responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 383
ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[03 - 10 - 06, 08:16 م]ـ
أقول لا يلزم من عدم نقل ذلك عنه عدمه ..
هذه قاعدة لا خلاف فيها .. ولاينكرها عاقل
هذا ما أحببت توضيحه .. ولا يسوغ الخروج بنتيجة مفادها كونه لم يكن كذلك .. لمجرد أنه لم ينقل عنه
فقد ذكر كل من ترجموا له أن معظم كتبه مفقودة أصلا ..
والله الموفق

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[03 - 10 - 06, 10:52 م]ـ
أقول لا يلزم من عدم نقل ذلك عنه عدمه ..
هذه قاعدة لا خلاف فيها .. ولاينكرها عاقل
هذا ما أحببت توضيحه .. ولا يسوغ الخروج بنتيجة مفادها كونه لم يكن كذلك .. لمجرد أنه لم ينقل عنه
فقد ذكر كل من ترجموا له أن معظم كتبه مفقودة أصلا ..
والله الموفق

ما دام الأمر بالتقعيد يا أبا القاسم, فلا شك أن قاعدتك صحيحة وهي: أن عدم نقله لا يلزم منه عدمه ..
إلا أن عدم النقل عنه يرجح عدم وجوده ,ولو وصفت قائل ذلك بعدم العقل ,إذ كيف يغيب ذلك عن الجهابذة من طلابه كابن كثير وابن القيم وغيرهما ,ثم كيف تخلو منه كتبه وفتاواه ,ونصف بعد ذلك من قال بعدمه بقلة العقل؟؟
ثم إن السير على قاعدتك هذه خطير جداً حيث تشكل مدخلا لكل من أراد التعصب لعالم ما ,فبإمكان قائل أن يقول ويدعي ما شاء ويعقبه بالقاعدة الآنفة الذكر ..
والله الموفق ..

ـ[مهداوي]ــــــــ[03 - 10 - 06, 11:40 م]ـ
بارك الله في حلمك وزاد في فقهك يا أبا زيد

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 03:18 ص]ـ
مع احترامي لك .. هذا ليس بلازم أيضا ..
بدليل أنه خفي على تلامذته .. أشياء كثيرة من كتبه
فأخصهم كان ابن القيم .. ولما ذكر مؤلفاته .. أسقط الكثير .. وبعض ما أسقطه متداول اليوم ..
أما ابن عبد الهادي .. فكان يحيل لمؤلفات يذكرها عنه دون أن يقع عليها بنفسه .. ويذكر أن معظمها مفقود لما كان يلقى من معاداة حساده

وهذا الأمر ليس بذاك الذي يستأهل أن يختلف عليه .. ويجعل جدلا بعدما يقلب جبلا ..
ولكني أحببت التنويه أنه لايسوغ الخروج بالنتيجة التي يرجحها بعضكم ..
وهذه القاعدة لا تتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه وهو المأمور بالبلاغ
فالله أوصل إلينا من كلامه ما نحتاجه ..

ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 01:57 م]ـ
مع احترامي لك .. هذا ليس بلازم أيضا ..
بدليل أنه خفي على تلامذته .. أشياء كثيرة من كتبه
فأخصهم كان ابن القيم .. ولما ذكر مؤلفاته .. أسقط الكثير .. وبعض ما أسقطه متداول اليوم ..
أما ابن عبد الهادي .. فكان يحيل لمؤلفات يذكرها عنه دون أن يقع عليها بنفسه .. ويذكر أن معظمها مفقود لما كان يلقى من معاداة حساده

..

في المؤلفات لا يستغرب أن يكون الأمر كذلك ,أما أن يخفى على تلميذٍ ما علمُ شيخه وتبحرُه في فن شرعي معين ووتتواطأ كتب الشيخ والتلاميذ على الخلو من ذكر ذلك التبحر, فهذا هو الغريب ..

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[04 - 10 - 06, 03:54 م]ـ
ليس لشيخ الإسلام الإمام ابن تيمية الحفيد رحمه الله ورضي عنه وأرضاه ذكر في طبقات القراء للذهبي ولا لابن الجزري، ولا ذكرا في ترجمة أحد أنه قرأ عليه القراءات، ولا رؤي اسمه في إسناد من أسانيد القراءات، ولا له مؤلف في القراءات على طريقة القراء سوى ما يتعلق بالقراءات من مسائل فقهية أو أصولية فإنه يبحثه في كتبه بحثا فقهيا أو أصوليا على طريقة الفقهاء والأصوليين، بالإضافة إلى تصريح تلميذه المقرئ الحافظ الذهبي الذي نقله أخونا خادم أهل الحديث عن العقود الدرية صـ 19 قال الذهبى عن شيخه ابن تيمية: " وتقدّم في علم التفسير والأصول وجميع علوم الإسلام أصولها وفروعها ودقها وجلها سوى علم القراءات ". اهـ
وهذا كاف في أن ننفي أنه من علماء القراءات.
ومعظم المفسرين ولو تبحروا في التفسير ليسوا من علماء القراءات، إذ غاية المتبحر في التفسير أن يعلم اختلاف فرش حروف القراءات في المواضع التي يترتب على الخلاف فيها اختلاف في التفسير، أما أصول القراءات وتحريراتها وعزو طرقها فلا يحتاج إليه المفسر، لكنه لا يستغني عنه المقرئ.
ومعظم حفاظ القرآن ليسوا من علماء القراءات
فكونه رضي الله عنه كان مفسرا وحافظا للقرآن لا يفيد في مسألتنا شيئاً
والبينة على المدّعي.
وجزى الله شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإسلام خيراً

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[05 - 10 - 06, 04:39 ص]ـ
الحمد لله .. وكفى .. للتوضيح أقول .. وجسرا لهوة الخلاف
عندما نفي عنه علم القراءات .. ذهب ظني القاصر إلى أن قائله يدعي عدم علمه باختلاف أوجه القراءات ..
وتمييز الصحيح من الشاذ ونحو ذلك فاقتضى التوضيح .. أما قضية السند في القراءات .. فليست هي ما أحاول إثباتها له ..
وليس خلوه منها مما يعيبه بشيء على أية حال ..
خصوصا وقد حيل بينه وبين العلم والكتابة والتواليف لمدد طويلة .. وفي فترات متقطعة ..
بسبب جهاده الدؤوب باللسان أو السنان .. وما تعرض له من محن وابتلاءات في ذات الله ..
وقد توجه ابن الجوزي للقراءات بعدما صار شيخا كبير السن ..
أقول هذا مع علمي أن السائل .. أو المجيب لا يقصد التقليل من شأن الإمام ..
ولكني أحتسب دفاعي عنه لوجه الله تعالى ..

والله الموفق

وجزاكم الله خيرا
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست