نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 4 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 1 صفحه : 369
ها هي مقالتي بين أيديكم!! أرجو القراءة منكم
ـ[بنت الصالحين]ــــــــ[10 - 08 - 02, 03:23 ص]ـ
الفكر الإسلامي بين الاغتيال والنهوض ........................... بقلم .. بنت الصالحين
الفكر الإسلامي، هو الفكر النابض بجميع فوائد الأمة، الذي يسعى بها نحو أرقى المراتب لسمو الأخلاق
والفضيلة، هو الفكر المحارب في عصرنا هذا بشتى الوسائل المتاحة لدى أعدائنا، أعداء نهضة الشباب
الإسلامي، وزاد الفكر الإسلامي بلاءاً وامتحانا ً واقع مشوه صوره المجتمع الغربي بفكره الذي لا يوازي
فكرنا إطلاقا ً، مما أدى إلى زعزعة الفكر الإسلامي لديهم مع العلم أن بعض المساعدين لهؤلاء
المستشرقين على اغتيال هذا الفكر المنير لدروب البشرية هم من المسلمين المرتزقين بأقلامهم حقيقية،
الذين يبعدون عن الدين الحنيف أميالا ً عظيمة.
الفكر الإسلامي .. فكر الحياة ونهج الصواب دوما ً، فكر ٌ قاد الأمة المحمدية نحو رقي الحياة البشرية في شتى
مجالات الحياة التي يتطلبها الإنسان بروحه وكيانه،
فكيف ينساق بغرر الغرب مثل هؤلاء المرتزقة نحو ضرر هذا الفكر العظيم!! وكيف يصدر من مثل هؤلاء
مقالاتهم العريضة في جميع مناهج الحياة للأسف وهي أن الفكر الإسلامي فكر ٌ رجعي ٌ بحث.
ويزيد ُ المستشرقون فوق ذلك أن الإسلام بل التمسك بالدين أساس الرجعية في جميع مجالات ووجهات
الحياة.
هنا يجب أن نوجه أنفسنا ونقيم منطقنا ليعلم كل من يصادف مثل هؤلاء المستشرقون ومن معهم، أن
الحقيقية ليست في الإسلام كدين، بل الحقيقية تكمن في البعد عن تعاليم الدين الحنيف، وما في مقتضى لا
إله إلا الله التي أصبحت لفظ يتميز به المسلم عن الكافر في هذا الزمن.!!
الكل منا يعرف أن واقع المسلمون اليوم هو أسؤ واقع يمر بهم على مدار التاريخ، ولا يحتاج الأمر إلى عناء
لمعرفة ذلك، ربما أبسط ُ دليل لنا هو ضياع الفكر والروح الإسلامية لدى الأغلبية منا حتى أنصاع البعض
نحو أفكار بعيدة كل البعض عن الحضارة الإنسانية الراقية وذلك مشاهد في الذين يدعون نحو التحرر والفكر
العلماني المنحط، فانحدار الأمة هنا، وتخلف المسلمين ليس بسبب التمسك بالدين كما يصوره هؤلاء بل
بسبب البعد عن حقيقية الدين وتعاليمه وقيمه.
ونرى اليوم أن العبادات جميعها أصبحت معتقدات و تقاليد إسلامية خالية من روح الإيمان الحقيقي وهنا
نستطيع أن نؤمن بفساد الحس والفكر القادم في أجيال المسلمين و النشئ الجديد إن لم نتدارك نحن هذا
الخطر.ونحارب ما يفسده هؤلاء في حضارتنا وفكرنا الإسلامي.
فالنهوض هنا بهذا الفكر واجب علينا وهنا أذكر قول الله تعالى في بني إسرائيل (فخلف من بعدهم خلف ورثوا
الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا) والمعنى هنا أنهم أخذوه وراثة وأتخدوه ثراثا ً لهم ولم
يشعروا أنه كتابهم المنزل إليهم ليعلموا بمقتضاه.
وهذا ما نشاهده اليوم في أمتنا الإسلامية وها نحن رويدا ًرويدا ً نبعد ُ عن حقيقية الدين ثم يقال الإسلام هو
السبب الرئيسي لرجعية مجتمعات العالم الإسلامي! ونسي هؤلاء أن هدف الإسلام الذي يرتكز عليه هو
السعي بالمرء في حياته نحو التمكن والقوة والعزة ونقاء الأخلاق والتقدم العلمي والحضاري ولا يتوافق
ذلك مع رأيهم فالإسلام هدفه الأساسي تقدم البشرية فكيف يكون سبب رئيسي لتخلفها؟؟؟
وهنا نخبر هؤلاء بالحجة القوية عليهم ماذا قدم الفكر الغربي بعقائده وسماته للبشرية منذ أن غاب الفكر
الإسلامي وإن كان لم يغب حقيقية؟؟
هنا أترك الإجابة لمن له عين إنسان عادل يبصر ويتبصر في مهانة وقذارة الفكر والمجتمع الغربي.!!! الذي
يريدوننا أن نبحر فيه بسخف التبعية من قبلنا.
وصدق من قال. (كنتم خير أمة أخرجت للناس)
بنت الصالحين
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[11 - 08 - 02, 08:21 ص]ـ
وفقك الله يا ابنة الصالحين.
وبانتظار المزيد من مشاركاتك.
ـ[ابن زهران]ــــــــ[11 - 08 - 02, 12:41 م]ـ
الأخت: بنت الصالحين
جزاك الله خيرا على ما كتبتيه.
ولكن ما أود أن أقوله أن أحذر الأخوة جميعا من الانزلاق تحت رايات أهل العلمنة وقبول مصطلحاتهم الزائفة.
فمن مصطلحاتهم التي أدخلوها علينا "الفكر الإسلامي" و "المفكر الإسلامي" فحيزوا الدين وجعلوه نظرية مطروحة للبشر يدلي كل واحد "مفكر" منهم برأيه "بفكره" حتى أصبح الدين شبيه بالنظرية الافتراضية يقبلها هذا ويعترض عليها هذا.
وهذا الأمر ما حذر منه كثير من علماء الصحوة المباركة.
فالحذر الحذر أن تندرج مثل هذه المصطلحات على ألسنة الملتزمين.
والله المستعان
ـ[بنت الصالحين]ــــــــ[14 - 08 - 02, 02:09 ص]ـ
المشرف العام