقد المجموع لا فقد كل واحد؛ لأن فقد بعضها دون بعض مخل بالفصاحة أيضا.
والله أعلم.
ليس في كلام السيوطي رحمه الله تعلي أي نظر
لأنه إذا كان فقد أحد الثلاثة مخل بالفصاحة فمن باب الأ حري فقد جميعها
ولذالك نص علي الأدني لدخول الأعلي فيه من باب الأحري
فلو نص علي فقد جميعها لتوهم أن فقد أحدها لا يضر فتأمل كلام السيوطي رحمه الله تعلي يا شيخنا العوضي
ولذا كان تنبيه الشيخ: عبد الله محمد إبراهيم في محله. والله تعلي أعلم
- تلخيص المفتاح -
فالضعف نحو (ضربَ غلامُه زيدًا).
والتنافر كقوله: (وليس قرب قبر حرب قبر)، وقوله:
(كريم متى أمدحه أمدحه والورى .. معنى وإذا ما لمته لمته وحدي)
والتعقيد أن لا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المراد لخلل:
- إما في النظم كقول الفرزدق في خال هشام:
(وما مثله في الناس إلا مملكًا .. أبو أمه حي أبوه يقاربه)
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 312