responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 307
اصطلاحا ما كان فيه كلمتان أو كلمة في قوة الكلمتين واقل ما يركب منه الكلام هو اسم وفعل آو اسمين
سواء كان مركبا من كلمتين حقيقة بان يلفظ بالكلمتين معا كان تقول قام زيد أو حكما بان تلفظ بإحدى الكلمتين دون الأخرى مثل تسئل كيف زيد تقول مريض فمريض خبر لمبتدأ محذوف والتقدير زيد مريض
أقسام التركيب التحقيقي هي
1 - التركيب الاضافي مثل عبد الله
2 - التركيب المزجي مثل بعلبك وحضرموت
3 - التركيب الوصفي التقيدي مثل الإنسان حيوان ناطق
4 - التركيب الاسنادي وهو المقصود من التعريف وهو المراد هنا
و تعريف الإسناد هو نسبة حكم إلى اسم إيجابا آو نفيا
فحينئذ يقتضي مسندا ومسندا إليه وهو الذي يتركب منه الكلام
والمراد من المركب الاسنادي هو المقصود بذاته وهو ما كان مركبا من مسند ومسند إليه أي ركب من فعل وفاعل أو مبتدأ وخبر
والمركب الاسنادي من حيث هو ثلاثة أقسام
1 - مركب إسنادي مسمى به مثل شاب قرناها و تأبط شرا
2 - مركب إسنادي غير تام نحو إن قام زيد
3 - مركب الاسنادي المفيد فائدة تامة وهو المقصود في قول الناظم المركب
المفيد الفائدة لغة كل ما استفيد من خير أو مال أو جاه
اصطلاحا هو كل ما حسن السكوت عليه فاخرج به غير المفيد من اللفظ المركب مثل إذا حضر الأستاذ
قيل ما يحسن السكوت عليه من المتكلم وقيل من السامع وقيل منهما جميعا والأرجح أن حسن السكوت يكون من المتكلم لان الكلام صفة له ثم إذا تكلم وحصلت الفائدة هو الذي يسكت لأنه أدرى بما تكلم فلما كان الكلام صفة له كان السكوت صفة له أيضا
والفائدة التامة يتعذر وقوعها إلا بالتركيب ويشترط فيها اتحاد الناطق ولا يشترط آن تكون الفائدة متجددة يجهلها السامع كقولك السماء فوقنا فهو كلام تام مفيد
الوضع واختلف النحاة في تفسير الوضع هل المراد به الوضع العربي أو القصد والصحيح الوضع العربي وقوله العربي احترازا من اللغات الأجنبية فهي ليست موضوعة بالوضع العربي
تعريف الوضع لغة هو الحط والولادة واصطلاحا وهو جعل اللفظ دليلا على المعنى
والوضع على قسمين
1 - وضع شخصي وهو جعل اللفظ دليلا للمعنى وهو خاص بالمفردات اي الفاظ خاصة دالة على معاني خاصة لتعلقها باشخاص الالفاظ
2 - وضع نوعي والمراد به القواعد العامة في لسان العرب فاذا اردت جملة فعلية قدمت الفعل على الفاعل قال ابن مالك وبعد فعل فاعل فان ظهر ... فهو والا فضمير استتر
وهذه المسائل وضعها نوعي لا احادي فهي موضوعة لا مستنبطة عقلا
ودخل بهذا القيد كلام الساهي والنائم والمجنون ومن جرى على لسانه ما لا يقصده لأنهم تكلموا بكرم عربي ولان بحث النحاة في الكلمات العربية اما المقاصد فهو مبحث الفقهاء

ـ[أبو ياسر عبد الوهاب]ــــــــ[24 - 12 - 10, 07:31 م]ـ
متابع

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست