responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 100
عبارة: تُقْية أو تَقْية أيهما أصح نقطاً؟

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[06 - 11 - 10, 12:36 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عبارة: تُقْية بضم التاء أو تَقْيّة بفتح التاء وشد الياء، أيهما أصح نقطاً؟
تنبية: التُقْية أو التَقْية من أصول مذهب الإثنا عشرية الإمامية الشيعية التي من تركها كفر (1)
مستدلين بقوله تعالى {إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً}
فهل الصحيح أقول: إن الشيعة يستخدمون
التُقْية بضم التاء أو التَقْيّة بفتح التاء وشد الياء، ليخفون معتقدهم الضال.

(1) كتاب: الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة، إعداد الندوة العالمية للشباب ص52

ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 03:29 ص]ـ
أعلم أنها (التِّقِيِّة) من الإتقاء
و لم أرها أبدا بالفتح أو الضم
و هى هكذا فى كتبهم
و بالضم من التقوى و بالتأكيد ليست هى المرادة
أما بالفتح فأعلمها صفة لفِعْلَه
و لعل غيرى ينفعك أكثر
و العلم لله وحده

ـ[أبو غانم المروي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 07:56 ص]ـ
الصحيح أنها: تَقِيَّة، بفتح التاء، وكسر القاف، وتشديد الياء مع فتحها.

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 08:12 ص]ـ
أعلم أنها (التِّقِيِّة) من الإتقاء
و لم أرها أبدا بالفتح أو الضم
و هى هكذا فى كتبهم
و بالضم من التقوى و بالتأكيد ليست هى المرادة
أما بالفتح فأعلمها صفة لفِعْلَه
و لعل غيرى ينفعك أكثر
و العلم لله وحده

حياك الله أخي الفاضل: علي المنياوي
جزاك الله خير ونفع الله بك ..
أفهم من كلامك أنها لا تُقْية ولا تَقْيّة وإنما تِّقِيِّة ..
وأن معنى تُقْية من التقوى
وأن معنى تَقْيّة بأنها صفة لفِعْله .. ومالفعل إن صح التعبير؟
وأن النطق الصحيح لما يعتقده الشيعة التِّقِيِّة.
فهل فهمي صحيح؟

ـ[عبدالله المُجَمّعِي]ــــــــ[08 - 11 - 10, 08:21 ص]ـ
الصحيح أنها: تَقِيَّة، بفتح التاء، وكسر القاف، وتشديد الياء مع فتحها.

حياك الله أخي الكريم أبا غانم ما مستندك على نطقها كما ذكرت أنه هو الصحيح.

ـ[على عتريس المنياوى]ــــــــ[08 - 11 - 10, 11:49 م]ـ
فى كتبنا بالفتح
أما الروافض فيفرقون بين التِّقيه و التُّقى
و هى بالكسر تعنى: الهيبه
فلان تِقِىّ أى مهيب و بالفتح معروفة من التقوى (عن المحيط الأعظم)
و كلاهما بالفتح و الكسر مصدرهما واحد
وَ قَ يَ
نقول اتقى فلان تقوى و تقاة و نتلافى تَقيَّه حتى لا تختلط بمصطلح الشيعة
و يقولون اتقى فلان تِقِيَّه على مصطلحهم، و تقوى على مصطلحنا، و تَقِيَّه للتلبيس

شكرا
و العلم لله وحده

ـ[أحمد بن عباس المصري]ــــــــ[09 - 11 - 10, 12:27 ص]ـ
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)

وتُقاةً قَرَأَهُ الْجُمْهُورُ: بِضَمِّ الْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّةِ وَفَتْحِ الْقَافِ بَعْدَهَا أَلِفٌ،
وَقَرَأَهُ يَعْقُوبُ بِفَتْحِ الْفَوْقِيَّةِ وَكَسْرِ الْقَافِ وَفَتْحِ التَّحْتِيَّةِ مُشَدَّدَةً بِوَزْنِ فَعِيلَةٍ.

باختصار من التحرير والتنوير

فتكون تَقِيَّة

جاء في تفسير المنار:

وَيُنْقَلُ عَنِ الشِّيعَةِ أَنَّ التَّقِيَّةَ عِنْدَهُمْ أَصْلٌ مِنْ أُصُولِ الدِّينِ جَرَى عَلَيْهِ الْأَنْبِيَاءُ وَالْأَئِمَّةُ، وَيُنْقَلُ عَنْهُمْ فِي ذَلِكَ أُمُورٌ مُتَنَاقِضَةٌ مُضْطَرِبَةٌ وَخُرَافَاتٌ مُسْتَغْرَبَةٌ، وَقَلَّمَا يَسْلَمُ نَقْلُ الْمُخَالِفِ مِنَ الظِّنَّةِ لَا سِيَّمَا إِذَا كَانَ نَقْلُهُ بِالْمَعْنَى، وَلَيْسَ فِي تَفْسِيرِنَا هَذَا مَوْضِعٌ لِلْمُنَاقَشَاتِ وَالْجَدَلِ فِي مَسَائِلِ الْخِلَافِ. وَقُصَارَى مَا تَدُلُّ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةُ أَنَّ لِلْمُسْلِمِ أَنْ يَتَّقِيَ مِنْ مَضَرَّةِ الْكَافِرِينَ، وَقُصَارَى مَا تَدُلُّ عَلَيْهِ آيَةُ سُورَةِ النَّحْلِ (16: 106) مَا تَقَدَّمَ آنِفًا. وَكُلُّ ذَلِكَ مِنْ بَابِ الرُّخَصِ لِأَجْلِ الضَّرُورَاتِ الْعَارِضَةِ لَا مِنْ أُصُولِ الدِّينِ الْمُتَّبَعَةِ دَاالبئِمًا ; وَلِذَلِكَ كَانَ مِنْ مَسَائِلِ الْإِجْمَاعِ وُجُوبُ الْهِجْرَةِ عَلَى الْمُسْلِمِ مِنَ الْمَكَانِ الَّذِي يُخَافُ فِيهِ مِنْ إِظْهَارِ دِينِهِ وَيُضْطَرُّ فِيهِ إِلَى التَّقِيَّةِ، وَمِنْ عَلَامَةِ الْمُؤْمِنِ الْكَامِلِ أَلَّا يَخَافَ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ. قَالَ - تَعَالَى -: فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ [5: 44] وَقَالَ: فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [3: 175] وَكَانَ النَّبِيُّ وَأَصْحَابُهُ يَتَحَمَّلُونَ الْأَذَى فِي ذَاتِ اللهِ وَيَصْبِرُونَ.
وَأَمَّا الْمُدَارَةُ فِيمَا لَا يَهْدِمُ حَقًّا وَلَا يَبْنِي بَاطِلًا فَهِيَ كَيَاسَةٌ مُسْتَحَبَّةٌ، يَقْتَضِيهَا أَدَبُ الْمُجَالَسَةِ مَا لَمْ تَنْتَهِ إِلَى حَدِّ النِّفَاقِ وَيُسْتَجَزْ فِيهَا الدِّهَانُ وَالِاخْتِلَاقُ، وَتَكُونُ مُؤَكَّدَةً فِي خِطَابِ السُّفَهَاءِ تَصَوُّنًا مِنْ سَفَهِهِمْ، وَاتِّقَاءً لِفُحْشِهِمْ،
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست