responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 486
القرينة الثانية: أن عبارته في أكثرها قريبة الاحتمال لأن يكون إنما أحال على ما عزم عليه، لأعلى ما قد فرغ منه. وذلك كقوله: "مفسر في سورة سبأ" مفسرة في سورة الطور" مفسرة في آخر سورة الطور" "مفسر في سورة النجم" وقوله في بعضها: "قد ذكرنا" ونحوه يحتمل التجوز بأن يكون نزل لمعزوم عليه منزلة ما قد وقع. وهون عليه ذلك أن تلك السور التي يحيل على تفسيرها متقدمة في ترتيب القرآن ويرى أنه إذا فسرها بعد ذلك سيكون تفسيره لها متقدماً في الترتيب على موضع الإحالة، فاستثقل أن يكون في كتابه إحالة على ما تقدم فيه بلفظ "سيأتي" ونحوه.
فأما الاستدلال بالعادة واستبعاد الطفر فيخفف من قوته إننا نجد في تفسير الرازي إحالات عديدة على تفسير سور مستقبلة بألفاظ صارخة بأنه قد فسرها قبل ذلك.
ففي نفس الآية السابعة من سورة البقرة التفسير (1/ 192):
"المسألة الثامنة واستقصينا في بيانه في سورة الشعراء".
وفي تفسير الآية السادسة من المائدة – التفسير – (2/ 592):
"وقد حققنا الكلام في هذا الدليل في تفسير قوله تعالى: ?وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له? فليرجع إليه" والآية في سورة البينة.
وفي تفسير الآية 54 من الاعراف – التفسير – (3/ 236): "وهذا الوجه قد أطلنا في شرحه في سورة طه فلا نعيده هنا".
عثرت على هذه الأمثلة عثوراً فإني لم أتصفح الشطر الأول من التفسير ولعلك إن تتبعت تجد فيه كثيراً من هذا الضرب ..
وفي التفسير (5/ 340) في تفسير الصفات:
"ولعنا قد شرحنا هذا الكالم في تفسير "تبارك الذي بيده الملك" في تفسير قوله تعالى: ?ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح? ثم قال في صفحة 341:
"الاستقصاء فيخ مذكور في قوله تعالى: ? ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح?. ثم قال ص342: "إذا أضيف ما كتبناه ههنا إلى ما كتبناه في سورة الملك ... ".
وفي التفسير (5/ 521):
"يؤكد هذا إنا بينا في تفسير سبح اسم ربك الأعلى .. " وفي مواضع من القسم السابع إحالات على مواضع أخرى منه، منها من هذا القبيل قوله في تفسير سورة تبارك "الملك" "ونظير هذه الآية قوله: ? سلهم أيهم بذلك زعيم ? وقد تقدم الكلام فيه، وهذا في سورة "ن"، وقوله في تفسير المعارج: "فقد قررنا هذه المسألة في تفسير قوله: ?يوم يقوم الروح والملائكة صفا? وهذه في سورة انبأ.
وإحالة مجملة وهي قوله في آخر تفسير الحاقة" وأما تفسير قوله: ?فسبح باسم ربك? فمذكور في أول سبح اسم ربك الأعلى".
وإحالتنا على المتأخر على أنه مستقبل ففي تفسير الحاقة "سنذكره في أول سورة القيامة" وفي "التين" بعد الإشارة إلى قصة الفيل "على ما يأتيك شرحه" وعدة إحالات على المتقدم منه بلفظ: "قد تقدم" ونحوه، ففي المعارج على الملك، وفي المدثر وهل أتى على المزمل، وفي التكوير والمطففين والأنشقاق على القيامة، وفي المطففين على هل أتى، وفي البروج على التكوير، وفي البلد على الجن، وفي العاديات على الأنفطار وعلى الغاشية، وفي القارعة على المعارج وعلى الحاقة، وفي التكاثر على الضحى، وفيه إحالات عديدة على بعض سور القسم الأول الفاتحة والبقرة والأنعام والأعراف والتوبة والكهف وطه والأنبياء والحج والمؤمنون والفرقان وطس "النمل" وهذه الأخيرة قد تقدم ذكرها في أوائل"الضرب الثاني من الإحالات المشككة" وأنه لا يوجد في تفسر "طه" من هذا الكتاب المعنى المحال به عليه ..
ولهذا وغيره يتبين أن إحالته على تفسير سورة متقدمة في الترتيب بلفظ "قد تقدم" ونحوه لا يتم دليلاً على أنه عند كتابة الإحالة قد كان فسر تلك السورة المتقدمة بل يحتمل أنه لم يكن فسرها، وإنما كان عازماً على تفسيرها فيما بعد فيجوز، ثم من المحتمل أن يكون فسرها بعد ذلك كما في هذا الموضع، وأن يكون مات قبل أن يفسرها كما هو الظاهر في سور القسم الثاني والرابع والسادس على ماتقدم.
وفيه إحالة على الزمر وأخرى على الأحقاف، وهما من سور القسم الثالث. هذا ومقصودي إثبات أن جري الفخر الرازي غير المعتاد واقع في الجملة فأما كيف؟ ولماذا؟ فادعه لمن يهمه.
ملخص الجواب عن السؤال الثاني:
الأصل من هذا الكتاب وهو القدر الذي هو من تصنيف الفخر الرازي وهو من أول الكتاب إلى آخر تفسير سورة القصص، ثم من أول تفسير الصافات إلى آخر تفسير سورة الأحقاف، ثم تفسير سورة الحديد والمجادلة والحشر، ثم من أول تفسير سورة الملك إلى آخر الكتاب، وما عدا ذلك فهو من تصنيف أحمد بن خليل الخولي، وهو من التكملة المنسوبة إليه، فإن تكملته تشمل زيادة على ما ذكر تعليقاً على الاصل، هذا ما ظهر لي. والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[07 - 04 - 04, 02:07 م]ـ
حمّل رسالة الشيخ المعلمي من هنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=18529

ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[14 - 03 - 05, 10:08 م]ـ
التفسير الكبير للفخر الرازي المسمى (مفاتيح الغيب) للشيخ مساعدالطيار ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?threadid=243)

هل أكمل الرازي تفسيره ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1584&highlight=%E3%CD%D3+%DA%C8%CF%C7%E1%CD%E3%ED%CF)
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست