responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 4 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 14
1 - أما عن أحاديث الأصول والشواهد في الصحيحين، فإنه إن كان السؤال عن الأحاديث لا عن الرواة، فإن ثمرة البحث في ذلك قليلة، ما دام الحديث في النهاية صحيحا، سواء أكان أصلا، أم شاهدا يدل على صحة الأصل 0
والعلماء إنما يذكرون هذا التقسيم في أحوال: مثل أن يكون في إسناد الحديث نقد، فيدافعون عن الصحيحين بأنه من الشواهد لامن الأصول 0 أو أن يكون في المتن ما انتقده بعض أهل العلم، فيدفعون ذلك بأنصاحب الصحيح أخرج شواهد تدل على متنه000ونحوذلك من الحوال0
ولذلك لا يمكن ان يكون هناك ضابط لأحاديث الأصول والشواهد , بمعنى أن هناك ضابطا للأحاديث التي أخرجها صاحب الصحيح وهي على شرطه، والأحاديث التي أخرجها شهادة وهي ليست على شرطه 00 إن سلمنا بوجود هذا القسم، في غير المعلقات (عند البخاري) والمتابعات التي يذكرها البخاري معلقة عقب بعض الروايات، وفي غير الأحاديث الخارجة عن شرطهما مما أخرجاه لبيان علته 0
بل الصحيح عندي: أن كل ما أخرجاه مسندا فهو صحيح على شرطهما، الا حديثا أخرجاه لبيان علته 0
وأن كل رواة الصحيحين لاينزلون عن رتبة القبول عند من أخرج له منهما، وإن خالفهما غيرهما، وإن كان الراجح في اجتهادنا ضعفه؛ فإنه يبقى أنه عندهما في درجة القبول 0 إلا من دل الدليل على ضعفه عندهما، وقت كتابتهما للصحيح (لاحتمال اختلاف الإجتهاد) 00 وما أقل حصول ذلك!
هذا هو الأصل الأصيل، ولا نخرج عنه إلا بدليل 0 وإنما جعلنا ذلك هو الأصل لأسباب، منها أنه هو الغالب، ويبقى النادر في (مقابله) لاحكم له، ولا يخلو إخراج الصحيح له من أن نجد له توجيها أو عذرا لايعود بالنقض على ذلك الأصل الأصيل 0
وأنا أعتذر للأخ السائل ولغيره شرح هذا التقرير، وأرجوا الاعتناء بقراءته والتدقيق فيه، حيث إن فيه قيودا قد تخفى على غير المدققين
2 - أما حديث ((لاتوضع النواصي إلا في حج أو عمرة)) فهو حديث شديد الضعف، كما بينته في أحاديث الشيوخ الثقات لأبي بكر الأنصارى (رقم 238)
3 - وله شاهد من حديث ابن عباس شديد الضعف أيضا، أخرجه الدارقطني في الأفراد، وأبو نعيم في الحلية0

ـ[حاتم الشريف]ــــــــ[25 - 03 - 02, 03:19 م]ـ
جواب سؤال راية التوحيد:وهذه أسألة ــ أيضاً ــ لأحدهم:

س / ما رأي فضيلتكم بكتاب ((التنكيل لما في توضيح المليباري من أباطيل)) للمدخلي.

س / كيف تُعرف مخالفة الراوي للأثبات.

س / سمعت شريط اسمه ((من بدع المُحْدَثين على المُحدّثين))

لمجموع من الأردن يردون رداً قوياً على من قال بالتفرقة بين منهج الأئمة المتقدمين ومنهج المتأخرين،، ويقولون أن الشيخ عبد الله السعد ينكر الحديث الحسن.

فما رأيكم حفظكم الله؟

س / كيف نعرف أن الراوى أنتقى من أحاديث الراوي.

س / ما تقيمكم بتحقيق كل من:

1 ـ شعيب الأرناؤوط.
2 ـ حمدي السلفي.
3 ـ عبد المعطي أمين قلعجي.

س / كثر في الآونة الأخيرة رد كلام الأئمة النقاد بحجة " كم ترك الأول للآخر "، من ذلك قول الإمام أحمد أو أبي زرعة أو غيره: ((لا يثبت في الباب شي)) فيأتي البعض ويقول: (بل ثبت)، مثل حديث التسمية في الوضوء.

س / يقال أن المقترحات التي ذكرتموها في كتابكم ((المنهج المقترح)) لا يمكن أو يصعب لأحد تطبيقها.

الإجابة:

1 - رد كلام الأئمة على الأحاديث مزلة قدم، ولايقبل الا بالدليل الناصع 0 وقد تقدم الحديث عن محالفة المتقدمين، وضابط المقبول منه وغير المقبول0
2 - أما أن المنهج المقترح الذي ذكرته في كتابي منهج مستحيل أو صعب فجوابه:
أما انه صعب، فنعم 0 وهل نريد تحرير مشكلات العلم بغير تعب؟ ومن خلال الجهد الآلي الخالي من التفكير العميق والفهم المؤصل الدقيق؟!!!
لاتحسب المجد تمرا أنت آكله::::: لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

وأما أنه مستحيل، فلا أدري من أين جاءت استحالته؟! هل فيه جمع بين المتناقضات؟ أم فيه تكليف بما يخرج عن قدرة البشر؟!!
هذا كلام ملقى على عواهنه، يمكن أن أقول مثله على أي منهج يطرح، ما دام أنه سيكون قولا لايستدل على دعواه بدليل!!
ثم ما هو عذر هذا القول بعد خروج (المرسل الخفي)، وهو بحث قائم على خطوات (المنهج المقترح) 0 فهذا مثال قائم علىذلك المنهج،فكيف يدعى أنه مستحيل0
وقد طبقته في أكثر من مسألة،وطبقه غيري كذلك 0 منها رسالة للماجستير لأخي الفاضل الشيح عبدالرحمن السلمي0 وقد نوقشت من نحو عام، ونال صاحبها الدرجة بتقدير امتياز 0
وهناك بحث آخر لغيره 0
المقصود أن هذه البحوث تكذب دعوى الاستحاله، التي يكفيها تكذيبا أنها دعوى بغير دليل 0
وفي هذا المجال أنصح طلبة العلم بأن يربوا أنفسهم على عدم قبول قول بغير دليل وأن لايغتروا بأي كلام أو رد إلا بالنظر في دليله، مع التأكد من تلك الأدلة: هل هي قائمة على إثبات ما يستدل بها عليه0 وإلا فقد رضينا لأنفسنا أن نكون تبعا لغيرنا، وأن نعير عقولنا لمن سوانا 0 وهذه منزلة يأباها العقلاء، ويأنف من السقوط إلى مستواها من وهبه الله الفهم من جميع البشر0
وعليه: فأرجوا أن لا يتعبنا إخواننا بالسؤال عن ردود وأقوال لايصححها دليل،وأن لايعيروها اهتمامهم ما دامت على ما وصفناه من حالها0
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 4 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست