responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 94  صفحه : 89
بعض التصحيفات التي وقعت في الطبعات الثلاث لضعفاء العُقيلي

ـ[أبو عبده]ــــــــ[19 - 07 - 10, 04:40 م]ـ
ظهر لهذا الكتاب الكبير ثلاث طبعات، الأولى عن دار الكتب العلمية، تحقيق قلعجي، والثانية عن دار الصميعي، تحقيق حمدي السلفي، والثالثة، عن دار ابن عباس، تحقيق مازن السرساوي، الطبعة الثانية.
ولن أذكر هنا الأخطاء التي انفردت بها كل طبعة عن الأخرى، فهذا يطول ذكره، خاصة في الطبعتين الأُوليين، ولكنني فقط سأذكر (بعض) الأخطاء التي اتفق عليها الثلاثة، وذلك من باب الإصلاح في الطبعات التالية.

الأول:
382 - قال: ومِن حَديثه أَيضًا: ما حَدَّثناه إِبراهيم بن مُحمد، قال: حَدَّثنا قُرة بن حَبيبٍ القَنَوي [1]، قال: حَدَّثنا الحَكم بن عَطية، عن ثابت، عن أَنَس، عن النَّبيِّ عَليه السَّلاَمُ قال: تُسَمُّونهُم مُحَمدًا ثُم تَسُبُّونهُم؟!
ولاَ يُتابَعُ عَليه.
_حاشية
[1] تصحف في طبعَات قلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى: "قرة بن حبيب الغنوي"، قال ابن ماكولا: وأمَّا القَنَوي، بعد القاف نون، ثم واو، فهو قُرة بن حَبيب القنوي. "الإكمال" 7/ 137، وانظر "توضيح المشتبه" 6/ 439، و"الأنساب" 10/ 252.
- وقال ابن حَجَر: قُرة بن حبيب القَنَوي، بفتح القاف والنون. "تقريب التهذيب" [1]/ 455.
الثاني:
حَدَّثنا مُحمد بن زَكَريا، قال: حَدَّثنا عُقبَة بن مُكرَم، قال: حَدَّثنا الوليد بن خالد عن شُعبة، قال: قُلتُ لحَمادٍ: أَتَتَّهِمُ مَنصُورًا؟ أَتَتَّهِمُ زُبَيْدًا [1]؟ كُلُّ هَؤُلاء أَخبَرَني، عن أَبي وائِل، عن عَبد اللهِ: سِبابُ المُسلم فُسُوقٌ وقِتالُهُ كُفرٌ، قال: لاَ أَتَّهِمُ هَؤُلاَء، ولَكِن أَتَّهِمُ أَبا وائِل.
_حاشية
[1] تصحف في طبعَات قلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى: "أتتهم زيدا"، وهو زُبيد الحارث اليامي، راوي هذا الحديث عن أبي وائل، ومن طريقه، أَخرجه أَحمد [1]/ 385 (3647) و[1]/ 411 (3903) و[1]/ 454 (4345) و[1]/ 433 (4126) و[1]/ 439 (4178)، والبُخارِي [1]/ 19 (48)، ومُسلم [1]/ 57 (133)، والتِّرمِذِي (1983 و2635)، والنَّسَائي" 7/ 122، وفي "الكُبرَى" (3559 و3561 و3562)، و"أَبو يَعلَى" (5276)، و"ابن حِبَّان" (5939)، من طريق زُبَيْد بن الحارث اليَامِي، عن أَبِي وائل، شَقِيق بن سَلَمَة، به.
- وقال النسائي: أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أَبو داود، قال: حدثنا شعبة قال: قلت لحماد: سمعت منصورًا، وسليمان، وزُبيدًا، يحدثون، عن أبي وائل، عن عبد الله، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، من تتهم؟ أتتهم منصورا؟ أتتهم زبيدا؟ أتتهم سليمان؟ قال: لا، ولكني أتهم أبا وائل. "المجتبى" 7/ 122.
الثالث:
699 - حَدَّثنا إِسحاق بن إِبراهيم، عن عَبد الرَّزاق، عن عَبد الله بن مُحَرَّر [1]، عن عَطاء، عن عائشةَ، عن النَّبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - نَحوهُ.
_حاشية
[1] تصحف في طبعَات قلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى:"عبد الله بن محرز".
قال المِزِّي: عَبد الله بن مُحَرَّر، براء مهملة مكررة، العامري الجزري الحراني، ويُقال: الرَّقِّيّ، قاضي الجزيرة. "تهذيب الكمال" 16/ 29.
وهو على الصواب؛ في "التاريخ الكبير" 5/ 212، و"الكامل" لابن عدي 5/ 213.
بل تأتي ترجمته على الصواب، في هذا الكتاب، الترجمة (894) طبعة السلفي، و (897) طبعة السرساوي.
الرابع:
1309 - عِمران بن عَبدٍ [1]، المَعافِريُّ:
حَدَّثنا أَحمد بن عَون، قال: حَدَّثنا عُثمان بن سَعيد، قال: سأَلتُ يَحيَى بن مَعِين، عن عِمران بن عَبد [1]، فَقال: ضَعيفٌ.
حَدَّثَ عنه الإِفريقيُّ.
_حاشية
[1] تصحف في طبعَات قلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى: "عِمرَان بن عَبد اللهِ"، وهو على الصواب؛ في "التاريخ الكبير" 6/ 414، و"الثقات" لابن حبان (4597)، و"تهذيب الكمال" 22/ 337، وهو: عِمْران بن عَبْدٍ الْمعَافِري، أبو عَبد اللهِ المِصري.
- قال ابن حَجَر: عمران بن عبدٍ، بغير إضافة، المعافري. "تقريب التهذيب" (5160).
الخامس:
حَدَّثنا الحَسن بن عَليّ، ومُحمد بن أَيوب، قالاَ: حَدَّثنا يَحيَى بن المُغيرَة، قال: حَدَّثنا جَريرٌ، عن يَزيد بن زياد، عن عَبد الله بن الحارِث، قال: دَخَلتُ على عَليّ بن عَبد الله بن عَباس، فَإِذا عِكرمةُ في وثاقٍ عِندَ بابِ الحَشِّ [1]، فَقُلتُ لَه: أَلاَ تَتَّقي الله، قال: فَإِنَّ هَذا الخَبيثَ يَكذِبُ على أَبي.
_حاشية
[1] تصحف في طبعَات قلعجي، والسلفي، والسرساوي، إلى: "عند باب الحسن"، وقد وردت القصة على الصواب، في "الثقات لابن حبان" 5/ 229، و"تاريخ دمشق" 41/ 113، و"تهذيب الكمال" 20/ 280، و"ميزان الاعتدال" 3/ 94، و"سير أعلام النبلاء" 5/ 23، و"تهذيب التهذيب" 7/ 267.
- والحش؛ هو مكان قضاء الحاجة.
* * *
وللحق، ولمعرفة أصح هذه الطبعات، تحدثتُ مع الشيخ محمود خليل، لظني أنه ممن له شيء من الدراية بالطبعات والتصحيف، وسألته عن الطبعات الثلاث، فقال:
من الظلم أن نضع طبعة الدكتور مازن السرساوي في مقارنة مع طبعتَيْ قلعجي، والسلفي، أو أن نضع الطبعات في ميزان واحدٍ، لأن المقارنة تكون بين قرينين، أو متشابهين، والوضع هنا يختلف اختلافا جذريًّا من الألف إلى الياء.
الطبعتان السابقتان هما تحريفٌ وأوهام وسقطٌ لكتاب من أهم كتب الجرح والتعديل، وهذا يعرفه كل طلبة العلم.
أما طبعة الدكتور مازن، خاصة الثانية، فالحمد لله أَصلَحَتْ ما أفسده الآخرَان، قدر الإمكان، وإن كانت هناك هَنَاتٌ هنا وهناك، مما يقع من كل خلق الله ممن اشتغل بالتحقيق في طبعة الدكتور مازن، إلا أنه يذوب في باقي العمل الصالح الطيب، والجهد الكبير الذي بذله الدكتور وإخوانه الذين ساعدوه.
وأعتقد أن الطبعة الثالثة للكتاب ستستدرك، إن شاء الله بعض هذا، والدكتور مازن أَهلٌ لذلك.
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 94  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست